الإثنين , مايو 6 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *يسألونكم عن الوثيقة الدستورية المزورة  فلنقلْ إنَّ سِرها عند الأستاذ/ ساطع الحاج و الأستاذة/ إبتسام السنهوري و عند الوفد المفاوض بإسم تحالف  قوى إعلان الحرية و التغيير الذي يُمثَّل قيادة الثورة السودانية في مواجهة المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع*.

*يسألونكم عن الوثيقة الدستورية المزورة  فلنقلْ إنَّ سِرها عند الأستاذ/ ساطع الحاج و الأستاذة/ إبتسام السنهوري و عند الوفد المفاوض بإسم تحالف  قوى إعلان الحرية و التغيير الذي يُمثَّل قيادة الثورة السودانية في مواجهة المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع*.

*بداية ستظل الثورة السودانية في صيرورة من أمرها إلي أن تحقق جميع  الأهداف التي من أجلها ثار السودانيون منذ خمسينات القرن الماضي و واهم من ظنَّ بأن المواطنين السودانيين الذين خرجوا إلي الشوارع في داخل السودان و خارجه سيهدأ لهم بال دون أن يحققوا غاياتهم النبيلة التي إستخدموا لها وسائلهم النبيلة أرواح طاهرة  ذهبت إلي بارئها و دماء سالت  على الطرقات و في القيزان و الوديان و الجبال و على ضفاف الأنهار و الخيران و  إختفاءات قسرية للذين شاركوا في الثورة لا يعرف عددها إلا الله لعدد من الأسباب على رأسها إنه الثوار و الثائرات  كانوا يدخلون إلي  و يخرجون  من ميدان الإعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني الذي تخصص في غزو أطراف السودان  دون حصر لعدد الداخلين و الخارجين في سجل معلوم فكانت الناس في نشوة من أمرها وهو أمر متوقع  بينما يتربص بهم الأعداء في المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع وهو إسم الدلع للجنة الأمنية الكيزانية التي كوَّنها المخلوع المجرم عمر البشير المطلوب دولياً و سودانياً في جرائم ضد الانسانية فهو  ليس مطلوباً بالنسبة لملايين السودانيين بصورة عامة لأن جرائمه وصلت إلي جميع أركان السودان و  خاصة أهل الدم في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق مسرح عمليات حرب الإبادة الجماعية الثانية ليس مطلوباً في قريشات كانت  موجودة في مخزن أو في ظرف أعطاه إياه الأمير السعودي صاحب نظرية القتل بالمنشار لمواطن سعودي يٌدعي خاشقجي وهو الأمير محمد بن سلمان  و بالطبع فإننا  نكرر هذا الكلام عن قصد  لكي يتذكر الناس بأن محاكمة البشير عبارة عن  مسخرة و فيها إهانة كبيرة للثورة السودانية لأن المحاكمة  تبحث عن الأموال التي سرقها البشير و أسرته و بقية العصابة المتسترة تحت عباءة الدين مقابل عدم تسليم حكومة الثورة السودانية  لذات البشير و بقية المطلوبين دولياً لمحكمة الجنايات الدولية في الوقت الذي يشهد فيه السودان واحدة من أعظم الثورات العالمية و يسعى سعياً حثيثاً  للخروج من العزلة الدولية التي تسببت فيها  سياسات نظام الجبهة الإسلامية القومية الداخلية والخارجية لذلك لا تستطيع الكثير من  قيادات قحت أن توضح لجماهيرها العريضة  لماذا يُحاكم البشير في قضايا من الدرجة الرابعة و لا يتم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية في قضايا لها علاقة بجرائم قتل منظمة و على أسس عنصرية و دينية و ثقافية ؟*.

*نعود إلي عنوان المقال الرئيس حيث الحديث عن التزوير على عينك يا ثائر و يا ثائرة و في أوراق رسمية نسميها  الوثيقة الدستورية لنرسل رسالة مفتوحة للأستاذ/ساطع الحاج و الأستاذة/ إبتسام السنهوري بإعتبار أنهما من قاما بصياغة الوثيقة الدستورية ست الإسم و نطلب منهما أن يقولا  للشعب السوداني الحقيقة كاملة و ليعرضا على الشعب الوثيقة الدستورية الأصلية التي قاما بصياغتها و قد وقَّع عليها الطرفان كل من  قوى إعلان الحرية و التغيير و المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع ليقارن الشعب السوداني بين الوثيقتين فلن ينزل علينا  ملائكة من السماء لكي نعرف الحقيقة التي ستقودنا بالضرورة  إلي معرفة الجناة الحقيقيين الذين قاموا بالتزوير مع أن القرائن التي أمام الناس تشير إلي الذين لديهم مصلحة حقيقية في التزوير وهم بكل تأكيد العساكر*.

