الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / ? *توقف المعارك البرية وإستمرار القصف المدفعي في منطقة كادقلي*

? *توقف المعارك البرية وإستمرار القصف المدفعي في منطقة كادقلي*

? *توقف المعارك البرية وإستمرار القصف المدفعي في منطقة كادقلي*
? *ورسالة من الحركة الشعبية للقوات المسلحة*

تلقت قيادة الحركة الشعبية تقرير مفصل من رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الشعبي حول ما دار صباح الأمس 21 فبراير 2017م :-

القوات الحكومية والمليشيات حضرت على مدى شهر لهذا الهجوم، وقامت بتجميع قواتها في حامية أم عدارة وهي حامية لحماية محطة تقوية ضخ البترول، والتي تقع على الطريق الذي يربط كادقلي وكيلك، وحاولت إجبار قبائل الميري للمشاركة في الهجوم الحكومي وإستدعت أمير قبيلة ميري من الخرطوم، ولكن الأغلبية الساحقة من بنات وابناء الميري رفضوا المخطط الحكومي إمتداداً لأرثهم، فقد إنحدر من صلبهم الشيخ الشهيد علي الميراوي والزعيم الشهيد على عبداللطيف والشهيد يوسف كوة مكي.

وقد حاولت القوات الحكومية إفتعال عدة إحتكاكات مستعينة بالمليشيات التي قامت بنهب مواشي المواطنيين والدفع بها في الأسواق تحت سيطرة الجانبين واللجنة التي كونت من الحركة الشعبية أجرت إفادات مسجلة بالصوت من أطراف بعضها من المليشيات الحكومية عبر طرف ثالث ستنشر في حينها، وبعد أن تنتهي اللجنة من عملها.

قرية المشائش التي تدور فيها المعارك الحالية، قرية تقع داخل المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية وقد هجرت القوات الحكومية سكانها عبر القصف الجوي والمدفعي الي أعالي الجبال وأصبحت مهجورة ويقع بالقرب منها سوق ليما المشهور، وبالتالي فإن الجيش الشعبي لايمكن أن يهاجم مناطق تواجده.

في يوم الجمعة الماضي حركت القوات الحكومية ثلاثة دبابات وخمسين عربة ومشاه من القوات المسلحة والمليشيات وإحتلت قرية المشائش وقامت بالتقدم تجاه ليما وكوفا لتستولى عليها كمرحلة أولى وتتقدم تجاه كرنقو عبدالله، وحاولت إستخدام التعبئة  التي شارك فيها آخرين عن حادثة الحجيرات في إن الجماعة التي قامت بها إنطلقت من كرنقو عبدالله، وهي كذبة كبيرة سيكشف عنها التحقيق، تصدى الجيش الشعبي للهجوم البري وأجبر القوات الحكومية والمليشيات على التوقف في قرية المشائش التي يتواجدون بها الآن، وحتى صباح الأمس لم تكن لديهم حامية هناك، وقد إتخذت مواقع دفاعية في هذه القرية الآن، وتوقف الهجوم الحكومي والبري بعد الخسائر التي أنزلت بهم، وإستمر القصف المدفعي طوال اليوم والذي رد عليه الجيش الشعبي بقصف مدفعي مماثل في أماكن تواجد القوات الحكومية.

رسالتنا للقوات المسلحة:

١– حوادث النهب وسرقة وسائل النقل والمواشي ظاهرة موجودة في هذه المنطقة طوال سنوات الحرب الماضية والحالية وحتى فترات السلم، والمجرمين يجب التصدي إليهم بحسم،  ولكن الجديد هو  إستخدامكم لمجرمي المليشيات في حاولة تسيس هذه القضايا بغرض جر قبائل المنطقة لتجربة مماثلة لما حدث في دارفور، ففي إعتقادكم  إن تجربة دارفور ناجحة كما يروج قادة المؤتمر الوطني، ولكن الواقع والضحايا يكذبون ذلك، فضرب النسيج الإجتماعي في دارفور أكبر خسارة لحقت بشعبنا، عليكم الإبتعاد عن هذا الطريق، ونحن نثق في حكمة قبائل جنوب كردفان التي رفضت الإنجرار والإنسياق في حرب عمر البشير طوال السنوات الماضية، وقد بداءها بتهديداته المشهورة في المجلد بإنه “سيلاحق الجيش الشعبي كركور كركور” وهي عبارات إثنية حادة الوخز، ولا نزيد.

٢– على الجانبين مراعاة مواقع تواجدهما قبل إعلان وقف العدائيات من الجانبين، قيادة الجيش الشعبي ملتزمة بذلك، والمعارك الحالية هي بسبب توغلكم خارج مواقع سيطرتكم قبل إعلان وقف العدائيات، وإذا عاودتم الهجوم مرة آخرى فقد شاهدتم ما حدث من قبل، ونجدد إلتزامنا بوقف العدائيات الذي أعلناه من قبل طالما التزمتم بالتواجد في مواقعكم القديمة.

قيادة الحركة الشعبية تؤكد للشعب السوداني أنها ملتزمة بوقف العدائيات متى ما إلتزم الطرف الآخر به، وإننا لن نبادر بالهجوم ولكننا لن نتوانى عن الدفاع.

*قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان*

*22 فبراير 2017م*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.