*قصاصات*
طفلة فتية …
أميرتي التي استوطنتي في دواخلي ، واحدة مستوحدة ، أشرقت بها مسارب الروح ، دخلتي بهدوء مسارب أنفاسي الحائرة ، فأرتوي قلبي الذي أضناه الظمأ ، ووجدتك تدورين بين حناياي حتي اشعلتي ضياء دهاليزي المظلمة التي اطفأتها سنوات عمري العجاف ، فكنتي كالسراج المنير لحياتي ، فاضاءت شمعوها بلا ضجيج ، وإستنارت معها خطوطا شاحبة اظلمها الزمن ، حتي توهجت .
ولكن هاهي أشواقي الهائمة تطلق رياح الشوق المكبوت وتنفث زفيرها الثائر فيطفئ الشموع التي انتظرتها طويلا ، فهل تملكين صبرا” لتشعليها من جديد ؟؟
———————————
إن لم تكوني موطني الجديد .. فمن غيرك يكون ؟؟
وإن لم تكوني عالمي البعيد .. فمن غيرك يكون ؟؟
زحفت منذ مولدي اليك في الخفاء ،، وقدت موكبي اليك في سماء ،، أساءل النجوم علها تدلني اليك في الصباح في المساء ،، وانتي تضحكين تكتبين تنشدين بالغناء ،، ولم تدلني ، لأنني أشتاق أن أراك تهبطين داخلي ،، تبعثرين دفاتري ،،
بلسما” يطبطب الجراح ،، عالما” يساءل الصباح ان يشاهد الصباح ،،
( في عيونك )
انتي موطني بلا حكاية ،، انتي منبتي بلا رواية
ولا صياح ،،
انتي قصتي التي نسجتها بالدمع.. والدموع ..والرياح ،،
يشرق الضياء في عيونك البهية ،،
فأرتمي علي هواك طفلة شقية ،،
تداعب الدمي وتسمع القصص علي احضانك الوردية ،،
أنام ملء جفني واحتوي أنفاسك الشرقية ،،
لكنها تبخرت احلامنا الوردية ،، فأنتي طفلة فتية ،،
(موعدنا يوم 19 )
حبيبتي
Ghalib Tayfour