*و في نفس الإتجاه هذه رسالة مفتوحة إلي ممثلي الشعب السوداني و هم  قيادة قوى إعلان الحرية و التغيير و بالتحديد المفاوضين و نخص منهم بالتحديد  خالد سلك القيادي في حزب المؤتمر السوداني و أحد قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير  الذي صرَّح قائلا إنَّ الوثيقة الدستورية المُعدَّلة قد  تمَّ تعديلها بموافقة الطرفين دون أن يذكر للجماهير  أية تفاصيل لذلك  الآن عليه أن يُسمي ممثلي قوى إعلان الحرية و التغيير الذين شهدوا على التعديل و شاركوا فيه بإسم الكُتل الخمس المكونة لهذا التحالف لأن بعض الفصائل المكونة لهذه الكُتل قالت و بصريح العبارة بأنها لا عِلم لها بهذا التعديل و نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر  كابتن صديق أبو فواز أحد قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير و رئيس حشد الوحدوي  أحد الفصائل السياسية المكونة لقوى الإجماع الوطني فهذا هو  الدرب  المؤدي إلي نجاح الثورة السودانية درب تمليك الحقائق للجماهير كما وقعت لحظة وقوعها دون تجميل و دون إستخدام لأدوات الفسخ و الجلخ السياسين وهما أخطر على الثورة السودانية من الفسخ و الجلخ المتعارف الذي قد يتضرر منه  فاعله فقط  و لكن  الفسخ و الجلخ في السياسة يقوم بهما  قوم سودانيون  سود عيونهم عسلية مشلخون و سادة يفعلون ذلك  بحثاً عن تبييض  وجوه جميع  السودانيين بمشروع سياسي إسلاموعروبي   لو كان في  هذا السعي الغشيم وهو إستخدام الفسخ و الجلخ في السياسة السودانية  سيؤدي إلي هلاك ملايين السودانيين*.

*د. عبد الله حمدوك ليس بالإنسان الذي سيملأ أرض السودان عدلاً بعد أن  مُلئت جوراً و ظلماً لأكثر ستين عاما هي عٌمر ما يٌسمى بالإستقلال  لوحده فهو إنسان  مؤهل تأهيلاً عالياً جدا و وطني و لكنه يحتاج إلي قوى سياسية راشدة لها هدف مشترك هو العبور بالوطن و بإنسانه  إلي الضفة الأخرى من النهر في عهد الحكومة المدنية الإنتقالية التي جاءت بعد ثورة  و بعد ذلك فليتنافس المتنافسون المنافسة الشريفة من أجل أن ينالوا ثقة الشعب إلا أن  القوى السياسية الراشدة نفسها تحتاج إلي عيون المواطنين الساهرة التي تسعى بدورها  إلي تثوير و  حمَّدكة النشاط الجماهيري السياسي  من خلال المطالبة بتصحيح الأخطاء التي ترتكبها هذه القوى السياسية التى ساهمت في التغيير  و هذا هو  التحدي الكبير الذي  سيواجهه جميع السودانيين الذين لديهم مصلحة حقيقية في التغيير و إذا ما سهت الجماهير  أو تقاعست  عن القيام بدور الرقيب الشعبي على الحكومة المدنية الإنتقالية أو أن  الجماهير نفسها قد إرتكبت  عددا من الأخطاء  ستعود فلول نظام الجبهة الإسلامية القومية من الشبابيك التي تسببنا  في فتحها  و سيجد الناس أنفسهم  بأنهم أمام  ربع  ثورة وهو ما يجري الآن  و أمام  محن سياسية كثيرة  ما أنزل الله بها من سلطان*.

