الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاحزاب الاتحادية  / رسالة من الجبهة الوطنية العريضةالي الدول والمؤسسات المالية تفعيلآ لميثاق الدفاع عن الديمقراطية

رسالة من الجبهة الوطنية العريضةالي الدول والمؤسسات المالية تفعيلآ لميثاق الدفاع عن الديمقراطية

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من الجبهة الوطنية العريضةالي الدول والمؤسسات المالية تفعيلآ لميثاق الدفاع عن الديمقراطية

اولآ:

هنالك دول ومؤسسات تتعامل مع النظام الإنقلابي في الخرطوم باعتباره نظاما شرعيا وهي لاتعتد بما يراه الشعب السوداني، ولا تابه لموقفه او تلتفت لمعاناته وهي تتعامل مع النظام وتتعاقد معه وتُبرم الاتفاقيات وتنشيء الإلتزامات وهي موقنة بانها اتفاقيات والتزامات ملزمة علي الشعب السوداني وفق مبدأ تداول الحكم المستقر في القانون الدولي .

ثانيآ:

وهنالك دول ومؤسسات تتعامل مع النظام الإنقلابي في الخرطوم باعتباره نظام الامر الواقع دون أن تسبغ عليه شرعية وهي دول ومؤسسات تراعي مصالحها وتخدم أجندتها دون أن تتحمل عبئاً اخلاقياً او سقوطاً مبدئيآ وهي ايضا ترنو الي إلزام النظام البديل بالإتفاقات التي تبرمها مع نظام الامر الواقع.

ثالثا:

ولقد تحسبت القوي السياسية السودانية لمألات الاتفاقات والالتزامات التي يوقعها النظام الانقلابي سواء من الدول اوالمؤسسات التي تتعامل معه معترفة بشرعيته او بإعتباره سلطة الامر الواقع.

فقد وقعت كل القوي السياسية علي ميثاق الدفاع عن الديمقراطية (والتي كان لرئيس الجبهة الوطنية العريضة حاليآ شرف اعداده وصياغته)، وقد وقعت عليه في احتفال بهيج في ميدان المدرسة الاهلية في امدرمان جوار منزل الزعيم الازهري في 17 نوفمبر 1985م.

ولقد وقعت عليه القوي السياسية في السودان الموحد، وكانت الكيانات موحدة وقتها ولم تطرأ عليها الانقسامات اللاحقة وهي:

1/ الحزب الإتحادي الدمقراطي

2/ حزب الامة

3/ حزب البعث العربي الإشتراكي

4/ حزب البعث العربي الإشتراكي منظمة السودان

5/ الحزب الاشتراكي الإسلامي

6/ تجمع السياسيين الجنوبيين

7/ التجمع النقابي للانتفاضة

8/ حزب سانو

9/ الحزب الشيوعي السوداني

10/ الحزب الوطني الإتحادي

11/ الحزب الاشتراكي العربى الناصري

12/ حزب العمال والمزارعين

13/ حركة اللجان الثورية

14/ منظمة العمل الإشتراكي

15/ المؤتمر السوداني الأفريقي

16/ إتحاد عام جبال النوبة

17/ الاتحاد النسائى السوداني

18/ القوات المسلحة السودانية

ولم ترفض التوقيع علي الميثاق وقتها غير الجبهة القومية الاسلامية

رابعآ:

يتكون ميثاق الدفاع عن الديمقراطية من تسعة بنود، ويهمنا في هذه الرسالة بنود ثلاث هي البند السادس والسابع والثامن حيث تنص علي ما يلي :

البند السادس:

يتعهد شعبنا علي ان يضع في قائمة اعدائه اي دولة اجنبية تعترف او تؤيد او تدعم اي نظام ديكتاتوري في بلادنا.

البند السابع:

يعلن شعبنا عدم التزامه مسبقا باي ديون اوقروض اومعونات تقدمها اي دولة او مؤسسة مالية لاي نظام ديكتاتوري يتسلط علي بلادنا .

البند الثامن:

يعلن الشعب السوداني عدم التزامه باي معاهدة من اي نوع كان مع النظام الديكتاتوري، وتعتبر باطلة بطلانآ مطلقآ ولا تترتب عليها اثار قانونية.

