بيان حول مقتل مزارع نازح في منطقة طويلة.

حزب المؤتمر السوداني
ولاية شمال دارفور

  
في صبيحة اليوم ١٩ يوليو، في منطقة دقو  ريفي طويلة، أطلقت مجموعة من مليشيات الجنجويد الرعاة النار على المواطن محمد أحمد آدم موسى الذي يسكن معسكر رواندا للنازحين وأردته قتيلا.
يدين حزب المؤتمر السوداني الحادث بأشد العبارات، ويطالب والي الولاية المكلف بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

  إن انتشار مليشيات الجنجويد واعتداءاتها المتكررة  على المزارعين خلال الموسم الزراعي هي  من الأسباب الرئيسية التي تحول دون  عودة النازحين إلى قراهم، والي تطبيع الحياة في القرى، لذلك يشدد حزب المؤتمر السوداني على ضرورة تفكيك هذه المليشيات وتقديم عناصرها للعدالة، واسترداد الأراضي التي اغتصبوها وإعادتها إلى أصحابها.
وعلى والي الولاية المكلف الاطلاع بمسئولياته خلال فترة تكليفه وحماية الموسم  الزراعي وتوفير الحماية للمزارعين والقبض على المعتدين.

إن استمرار جرائم الجنجويد وفرارهم من العدالة، هو استمرار لنهج النظام البائد ويتناقض مع مباديء الثورة  الظافرة وشعاراتها والتي تنادي بالحرية والسلام والعدالة. يناشد الحزب قوى الحرية والتغيير وكل قوى الثورة ويطالبها بتوحيد  جهودها للضغط على الوالى المكلف للاطلاع بمسئولياته إلى حين  تشكيل الحكومة الانتقالية

  يؤكد الحزب على أن  قضايا الحرب والسلام من أولى أولوياته، وأن قضايا  النازحين واللاجئين، الفئات الأكثر تضررا من الحرب، ستبقى في صلب اهتماماته، وان الحزب سيبقى داعما لتحقيق السلام العادل والشامل في دارفور.
امانة الإعلام
شمال دارفور
١٩ يوليو.