Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
عمود تواصل
بقلم /الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail
اخر قلاع القطاع العام المدنيه العريقه يتهاوي بسرعة الصاروخ الي القاع الي التلاشي و العدم بسبب اللا مبالاة والمجاملات الفطيرة عند حكومة مابعد الثورة.. يتجسد في التهاون الاداري..
استبشر الناس خيرا خاصة في قطاع السكر بعد بزوغ ثورة ديسمبر المجيدة كان الأمل في الحد الأدنى لوقف التدهور ومن ثم الانطلاق الي زيادة الانتاج باعتبار توفر السكر توفر وترشيد في نفس الوقت للعمله الصعبه…
حكومة الثورة في نسختها التانيه كل شي واضح لايحتاج الي تقرير خاصة وقد تم تعيين وزير للصناعه بحجم الاستاذ ابراهيم الشيخ ليقوم بمراجعة كافة التعقيدات لتي تواجه الصناعه بالسودان بالطبع اهم قطاع هو السكر واستبشر الناس خيرا بالوزير الجديد الذي كان أول تصريح له بقروبات العاملين بالشركة (بأنه سوف يتقدمها من هو على قدر قامتها السامقه) اي ان الحراك الاداري أولى خطوات الاصلاح
اذن أين الوزير من هذا العك الاداري والتدهور المريع بمصانع السكر..
قيادة شركة السكر السودانيه الحاليه ذبحت وضحت بأفضل خبرائها كفاءة في الاداء وقذفتهم خارج منطقة القرار خوفا من النصائح الموفورة لدي المدير الاداري الذي لايتواني في وضع النقاط فوق الحروف في مكمن الخطأ فإذا بالمدير الذي يتربع على الفشل يكسر مجاديفه بيده ويبعد عناصر الخبرة ورجال الثورة بشركة السكر السودانيه…
الوزير ابراهيم الشيخ اما يخضع للمحاصصات ويبقى على قمم الفشل والتردي المريع الذي اصاب هذاالقطاع بسبب تلكس الإدارة الحاليه الممتدة من النظام السابق والمتقربه للنظام الجديد عبر عباءة حزب ا لأمه المزاجيه التي تقف في المكان الخطأ في مناصرة الفاشلين والمتطلعين…
وزير الصناعه عليه إجراء جراحات سريعه في قطاع السكر ككل واللحاق بما تبقى من رمق وروح مشحتفه بين حنايااقطاب الفاشلين في هذا القطاع الأخطر في الاقتصاد كونه موفرا للعمله الصعبه وموفرا للوظائف لعدد معتبر من السودان
ونواصل.
