لجـان أحياء بحرى بيان إلى المجلس السيادى قوى إعلان الحرية والتغيير وزير الحكم الاتحادي

سارت مواكب الثورة في شوارع الوطن غير مبالية بالمخاطر التي تصل إلى فقدان الروح وهي تضع نصب أعينها هدف واحد لا غير .. التغيير الكامل والجذري.

طالع الجميع خلال الأسابيع الماضية المواجهات الواسعة والمتفرقة في مختلف أنحاء البلاد بين عدد من المواطنين والشباب بالمحليات ومسئوليها من مدراء تنفيذيين قام بتعيينهم النظام البائد، وصل بعضها للتعدي الصريح على الثوار بتقييد بلاغات كيدية وتصريحات معادية بأن اللجان ليست جزءاً من العملية السياسية بالبلاد.

أين وزير الحكم الاتحادي؟ ومتى ستبدأ خطوات التغيير المرجوة؟ هذا التأخير هو ما أتاح تمدد النظام السابق تحت الظل مستفيداً من كوادره الوسيطة بالمحليات، والتي عرقلت عملية الإصلاح في بعض الولايات بشكل صريح.

ومع تزايد معاناة المواطنين لغياب الولاة المدنيين والمجالس التشريعية تتزايد الاستفزازات بصورة مستمرة من المتربصين بالثورة، ومحاولة الالتفاف عليها، آخـرها الجدول الذي أصدرته الوحدات الإدارية بالمحليات لقيام جمعية عمومية للزكاة وفق الطريقة السابقة التي تفتقر للشفافية وتتيح لرموز النظام البائد الولوج للمناصب بصور ملتوية.
أي زكاة هذي التي تأتي من رحم الظلم والقذارة؟

وتُـذكِــر اللجان التي تراقب عن كثب منحنيات الساحة السياسية بأنها تَكفلتْ بتهدئة الشارع والشباب طوال الفترة السابقة بمبررات نرى أنها قد انتفت الآن..

المجلس السيادى وقـوى إعلان الحرية والتغيير
ماذا تنتظرون ؟
مطلبنا هو تعيين الولاء المدنيين وإعفاء المدراء التنفيذيين الحاليين وتشكيل المجالس التشريعية وفق مانصت عليه الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية .. و تذكيرنا هو أننا نحن المواكب التي خرجت والتي لن تفكر مرتين قبل أن تخرج مرة أخرى إن استدعى الأمر.

#لن_نقبل_بأنصاف_الحلول
#سودان_بدون_كيزان
#حل_المؤتمر_الوطني

إعلام_لجان_بحري
غـرة نوفمبر ٢٠١٩

#حقوق_المواطن_الدستوريه⁩
‏⁧‫#تحديات_الفتره_الانتقاليه