الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الدكتور جبريل إبراهيم : لا مجال لبناء دولة دينية فى السودان (فى حوار) بواسطة سودان فيو (محرر)  28 أكتوبر، 2019

الدكتور جبريل إبراهيم : لا مجال لبناء دولة دينية فى السودان (فى حوار) بواسطة سودان فيو (محرر)  28 أكتوبر، 2019

&- الحل فى إدارة التنوع فى السودان .

& – حداثة حركة العدل والمساواة لا تمنع من طرح مشروع وطنى تتسق مع تطلعات الشعب السودانى .

& – الشارع السودانى بحاجة الى طرح جديد مغاير .

& – نريد ان نخرج بالسودان من الصراع الايدلوجى القديم المثوارث ( إسلامى علمانى )

&- رأينا لا يتوافق مع الذين يدعون الى تقرير المصير .

&- لا نعتقد الحل بأن ينفصل كل طرف شعر بمظلمة .

&- الحل فى التكاتف وفى خلق كتلة تاريخية كبيرة قادرة على إحداث التغيير .

&- النادى القديم  فشل فى طرح مشروع قومى يعالج أدواء الدولة السودانية .

& – حركة العدل والمساواة  تطرح رؤيتها  فى ثوب خشيب مقبول  للشعب .

&- حركة  العدل والمساواة أمنت منذ البداية ، بأنه لا مجال لبناء دولة دينية .

&- نريد أن نخرج من الصراع العلمانى الإسلامى  التى سيطرت  على حقبة ما بعد الإستقلال .

&- نريد للشعب ولقيادة  المجتمع  وللقوى السياسية أن تتنافس  فيما تقدم من خدمات .

&- التنافس على الإيدولوجيا ما عاد مفيداً  فى أى مكان فى العالم .

حوار :  جمال حامد محمد
&- تطرح  بعض  حركات الكفاح المسلح  حق تقرير المصير لبعض المناطق  ، هل تتوافق رؤية  حركة العدل والمساواة  فى معالجة أسباب الأزمة الوطنية مع تلك الرؤى ؟

&- رأينا لا يتوافق مع الذين يدعون الى تقرير المصير ، كُنا ضد الدعوة لتقرير المصير لجنوب السودان ، بل دعا الرئيس الشهيد الدكتور خليل ، إلى أن يتنازل  بقية أهل السودان عن قيادة السودان لأهل الجنوب ، حتى يطمئنوا   بأنهم فى سدة القيادة وأمر البلاد تحت أيديهم ، حتى لا يفكروا فى الإنفصال ، قد طالب الشهيد الدكتور خليل بأن  يتنازل الرئيس المعزول عمر البشير وبقية  أهل السودان ، ولا يترشح أحد الى الإنتخابات العامة ويتركوا مسألة الترشح للإنتخابات العامة الى شخص من جنوب السودان ،  إن كان سلفاكير أو أى شخص أخر حتى يحكم أهل جنوب السودان لعقد من الزمان ، ليطمئن الجميع بأن لكل فرد فى جمهورية السودان الحق أن يكون فى أعلى موقع فى البلاد . نحن لا نعتقد الحل بأن ينفصل كل طرف شعر بمظلمة ، الحل ان يتكاتف هؤلاء جميعاً لإحداث التغيير وإيجاد السودان الذى يستوعب الجميع ، ويعدل بين الجميع ، ويحسن إدارة التنوع الموجود فى البلاد ويحسن إدارة الموارد ، حتى ينطلق السودان نحو أفاق التقدم ، الحل ليس فى إضعاف بعض بالدعوة الى الانفصال أو تقرير المصير ، الحل فى التكاتف وفى خلق كتلة تاريخية كبيرة قادرة على إحداث التغيير المطلوب ، عبر تفويض شعبي ، الأن كل الأطراف التى تشتكى من الظلم  إن تحالفت ودخلت الإنتخابات ببرنامج محدد وواضح وإستطاعت  ان تفوز بهذا البرنامج ، تستطيع أن نحدث التغيير التي نريده فى السودان ، وبالتالي لن يتكون هنالك  حاجة الى الدعوة الى تقرير المصير  ، بل العكس ، العالم الأن متجه نحو تكتلات كبيرة  وليس الى محاولات الإنفصال  أو تقطيع أوصال الدولة الواحدة الى جزئيات صغيرة .

