اعداء الانسانيه … وقوفا” ضد الحق …
الحراك الذي افرزته مواقف الاطباء جاء بمثابة إيقاظ لروح المقاومه الشعبيه ، التي أعتقد الكثيرون أنها قد تلاشت وراحت في سبات عميق ، بعد اتخاذ النظام لسياسات القهر ، والعنف الغير مسبوق ، والسجن ، والتهديد بالقتل ، والتصفيه في مواجهة كل انواع المقاومة التي أبداها أي حراك ضد التعسف ، والظلم والفساد الإنقاذي .
ان حركة الاطباء الأكتوبريه المجيده أحدثت الأثر المطلوب منها كحركة تواجه نظاما قمعيا قام زبانيته بسن القوانين وتطويعها ضد كل من يحتج أو يطالب بحقه المكفول دستوريا ، وقانونيا ، بل وأعدت الجيش ، والشرطه وأجهزة الأمن ، والمليشيات ليس لمحاربة الأعداء الذين يحتلون أجزاء واسعه من أرض الوطن .. ولكن أعدته لقمع الشعب ، واذلاله والنيل من كل الشرفاء الذين يرفضون الظلم ويقاومون الارهاب .
كانت حركة الاطباء وما زالت نقطة فاصلة في تاريخ المقاومه الشعبيه ، التي بدأت تنتظم قطاعات الشعب السوداني قاطبه بعد أن ادرك أن الخلاص لن يأتي الأ بالنضال ، والمقاومه الشرسه ، والاستعداد لبذل الدم ، والمهج ، والأرواح والتضحيه بكل مرتخص وغال.
فالتحيه لاطباء السودان وهم يتصدرون المواجهة الحتمية للنظام ويمرغون أنفه بالتراب ، بل ويضعونه في حجمه الطبيعي ويحرجونه امام الشعب كنظام مقصر في كل واجباته نحو الجماهير .
لقد لعب الاخوة من ابناء الشعب الشرفاء دورا بارزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إبراز وتوضيح الحقائق التي يحاول عبثا التعتيم علي مجرياتها وفرض الرقابه علي الصحف واجهزة الاعلام ، وتهديدها وحجب آثار الأضراب التاريخي الا أن التصدي للدور الذي يقوم به الشرفاء قلل كثيرا من جهد النظام لاخفاء الحقائق عن
جماهير الشعب ، والتي تتجه بكلياتها لمتابعة الموقف عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمثل الواجهة الإعلاميه للمقاومه الشعبيه والتي تسير جنبا الي جنب مع هذه الحركة الباسلة .
ويحاول بعض المحسوبين علي نظام القهر من الأمنجيه ، والمنتفعين والأرزقيه من إعلام الضلال والكذب ، الدخول الي مواقع التواصل ، ومواصلة أدوارهم التخذيليه القذره لتفريغ الحراك من أهدافه الوطنيه والنضاليه ، ولكننا نقول لهم خسئتم فالمقاومة أكبر من أن تنال منها أجهزة الضلال وهي ماضية الي أهدافها بكل جرأة ولن تستمع أو تلتفت لذوي اللحي من اهل الضلال ، والأفك ممن يصفون أهل الانقاذ بولى الأمر ، وان الخروج عليه ممنوع شرعا” .
ونقول لهم إنتهي زمان الكذب وولى ، وقت الكذب والتخذيل ، وجاء زمان الحق الذي سيحصحص وهو الذي سينفع الناس …
Ghalib Tayfour