الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الابتزاز الاماراتي الصارخ حكاية مريم و حكاية وداد

الابتزاز الاماراتي الصارخ حكاية مريم و حكاية وداد

بسم الله الرحمن الرحيم

حينما انفتح المجال لوداد بابكر زوجة الرئيس المخلوع أن تصبح سيدة أعمال بين ليلة و ضحاها ..أصبحت تسافر الي الامارات ..هي مجرد  إنسانة ساذجة وجدت نفسها زوجة لرئيس و رئيسة ورعاية  لمنظمات مختلفة و صاحبة شركات و أرصدة و صفقات مشبوهة – غسيل اموال – ..كانت الخلاصة أن هناك من يصنع منها كل ذلك ليستفيد من ورائها و يتسلق عاليا بذات النفوذ ..و هذا بالضبط ما حدث حيث أصبح طه الحسين من مجرد مدير مكتب الرئيس الي متقدم  علي نائب الرئيس نفسه ..
طبيعي أن وداد لم تستوعب النقلة ..وجدت نفسها في ضيافات أكبر من مكانتها ..ضيافة علي أمراء الخليج ..
محمد بن زايد لمن لا يعرفون هو صنيعة المخابرات البريطانية ..فقد أختاروه دون اخوته حينما أدركوا نبوغه و تفوق شخصيته  ..درس العسكرية  في بريطانيا ثم رويدا رويدا وصل اليوم لأن يصبح وكيل اسراپل من الفرات الي النيل ..
حينما تلتقي امراة ساذجة مع رجل مثل هذا لن يعاملها الا من خلال عقلية صهيونية .. عقلية التصوير و التسجيلات ..و الابتزاز
جاءت تقارير الي الأمن السوداني أن الأمراء يتلاعبون بها ..فانتظرها الأمن في مطار الخرطوم …قادوها و تحروا معها سرا..لا احد يدري تفاصيل ما جري ..لكن مستقبلا   أصبح البشير الذي كان يتعامل معه بن زايد بكل الاحترام و التقدير .أصبح مجرد تابع يتم إرساله لزيارة و دعم الدكتاتور السوري الجزار   بشار الأسد ..
مع اختلاف غير جوهري وجدت مريم الصادق نفسها في مكان أكبر من مقدراتها بكثير ..وزيرة الخارجية ..
كان الصادق و ابنائه بما فيهم مريم اكثر سذاجة حينما ذهب للعلاج من الكورونا الي الامارات وكيلة اسرائبل و هو  يرفض التطبيع ..تماما كمن يمد يده  داخل جحر  الثعبان .. و يتوقع من الثعبان أن يقبل يده .
يقول تاريخ الصهيونية أن ابنة روتشيلد ممول الصهيونية الاول  قتلت خالها دفاعا عن مشروع  إسرائيل  ..
سافرت مريم بطريقة مريبة مرتين الي الامارات خلال اسبوع واحد  ..الأولي مع وفد و الثانية لوحدها ..،،  ,!!! التفسير الوحيد انهم يمسكون عليها شيئا ..”خاصة أن كل ما حدث في الزيارة الأولي يعد فضيحة سباسية السودان ..طلبت الامارات التوسط بين السودان واثيوبيا فلا اتي وفد اماراتي الي السودان و لا ذهب وفد اثيوبي الي الامارات بل ذهب وفد سوداني الي الوسيط ..و علي رأسه مريم الصادق ..الفضيحة الثانية أن الإمارات وضعت نفسها مكان السودان صاحب الأرض و السيادة و عرضت التقسيم التالي 40% من أراضي الفشقة الامارات و 40% السودان و 20% لاثيوبا ..و رغما عن ذلك سافرت مريم ثانية للامارات خلال ذات الاسبوع ..
في الأثناء خرج مسئول اماراتي معلنا ابتزازا” صريحا،” لحكومة السودان يقول أما أن تنفذوا تعليمات و إرادة  الامارات و اما أن تخرج التسجيلات علي وسائل التواصل الاجتماعي (  مرفق )
قبل و بعد انتصار الثورة هرولت كل قيادات نداء السودان الي الامارات بذات السذاجة  ..كانت مريم من ضمنهم ..
تلقوا جميعا دعما” ماديا” ..الامارات تطلب اليوم  ثمنا غاليا  مقابل ذلك   ..
ليس المدنيين وحدهم فالامارات تريد المقابل من   العسكريين ايضا خصوصا  برهان و حميدتي اللذين  ساعدتهما لتسلق الثورة و البقاء علي قمتها ..
السؤال هل ترضخ الحكومة للابتزاز الاماراتي و تدفع ثمن سترة الفضائح الشخصية و الحزبية من موارد و مقدرات السودان ..

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.