& – فشلت جل  الأنظمة التى تعاقبت على سدة الحكم فى السودان من  طرح مشروع وطنى ترتضيه جموع الشعب السودانى ، كيف لحركة العدل والمساواة ، وهى حركة ناشئة طرح مشروع تعالج بها ما عجزت عنها كافة الانظمة ؟

& – الجدة وحداثة الحركة لا تمنع طرح مشروع ،  بل العكس ، لأن النادى القديم  فشل فى طرح مشروع قومى يعالج أدواء الدولة السودانية ، نعتقد أنه اّن الأوان  لقيادات جديدة شابة القيام بطرح رؤي  جديدة تتسق مع تطورات الأحداث فى المساحة الداخلية والمحيط الأقليمى والدولي ، ، وتحمل رؤي قادرة  على إستيعاب  التنوع الموجود فى السودان ، وإدارة هذا التنوع  فى الإتجاه الصحيح ،   إرتفع مستوى الوعى عند الشعب السوداني  بسبب الحروب والإحتجاجات فى أطراف السودان بسبب المعاناة التى تعانيها الشعب منذ أمد   بعيد ، آن الأوان و الشعب شعر بأنه  فى حاجة  الى طرح جديد والى رؤى  جديدة  ، الى فهم جديد لخلق سودان غير السودان الذى ورثناه من المستعمر ، الأن هنالك إستعداد كبير بين الشباب ، وهم الان الأغلبية الغالبة أن  يقبلوا طرحاً جديداً ، وحركة العدل والمساواة السودانية  التى جاءت برؤية جديدة  من وقت مبكر  أن تعيد طرح رؤيتها  فى ثوب خشيب مقبول  للشعب وهذا ما نعمل عليه الان فى هذه الأيام  حتى نستطيع أن نوصل للشباب  ما نريده  وما نصبو إليه ، والدولة السودانية التى نسعى لإقامتها فى مقبل الايام ، نحن حركة أمنت منذ البداية ، بأنه لا مجال لبناء دولة دينية   ولا مجال فى مجتمع او يغلب عليه الإسلام  أن تدعو الى دولة ضد الدين  على الاقل الفهم عند عامة الناس   الحديث عن الدولة العلمانية  دعوة الى دولة تحارب الدين ، ونحن لسنا فى موقع نحارب الدين ، نحن فى حقيقة الامر نريد  أن نخرج من الصراع العلمانى الإسلامى  التى سيطرت  على حقبة ما بعد الإستقلال ، نريد للشعب ولقيادة  المجتمع  وللقوى السياسية أن تتنافس  فيما تقدم من خدمات  للمواطن بأى تكلفة و فى أى مدى ، وبأى قدر من الكفاءة وبأى قدر من الطهارة فى اليد  ، هذا ما يحتاجه الانسان السودانى  ، المواطن السودانى يريد من يوفر له الصحة والتعليم والخدمات من ماء نقية وكهرباء وطرق  ، والبنية التحتية التى تمكنه من الانتاج والتسويق بصورة سلسة ،  ويرتبط فيه بالمجتمع الدولى ويستطيع أن يتعامل بسلاسة ، وهذا محك الاختبار ،  ومحل التنافس  بين القوى السياسية ، ويجب أن يكون محل التنافس بين القوى السياسية . التنافس على الإيدولوجيا ما عاد مفيداً  فى أى مكان فى العالم ، الذين خرقوا فى الايدولوجيا هم الذين أغرقوا البلاد  فى الفتن  التى تعيشها البلاد ، نحن نريد أن نخرج السودان من الصراع الايدولجى الى صراع تنافس حر بين القوى السياسية   فى تحقيق أفضل الخدمات للمواطن وبأقل التكاليف وبأعلى درجة فى طهارة اليد .

نلتقيكم فى حوار أخر ترقبو

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.