*الأبرياء يقتلون ويبيدون والانتهازيين ينكرون ضاحكين*

الموضوع اللافت للنظر أن نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي إستخدم السلاح الكيماوي ضد مواطنين أبرياء عزل في *(* *إقليم دارفور*  *منطقة جبل مرة*  *)* وهذه الاسلحة الكيماوية محظورة دوليا بل تعد من أخطر انواع الاسلحة الفتاكة التي تقضي للأخضر واليابسة ، علمآ حين تستخدم هذه الكيماوي   تسهل في الإبادة الجماعية  في منطقة جبل مرة بما فيها الكائنات الحية التي تعيش على جوف تلك المناطق المستهدفة من قبل المؤتمر الوطني ومليشياته وأجهزته القمعية الضالة عن طريق الوحدة والاستقرار بالبلاد ، لا سيما  تلك السلاح الكيماوي تفسد التربة التي استخدمت  وتجعلها لا تصلح للمسكن لانها تخلف مواد كيماوية سامة تؤثر تاثيرا سلبآ  على  الانسان وكل الكائنات الحية التي تعيش في تلك البقعات ، علاوة على ذلك تفتقد التربة نشاطها الزراعي  نسبة لهشاشة التربة  الملوثة بموادة سامة وناسفة و  التي قضت على البزور الطبيعية المتمثلة في الأشجار الغابية والنباتات الغابية والخلوية وأشجار الفواكه البستانية والخضروات  بأنواعها المختلفة.

والأخطر من ذلك نشير الى ان الصحراء الكبرى تقع شمال وشمال شرق جبل مرة الواقعة في إقليم دارفور والتصحر  تضرب البلاد من الناحية الشمالية وتزحف نسبة لتقليل الموارد الغابية في اقصى شمالي البلاد  والحكومات التي عاقبت على سدة الحكم تجاهلت سد منفذ التصحر والتي تعد من احدى القضايا الحيوية والاساسية لاذمة السودان لان الزحف الصحراوي استولت على ثلث الوطن  واسباب الزحف الصحراوي ناتجة عن القطع الجائر للغابات وعدم غرز الاشجار وغياب دور الحكومة واهمالها بمشكلة التصحر وتلك المشكلة قد تؤدي الى نزوح الشعب اذا استمرت الحكومة بتلك المخططات والسياسات الممنهجة والعرجا في البلاد.

أن مشكلة القصف الكيماوي في دارفور  هي نتيجة مدروسة وممنهجة  لنظام الخرطوم تجاه شعب دارفور بصفة عامة وشعب جبل مرة بصفة خاصة والغرض الاكيد من ذلك القضى للتمرد بل الحكومة قصفت مواطنين أبرياء عزل بدوافع عرقية بحتة وايضا تستمد قوتها من مليشيات الجنجويد والمدعومة ببطون اعراق معينة فطغى عليهم التحول الديمغرافي القسري لشعب دارفور وجبل مرة بالتحديد حين يستأصلوا تلك الشعب  قسرا سيحظوا بتلك المناطق الجبلية المخضرة ودارفور على وجه العموم ويعتبر دي منح منحتها الحكومة لمليشياتها كفاتورة مأوى واستيطان وسيادة لهم.

أذكركم بحدث ويعتبر احدث الاحداث التي تعمق جراحات الوطن والمواطن هي المسرحيات التي ألفتها الحكومة السودانية واصدقائها وحليفاتها سواء كانوا في الداخل او الخارج هذه المسرحية جمعت اصحاب الضمير ألني اي الغير ناضج على تحمل مسؤولية الكادحين والثكالى وضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والثقافي  وتجمهروا في قاعة الصداقة    برئاسة مجرم حرب والذي هرب من  محكمة الجنايات الدولية لاهاي  بغرض ارتكابه لجرائم ضد الانسانية من  الابادة الجماعية والاغتصاب والتشريد والتدمير والنهب وخلافه ضد الشعب السوداني وشعب الهامش السوداني خصوصا ،مسرحياتهم هذه لا يفيد بل يعتدل طريق سير  مجازر وانتهاكات جديدة تلعب دور سالب في تمكن المواطن في هامش الاستقرار بل  يجعله طائها عاريا شاردا جاعا مقتولا مغتصبا منهوبا مسلوبا معتقلا لذا  المكوث تحت النظام العنصري يعتبر جريمة في حق الانسانية يجب محاسبتك لانك تعد احد اللذين تلطغوا أياديهم بدماء الابرياء العزل .

نعمل بكل قوتنا السياسية والعسكرية للمضي قدما عبر وسائلنا المختلفة للإطاحة بهؤلاء اليرغات الذين هم سبب البلاوي والفتن والجرائم البشعة اللانسانية في السودان ، فأيقظوا يايها الشعب السوداني ان فجر الحرية ستشرق شمسها وانها لقريب.