🔴 هيئة  محامي  دارفور  عصية على  الاستخدام  وعلى  خطاب الكراهية

🔴
▪ نشر مروج ساذج بوسائل التواصل الإجتماعي وعلى نطاق واسع وفى صيغة إستفهام ما أسماه بتنبيه مهم للغاية وخطير, قصد بمنشوره المساس بسمعة هيئة محامي دارفور, ننقل منه الآتي :
( هل يتم إستخدام هيئة محامي دارفور بواسطة كيانات نخب الشمال النيلي والوسط فى حملتهم لرفع أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ورفع العقوبات دون دفع إستحقاقات رفع هذه  العقوبات لأن هناك جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقى قد أرتكبت فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والجناة طلقاء) .
وللتوضيح , الهيئة طوال سني الإنقاذ لم تشارك فى السلطة , لا بدعاوى إتفاقيات السلام ولا بدعاوى الحوار  , ولا حتى بعد زوال النظام البائد رغم العروض التى تلقتها دون طلب منها كما لم تقدم ولن تقدم أي مرشح من منسوبيها للوظائف المتنافس عليها بين مكونات معارضة النظام البائد وتشرئب لها الأعناق الآن بعد نجاح الثورة الظافرة , بحجج ومزاعم متعددة , ولا ولن تستخدم الهيئة خطاب الكراهية , وهناك من أبناء دارفور ممن يجلسون الآن فى صفوف مكونات معارضة النظام البائد وكانوا قبل ذلك ضمن من يمارسون على قياداتها الإعتقالات والتعذيب فى بيوت الأشباح , وقد كان هناك من كانوا يعملون معها فى صمت وفى ظروف بالغة التعقيد فى مثل تعاونها مع المحكمة الجنائية الدولية من أمثال المغفور له بإذن الله د/ امين مكي مدني .
الهيئة تعي تماما ماذا تريد أن تفعل وحملتها التى باشرتها عن العقوبات الأمريكية بشراكة مؤسسات أنشاتها لأغراضها ومنها معهد السودان للديمقراطية بلوس أنجلوس.

▪ فى حملة بحثها حول العقوبات الأمريكية, ستستعين الهيئة بكل من يرغب فى المساهمة معها ممن يؤمنون بأهدافها سواء فى الداخل أو الخارج وستمارس التثقيف خلال بحثها حول ماهية المصلحة فى إستمرار العقوبات الأمريكية على السودان والتى بدأت منذ عام 1988, وقد أتخذت أشكالا متعددة لحماية المصالح الأمريكية المرتبطة بالسودان, ولم يكن من بينها موضوع تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية , لتوجيه مسار الغرض من العقوبات الأمريكية ,فى تحقيق إستدامة الديمقرطية الوليدة وتعزيز إنتقال السلطة بكاملها للمدنيين وليس لإضعافها ليسهل القضاء عليها بواسطة المتربصين بها .

هيئة محامي دارفور – 27/10/2019