خامسآ :

وقد قامت القوي الموقعة علي الميثاق عبر سكرتاريتها بإيداع هذه الوثيقة التاريخية الهامة لدي مجلس الامن الدولي، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الوحدة الافريقية التي اصبحت لاحقآ الإتحاد الافريقي ليكون العالم كله والمنظمات التي تضم السودان علي علم بالوثيقة ومحتوياتها ولا تدعي الجهل بها.

سادسآ :

لقد جاء نظام الخرطوم بإنقلاب عسكري في 30/6/1989م علي نظام ديمقراطي مُنتخب، وقد خطط ونفذ الإنقلاب الحزب الذي رفض التوقيع علي ميثاق الدفاع عن الديمقراطية وهو حزب الجبهة القومية الاسلامية، وقد كان علي القوي الموقعة على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية وفق البند التاسع والاخير من الميثاق ان تتحول الي جبهة مقاومة شعبية، فور اي اعتداء علي الديمقراطية لتقود معركة استعادة الديمقراطية، ولكنها لم تفعل ذالك وأنشأت التجمع الوطني الديمقراطي الذي ملأ الدنيا ضجيجآ وحراكآ ولكنه عجز عن إسقاط النظام، وتسابقت بعض مكوناته في موالاة النظام بدل اسقاطه وازالته.

سابعآ:

إن الجبهة الوطنية العريضة توجه هذا البيان رسالة الي الدول والمؤسسات المالية والاقتصادية التي تقدم الدعم الي نظام الخرطوم الانقلابي وتعلن الرسالة بإختصار مباشرة :-

1/ إن اي دعم يقدم الي نظام الخرطوم إنما يؤدي الى تثبيت النظام الإنقلابي واستمراره، ويتعارض مع ما اجمع عليه الشعب السوداني في ميثاق الدفاع عن الديمقراطية.

2/ إن تقديم اي دعم لنظام الخرطوم وفق البند السادس من ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، يجعل من يقدم ذلك الدعم في قائمة اعداء الشعب السوداني.

3/ إن تقديم الدعم لا ينشئ اي التزام علي الشعب السوداني وفق البند السادس من ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، وبالتالي فإن الشعب لن يلتزم بسداد اي فلس او مليم يدفع للنظام الانقلابي الشمولي في الخرطوم.

كما إن اي اتفاق او معاهدة تعتبر وفق البند الثامن باطلة بطلانآ مطلقا ولاتترتب عليها اي اثار قانونية.

من يقدم دعما ماليا انما يضيع امواله هباءآ ويفقد صداقة وتقدير شعب السودان وجل ما يقدم من اموال انما يتسرب لجيوب الفاسدين في النظام.

ثامنآ:

إن الجبهة الوطنية العريضة تحرص كل الحرص علي بناء جسور الصداقة والود مع اخواننا في الدول العربية والافريقية ومع الاصدقاء في المجتمع الدولي، انطلاقا من حرية وعزة وكرامة شعب السودان، وسوف لن ينسي شعبنا المواقف المؤيدة لنضال الشعب من أجل الحرية والديمقراطية.

كما لن ينسي موقف من أيد وساند ودعم النظام المجرم، الذي جثم علي صدر الامة سبعة وعشرين عاماً كاملة، وطفق تقتيلا وتعذيبا للشعب في كل الاقاليم ناهبا لثرواته ومقدراته فسادآ وإفسادآ للشعب وتمزيقا لوحدته وترابه ونسيجه الإجتماعي وتشريدا لابنائه وبناته واغتصاب ممنهج لنسائه.

وستشرق قريبا بإرادة الشعب وتصميمه شمس الحرية وينصب ميزان العدل وتقام العلاقات مع الدول علي اساس الندية والمصالح المشتركة وفق الشرعية.

علي محمود حسنين

رئيس الجبهة الوطنية العريضة

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

*أوسع مقاومة لإسقاط الانقلاب* *جبهة واسعة لحماية حقوق الانسان*

Share this on WhatsApp*بيان من الحزب الشيوعي السوداني* سكرتارية اللجنة المركزية *أوسع مقاومة لإسقاط الانقلاب* …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.