اسراء علي ابراهيم البت الظهرت في الفيديو وكان في محاولة اعتداء عليها من قبل الكجر والجنجويد

نسبة لانها في مدني وانا في الخرطوم اتصلت عليها هاتفيا وان شاء الله حتجي الخرطوم الأسبوع الجاي وح اتلاقى معاها شخصيا ..
حكت لي الحصل معاها في القيادة من ساعة مسكوها لحدي ما وصلت البيت .. 
وانا نزلت الكلام ده بعد ما اخدت إذن منها..
قالت لي كنا نايمين في الجامع زي الساعه 5 فجر جو داخلين علينا عساكر و ضربو رصاص في الجامع و القناصين منتشرين فووق في مدنية البشير الطبية اكتر شي و كتايب ظل برضو كتيرة كانت .. طلعونا من الجامع وفي بنات كانو نايمين في العيادة حوالي ٤٠-٥٠ بت كلهم اغتصبوهم وفي واحدة طلعت ليهم قالت ليهم ما خايفة منكم ادوها طلقة في رأسها .. في طفلة صغيرة عمرها حوالي ١٠ سنة حاولو يغتصبوها بس في ثائر حماها .. بعد مسكوني اتلمو علي العساكر وكان في محاولات اعتداء علي زي ما ظاهر في الفيديو بس في عسكري مسكني منهم وما خلاهم يعتدو علي وأثناء ما هو ما ماسكني كانو بقولو لي قولي عسكرية في البداية ابيت بس هو كان ماسك حديدة صغيرة وشلخني بيها بي وراء وبقيت أقول عسكرية من الألم والخوف .. بعدها جدعني وقال لي يللا امشي براك .. اتلميت على البنات الوراي الكانو سايقنهم .. العساكر شالو حاجاتنا و التلفونات و القروش بتاعتنا كلها وانا شالو بطاقتي وفي عسكري هددني قال لي لو بي بطاقة الجامعة تاني بجيبك .. اثناء ما نحن سايقننا كانو بكتلو في الأولاد قدام عيوننا وبجبرونا نعاين بالغصب .. والله في اكتر من ٢٠ شاب ضربوهم رصاص قدامنا ورموهم في البحر .. بعدها ودونا القسم حق المقرن بتاع امن المجتمع في القسم و نحن صايمين ما ادونا موية نشربها ولا اي حاجه بعد صلاة العشا جابو لينا شوية بلحات و نحن اكتر من 100 نفر قالو لينا اتقسمو و الصايمة  بس تشيل طبعاً في نسوان حوامل و مرضعات بعد مسافة جابو عدس اديناهو ل الشفع و النسوان الحوامل و الكبار نحن ابينا تاني الموية قالو لينا اشربو من موية الحمامات و معاملة زفت والله بعد خلاص جاء الرئيس بتاعهم و طلعونا الساعة 1 صباحاً بس طلعنا كدا جو ناس الدعم ب التاتشرات جدعونا ب بنبان و فكو رصاص و الكانو قدامنا دقوهم دق شين شديد و بقينا نحن جاريين لحدي ما وقف لينا راجل ب موتر و دخلنا بيتو و ادانا اكل و طلع من الجهاز و الصباح زي الساعة 6 صباحاً كدا طلعنا من بيت الراجل مشينا توتي لقيناهم قاتلين اربعة و المجروحين ما محددين و بعد رجعنا من توتي مشينا العربي و انحنا ماشين ف شارع الحرية اي زول ماشي ب رجولو ناس الدعم السريع مسكو و دقو و شالو حااجااتو منو و ساقوه بعد صعوبة قدرت اصل البيت ..
حاليا من الشفتو والمريت بيو محتاجة لطبيب نفسي عشان أنسى الحصل ..بس قبل ده كلو ح اجي الخرطوم وح امشي انا والبنات الكانو معاي لمقر تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير ونحكي ليهم الحصل برغم التهديد ..
ده كل الحاصل يا مهاد وبالجد زول ما حضر مجزرة القيادة العامة ما حيحس بربع الحسيناو..