*لقد ذكرنا هذا الكلام من قبل كثيراً و سوف  نكرره  دون  ملل حتى يتوقف هؤلاء الذين نصَّبوا من أنفسهم أبناء و بنات بررة و مُبرات  لقوى إعلان الحرية و التغيير  دون غيرهم من السودانيين يتوقفوا عن  قمع أصوات  المواطنين الذين شاركوا في صناعة الثورة لمجرد الإختلاف معهم في قراءة المشهد السياسي السوداني فقد شارك  كل مواطن في الثورة  على حسب مقدرته فمن المواطنين من شارك في ميادين النضال المسلح و لازال قابضاً على الزناد  و منهم من ناضل مدنياً و في النضال المدني نفسه تتفاوت مساهمات الناس  من شخص لآخر في عملية التغيير  و تتفاوت كذلك  من حزب لآخر  …إلخ و لكن مجموع هذه المساهمات الوطنية  هي التي صنعت الثورة لذلك من حق جميع المواطنين أن يدلوا بآرائهم بحرية كاملة لا تنقص قيراطاً واحداً لدفع عجلة الثورة إلي الأمام وفقاً لما يرونهم هم ملبياً لطموحاتهم و آمالهم  فليس بالضرورة أن يتفق الناس في التفاصيل ما دام الكل مجمع على إسقاط نظام و على إجتثاثه من جذور في كل شيء  بإسثناء الكيزان و الإنتهازيين و الطحالب السياسية التي شاركت الكيزان في السلطة و تمسّكت بهم و راهنت عليهم إلي أن أسقط الثوار و الثائرات رأس النظام في 11 أبريل 2019م و تركوا بقية تفاصيل النظام موجودة كما هي في إنتظار أن تستخدم قياداتهم الشرعية الثورية لتحرير مؤسسات الدولة من الكيزان و لكن للأسف الشديد لا زالت الإجراءات بطيئة الأمر الذي أقلق الثوار و الثائرات*.

