وزير الصناعه بداية خطوات إصلاح شركة السكر السودانيه

عمود تواصل
بقلم/الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail, com

ورجع الثوار الي عرينهَم مكرمين معززين تحفهم حبا واحتراما  قلوب العاملين بشركة السكرالسودانيه حينما استقبلت قرار وزير الصناعه  بالرضا ذلك  انتصارا لرغبة  العاملين في إلغاء خطاب الاقالة للثائرين المدير  الاداري
مبارك محمد صالح ابن الشركة منذ تخرجه من جامعة الخرطوم شابا يافعا حتى صار كهلا رفدها فكرا بإخلاص واجتهاد ووجد من ازلام النظام السابق اعتقالا وتهميشا والنقل التعسفي لكنه صابرا من هذه المعاناة محتسبا لوجه الله والوطن حتى حينما أتت الثورة انصفته كمدير للقطاع الاداري تعيننا من قبل الوزير السابق وايضا ارجاع المهندس خضر أبكر الرجل الثائر الذي يعرف كل اسباب الفشل ومقدما النصح للمدير المقال ولكن.. بدل الاستعانه بهما قام باقالتهما… ليؤزم الوضع الاداري ويضيف مزيدا من المشاكل الموروثه بصناعة مشاكل أخرى..

وتانيا خطاب اقالة مدير شركة السكر السودانيه .
نحسب ان الاستاذ ابراهيم الشيخ وزير الصناعه ومن خلال زياراته الميدانيه لمصانع السكر واجتماعاته المغلقه والمفتوحه مع العاملين  بهذه المصانع تلمس المشاكل وآفاق الحلول بصورة واقعيه بعد أن تهاوي الانتاج الي القاع من ٣٥٠ألف طن في العام ٥٣ألف طن للمصانع الاربعه في العام الاخير كفضيحه مخزيه نتيجة جملة مشاكل بعضها متوارث واخرى نتيجة سوء إدارة وتوظيف الموارد البشريه بالشركة حيث  لعب المدير العام  المقال فيها  سببا مباشرا نتيجة قلة خبرته وترفعه عن التعامل مع أصحاب الخبرة من إداريين ومهندسين بالشركة وأغلبهم كانوا عضدا للثورة بالتالي كانوا هم الاجدر أخذا بآرائهم وافكارهم لتلافي السلبيات ووضع منصة انطلاق للعبور من محطة قلة الانتاج  التي  كان جزءا من أسبابها سوء الإدارة المقاله…
لقد  طالبت نقابات العاملين باقالة المدير العام للشركة من منصبه….وها هو استجاب لاهم المطالب
كاؤلي  خطوات الإصلاح قد بدأت بالفعل بانصاف ضحايا المدير العام السابق…
هذه المصانع الاربعه عسلاية وسنار والدويم والجنيد تأثرت في السابق بسوء الإدارة والعقوبات الدوليه الاقتصاديه منها في صعوبة جلب الاسبيرات من دول المنشأ وهي امريكا وأوروبا  واليوم انجلي الموقف تماما بتعيين إدارة جديدة مسؤولة مهمتها طمأنة العاملين ورفع روحهم المعنويه في التعامل معهم بصدق وشفافيه بل واعتبارهم  شركاء ذلك كله لاشك سيرفع من همم العمال لمزيدا من الانتاج…..

من المنتظر ان تحدث هذه القرارات ومن المؤكد ستتبعها قرارات اضافيه تصب في تذليل كافة العقبات التي تعترض سبل زيادة الانتاج خاصة تعديل أو زيادة الأجور للعاملين وهي من أس المشاكل التي ادت الي انخفاض الانتاج..

صناعة السكر تمر بمخاض عسير تتطلب مزيدا من الجديه تعاملا مع مشاكلها المعروفه حتى تسهم في وقف نزيف العمله الصعبه في استيراد السكر اولاوتوقف تشريد العاملين وهم عشرات الالاف كأكبر مستخدم للعمالة بالسودان تانيا