كفتيرة تفك الحيرة يابت احسن من غيرا
______________________
بقلم / نعيم عابدين
حكومة شمال كردفان و عبر محلياتها سوف يبدأون في تنفيذ قانون جديد يسمي قانون التنمية الحضرية و هو كتوابعه مثل قانون النظام العام ذلك القانون الفضفاض الذي يهين كرامة الإنسان و تشجيع النظاميين لفرض سلطتهم الزائفة ضد المواطن صاحب الأرض و التاريخ
متناسين أنهم جاءوا بانقلاب مشؤوم ستزال اثارة قريبا و بذات الشعب الذي اذاقوه الزل و الهوان
قانون التنمية الحضرية هو وسيلة جديدة لمزيد من الضرائب و القلع بقوة القانون ..
و أيضا وسيلة لافقار الفقراء و سرق مجهود الغير ..لماذا ؟
لأن النظام ليست لدية مصادر مالية تضخ له أموال عدا الشعب ..النظام الذي دمر المشاريع الزراعية و دمر الاقتصاد السوداني و الآن يبدأ في تدمير الشعب .
تم توزيع منشور علي معظم ستات الشاي بسوق الأبيض الكبير مفادة انه سوف يتم منع بيع الشاي في الأسواق العامه و انه سيتم إلغاء هذه المهنه نهائيا .
و لو ان الحكومه قدمت حلول الي هؤلاء النساء لامانع لكن كيف يعقل أن يتم منع مهنه لأفقر شرائح المجتمع ؟
الجواب بسيط : فقط ان من أصدر او سن قانون التنمية الحضرية هو شخص يعش في كوكب آخر او(مسطول حتي الثماله)
لم يفكر قط الذي اصدر هذا القانون ان هؤلاء النسوة لهن أسر و اطفال فقراء جدا يقتاتون من وراء هذه المهنه البسيطه
كفتيرة تفك الحيرة يابت احسن من غيرا
بيع الشاي رغم بساطته إلا انه يسد رمق العديد من الأسر و الأطفال .
لكن الحكومه ليس لديها حل سوي محاربة مواطنيها بمثل هذه الإجراءات التعسفية المخجلة و التي سوف تلاحقهم أمد الدهر
الحكومة و محليتها الظلامية الناهبة لأموال الشعب و منذ مجيئها في العام 1989 لم نر منها سوي زيادة أسعار السلع او سن قانون جديد قمعي .
تلجأ أغلب النساء الي المهن الهامشية مثل بيع الشاي لأنهن ضحايا سياسات التعليم التي فرضها النظام الفاشل و حتي يكون الشعب في جهل و تخلف ليمرر أجندته الخفية و هي قتل و إبادة الشعب الطيب سواء بالطائرات او الكشات فكلاهما شيئ واحد .
أن من يقوم او يقومون بمثل هذه القوانين هو/هم أشخاص معتوهين بلا شك و يحتاج الي علاج نفسي ، هذا حصاد المشروع الحضاري ، لقد أفسدوا حتي هذا المصطلح ( حضاري – حضرية – متحضر) و جعلوها رمزا الي قوانين عقوبات جديدة .
لا شيئ ابلغ من ان النظام يري في الفقراء أنهم عاله علية و يجب التخلص منهم