*فيا مَنْ نصبتُم من أنفسهم أبناء و بنات لقحت أعلموا بأنَّ قحت تمثَّل ملايين السودانيين و بالأمر الثوري الواقع بما في  ذلك السودانيين الذين لم تنضم أحزابهم أو قواهم السياسية المسلحة مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة القائد عبد العزيز الحلو و حركة تحرير السودان قيادة القائد عبد الواحد محمد أحمد النور على سبيل المثال لا الحصر لم  تنضم إلي قحت و بما ذلك أيضا ملايين السودانيين الذين خرجوا إلي الشوارع و لا ينتمون إلي أي من الأحزاب السياسية أو  القوى المدنية الموقعة على إعلان الحرية و التغيير و لكنهم ينتمون إلي حزب الحراك الجماهيري وهو أكبر حزب جماهيري أسسته الجماهير التي ثارت في ديسمبر 2018م و بالتالي  ينتمون إلي الثورة و إلي شعاراتها العظيمة  حرية … سلام … و عدالة و أخيرا لكي يفهم العساكر رسالة الثورة بصورة مباشرة  قالت لهم  الجماهير : مدنية قرار الشعب و بهذه المفاهيم فإن  قحت أم للجميع بإعتبارها القيادة التي أفرزتها الثورة بصورة أو بأخرى كما ليس من مصلحة قحت نفسها أن يحدث إنقسام جماهيري في داخل قوى التغيير العريضة حولها لذلك نكرر القول   قحت تمثَّل الجميع و بالجميع و لكنها ليست ببقرة مقدسة حتى نعبدها و نقدَّسها صباح مساء كجماهير بل يجب على الجميع أن يشيدوا  بما تفعله إن كان فعلا ثوريا  إيجابيا و في صالح الثورة على أن  يشاركوا هم أنفسهم  كجماهير لقحت لتكملة مشوار الثورة و إلا فعلى الثورة السودانية السلام  و من هذه الثغرات التى تسببنا  فيها نحن كجماهير و قيادات في داخل قحت و خارجها فكانت  صراعاتنا المبنية على أسس ذكرتها ملايين الجماهير صراحة دون أن تجد آذان صاغية من قبل الكثير من قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير  و كذلك صراعتنا  الوهمية  تحت ذريعة نحن أبناء قحت البررة أو نحن ضدها جملة و تفصيلاً و  غير ذلك من الصراعات البينية داخل قحت نفسها من هذه الثغرات  تسلل الجسم المشبوه  الذي أطلق على نفسه إسم  زيرو فساد و من هنا تتساءل الجماهير عن  لماذا أهملت قحت الحكومة المدنية الإنتقالية ملف الفساد  و كان بإمكانها أن تقفل الباب على بعض  المستهبلين الذين أسسوا منظمة زيرو فساد و كأنما  الحكاية فوضى تقفله عبر   تكوين لجنة وطنية للإمساك بملف الفساد و المفسدين و المفسدات في السودان خلال الثلاثين سنة الماضية تكوينها من شخصيات مشهود لها بالإستقامة و النزاهة من الجنسين رجالا ونساءً ، شباب و شابات و من القانونين و القانونيات و من أي تخصص آخر يساهم في كشف جرائم الفساد بأشكاله المختلفة الأخلاقي و الإداري و السرقة….إلخ  و لأننا ترك الأبواب مشرعة على مصراعيها تسلل نادر العبيد و رفاقه لملء هذا الفراغ تحت ذريعة مكافحة الفساد و سوف تتسلل أجسام كثيرة أخرى للقيام بمهام أخرى  لضرب الثورة في مقتل و لأننا تركنا  الأبواب أيضا مشرعة من قبل حدثت حادثة الأيلولة في القيلولة و نقصد بها أيلولة الإتصالات و تبعيتها  لوزارة الدفاع و التي كان بطلها الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة  نفسه !! و لكي تتم تهدئة الأمور قيل لنا بإعتبارنا جماهير مسطَّحة إن الإتصالات تتبع الآن  لمجلس السيادة!! و لكن نقول لمجلس السيادة بصورة عامةو للأخ العزيز محمد حسن التعايشي  بالتحديد لا علاقة لمجلس السيادة و لا علاقة لوزارة الدفاع بالإتصالات و لأننا لسنا  بالجماهير المنسَّمة نقول لكم يا مجلس السيادة إن تبعية الإتصالات لوزارة الدفاع أو لمجلس سيادي يكاد نصفه يكون من العساكر فيه ملمح كبير جدا من ملامح عسكرة الثورة السودانية و العمل في نفس الوقت  على فرملة الثورة في المستقبل في حالة تعرضها لعراقيل و متاريس من قبل أعدائها وهو أمر متوقع بإستخدام GATEWAY و هذا (القيت وي ) سيستخدمه العساكر لجلب المال الوفير و للتجسس على الجماهير و لقفل الإنترنت متى ما أراد العساكر ذلك و   سؤالنا  المباشر لكم في مجلس السيادة الشق المدني  الذي لايق إن لم يكن قد تستر على جريمة سرقة الإتصالات بإسم الأيلولة و سؤالنا نفسه  بالمفهوم الثوري و ليس السياسي  من هو الشخص في  مجلس السيادة الذي أصبح مسؤولا  عن معرفة  الأموال التي تدخلها الإتصالات سنويا؟ و ما هي مصادر صرف هذه الأموال؟  و هل لوزير المالية أية مسؤولية مباشرة  عن هذه الأموال بإعتبار أنها جزء من الدخل الوطني الذي يجب صرفه على جميع السودانيين وفقاً لأولويات صرف المال العام  ؟ و في نفس الإتجاه  لكي لا يتم ضرب الثورة من قبل جهات عديدة  فليترك بعض الناس حكاية تقسيم الثوار و الثائرات إلي سنابل و أسراب جراد ذلك الخطاب السياسي الذي قاله الباشمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني و أحد قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير في مناسبة محددة و في يوم محدد و كان موجهاً إلي الكيزان و الإنتهازيين و الطحالب السياسية و لم يكن بأي حال من الأحوال  موجهاً للجماهير التي ثارت و أتت بقحت و ليس العكس وهي نفس الجماهير التي خاضت بها قحت جميع معاركها ضد نظام الجبهة الإسلامية القومية و لاحقاً ضد المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع لذا من حقها أن تقول رأيها ثم إبتذل   المبتذلون خطاب السنابل و اسراب الجراد بعد ذلك  و أفرغوه من مضمونه فصاروا يخاطبون به بعض الجماهير الثائرة  بقوة عين غريبة و دعونا كذلك نبتعد عن حكاية  تقسيم الثوار و الثائرات إلي فاعلين سياسيين و معلّقين سياسيين لمجرد الإختلاف في القراءات السياسية  فهذا الخطاب السياسي الأشتر  مضر بالثورة على المستوى الإستراتيجي و سيخلق إستقطابات سياسية حادة و سوف يستفيد منه العدو وهو أقرب إلينا  كجماهير للثورة و لقحت من حبل الوريد و بالواضح ما بالدس العدو في مجلس السيادة و في جميع مفاصل الدولة حتى لا  نخدع أنفسنا و لكننا  نتعامل معه كأمر واقع إلي أن يقضي الشعب السوداني أمرا كان مفعولا خاصة  بعد دخول القوى الثورية السودانية السياسية المسلحة بمختلف فصائلها في معادلة الثورة كطرف أصيل   وسوف  تتسع دائرة  قحت أكثر فأكثر  و   سيتحقق السلام العادل والشامل في جميع ربوع السودان على أسس جديدة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان حتى لا نكرر تجاربنا الفاشلة السابقة  حينها سيجد العدو نفسه محاصرا من جميع الإتجاهات و ستمضي الثورة السودانية في طريقها  إلي غاياتها النهائية  المنطقية فهل هذا الأمر صعب المنال ؟ الإجابة بالتأكيد هي  كلا إذا ما توحَّدت جهود جميع الحادبين على تحقيق الإنتصار على منظومة الكيزان شخوصاً و ثقافة و منهجاً و  ممارسة سياسية وفاءً للذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن و من أجل الحاضر و المستقبل*.

*برير إسماعيل*

*25 سبتمبر 2019م*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.