Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
طالعنا تقرير ما يسمي بمفوضية حقوق الإنسان التي كونها المخلوع عمر البشير حول مجزرة فض الإعتصام بالقيادة العامة في ٣ يونيو ٢٠١٩م ، والذي جاء إستباقاً للنتائج ولقطع الطريق أمام أي تحقيق محايد وجاد ، وذلك بغرض إيجاد مخرج للمجرمين القتلة بالتقليل من هول المجزرة وعدد الشهداء والجرحي والمفقودين.
إننا في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، نؤكد الآتي:
أولاً: نرفض هذا التقرير جملة وتفصيلاً ، ونعتبر هذه المفوضية هي إحدي أدوات النظام البائد للتستر علي الجرائم وتزوير الحقائق طيلة الفترات الماضية ، ويجب حلها فوراً ومساءلتها عن الأدوار التى ظلت تلعبها لصالح النظام.
ثانياً: نتمسك بضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول مجزرة فض الإعتصام ، ولا نثق في أي لجنة وطنية مستقلة ، فمن تواطؤا مع العسكر ومرروا ما يسمي بوثيقة الإعلان الدستوري الذي مكّن النظام البائد من السلطة وجعله شريكاً في الثورة والإنتقال ، غير مؤتمنين لتشكيل لجنة غرضها كشف الحقائق وإنصاف الشهداء والجرحي والمفقودين.
ثالثاً: القصاص للشهداء ومحاكمة المجرمين خط أحمر لا حياد عنه ، ويجب مساءلة ومحاسبة كل المتورطين في جرائم الإبادة وجرائم الحرب والتطهير العرقي وكافة الجرائم منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وحتي تاريخه، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
٢٦ سبتمبر ٢٠١٩م
