الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

#الهدف .
إن عثرت بغلة!!
===================
د.حاتم بابكر.
عما ستُسألون أيها الحاكمون؟!
عن القصور المشيدة؟!
أم عن القصور (التقصير) التشريعي والتنفيذي؟!
وماذا أنتم قائلون؟!

إن عثرت بغلة!!

#الهدف .
إن عثرت بغلة!!
===================
د.حاتم بابكر.
عما ستُسألون أيها الحاكمون؟!
عن القصور المشيدة؟!
أم عن القصور (التقصير) التشريعي والتنفيذي؟!
وماذا أنتم قائلون؟!
(يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم)
وأنتم أتيتم مالئون البطون!!!
يا فارغي البطون.. والرؤوس.. والمتون.. والفؤاد..
ألا كيف تحكمون؟!!!!
(هي لله.. هي لله.. لا للسلطة ولا للجاه!!!)
بل هي للسلطة وهي للجاه..
فأنتم مسئولون عن موت كل من عثرت حياته بالبلاد وتردى..
كل من غاب عنا بمرضٍ أو بكامل عافيته..
كل من فقد عقله.. وماله.. وأرضه.. وشبابه.. وووإلخ..
كل من هُجّر.. وشُرّد.. وكل الشباب والشيبان.. والنساء وأطفال هم مستقبل هذه البلاد.. التي (جثمتم) على صدرها بليلٍ.. وذات مساءٍ كالح.. بإسم (الإنقاذ) وباسم الدين.. ولكنكم كنتم ومازلتم (نُخّاس) في جسد البلاد والعباد..
ثورة من غير ثورة وإنما مجموعة من الثيران.. عاثوا و(عاسوا).. وتبقى الثور الأكبر يثير من الغبار ما لا تنجلي رؤية من خلاله.. ومات السائس الأكبر.. وأعلنها فضايح المشروع الإسلاموي وتصدير الثورة والتخبط.. والموت المرسل للفاشلين في القتل والإغتيال.. وبلا خجلٍ وصفتم شيخكم بالكاذب والمخرب وهو المخطط والمدبر والمفكر.. وهاأنتم ما زلتم تتشدقون بالأكاذيب والناس يموتون هنا وهناك في كل لحظة وكل حين..
والغائبون في رقابنا.. ما حيينا..
والسالمون من الموت ترسلون لهم براميل الموت، تتنزل عليهم من السماء.. فلا هم يزرعون ولا انتم ترحمون..
وتتحدثون بالمليارات.. وبالدولار (صاحب النفسيات)..
والناس تتحدث عن الماء الصالح للشرب، وعن المرض والتداوي بالإعشاب والطب البديل بعد أن استعصى عليهم الطب الحديث.. وأصبح لا سبيل إلى مستشفيات غاب عنها كل شيء حتى الطبيب.. ويتحدثون عن الفقر والعوز والحاجة والفاقة.. فغلاء المعيشة وقلة الأجور بسبب تخبط سياساتكم الإقتصادية وتخريبكم لما شادت أيدي الناس من مشروعات وتحرير السوق والإستثمار.. والمضاربة بالدولار (صاحب النفسيات).. كل تلك الأمور من أفعالكم يتحدث عنها الناس ويعايشونها كل صباح وينامون على صداها وهواجسها كل ليل، هذا إن ناموا.. أصبح كل أفراد الأسرة يعملون لكي يجنوا السراب.. ولكي يعولوا أسرة غير موجودة بالمعنى الفسيولوجي ولربما السايكولوجي إلا في ذكرياتهم.. وياليتهم يسدون الرمق، ويسددون فواتيركم.. فهم يدفعون لكم كحكومة كل (أرانيك ١٥) الإليكترونية وغير الإليكترونية والجبايات غير المحررة (في المناطق المحررة وغير المحررة).. فللأسف كل ما يجنونه من تعب الليل المتصل بالنهار أو العكس يدخل جيوبكم وبنوككم وبيوتات أموالكم ومؤسساتكم الربوية (ذات الفتاوى التحليلية وغير ذات الفتاوى) وهم (المستضعفون في الأرض) من يدفعون رواتب بعض الزارع يدفع راتب الموظف والعكس الموظف يدفع ما تشترون به تقاوى فاسدة تخرب الموسم الزراعي فيدهل المزارع السجن.. وهم من يدفعون أموال التجنيب.. فأي حكومة أنتم؟! تأكل المواطن حتى العظم ولا تبقي منه شيئاً.. وفي السابق قبل (إنقاذكم) لنا كان رب الأسرة يكفي أسرته ويفيض.. ويجتمع مع أسرته آخر النهار حول (صينية الغداء).. فالآن لا غداء ولا غذاء والناس تموت بالسل الرئوي (خارج وداخل السجون).. وحتى إغاثة (السجم) تدخلون بها الأسواق نهاراً جهاراً.. تقبضون منها ما تستثمرون في المواطن.. وتجربون فيه ما لم تجرب الأرضة على الحجر.. فلا مجرى تفتحون ولا كبري تشيدون..
فأنتم تفسدون في الأرض.. وترسلون ما يفيض مما تقبضون لخارج البلاد .. تستثمرون..
وأنتم تبيعون أرض البلاد التي هي ملك لهؤلاء.. للغرباء.. وتؤجرون ما تبقى من أرض لمئات السنوات في صفقات مشبوهة تدفعون بها ماعجزتم عن سداده من قروض.. وهمية هي تلك القروض ولمشاريع وهمية أيضاً باسم الدين العام لجمهورية السودان.. وتعقدون بها ولاءات جديدة وتخفون بها خيبة ولاءات قديمة.. تهبون مساكن لغيرنا بدواعي (التنظيم الإسلاموي العالمي).. وتهدون منازل من هم عمروا هذي الأرض فوق رؤوس أهلها.. وتتركونهم في العراء دون سابق إنذار.. وفي موسم الأمطار.. ولا تحترمون شيوخاً ولا نساء.. فمن أين لكم بالدين؟! يا أدعياء المؤتمر الوطني.. ولا وطن لكم إلا وطن التمكين باسم الدين.. فلا وطن للحركة الإسلاموية.. وهذا ما ثبت عنكم فكراً وتطبيقاً..
الناس يتحدثون عن مدارس أبناءهم التي أصبحت دور جبايات، وجامعات صرتم تقتلون فيها الشباب بدون أن ترجف أيديكم وانتم تضغطون على الزناد.. وتطلقون (الرصاص الحي) على صدور الطلاب العارية إلا من دعواكم الفاسدة.. لأنهم ذاقوا كل المرارات وهم قد بلغوا ال٢٧ سنين عجاف عمرهم من عمركم.. وضاقت صدورهم بحملٍ ثقيل إسمه المؤتمر الوطني.. يأتمر على كل شبر في البلاد.. وينتشر كالمرض العضال.. فتوصلوا إلى أن بتركم وإستئصالكم هو الحل الناجع.. وهو الوسيلة للتغيير الجذري والخروج بالبلاد والعباد لبر الأمان.. فانتفضوا وأنتم تنتفضون في سرركم وتتلون المعوذتين في سركم.. وتصدرون الأمر بنهاية العصيان والتظاهرات مهما كلف الأمر.. من أرواح..
أنتم وليس غيركم من أغلق أبواب الجامعات من أجل أن يتواصل حكمكم ولا يتواصل التحصيل الأكاديمي ويمارس أبناءنا أنشطتهم الجامعية المعتادة لكي يتخرج الطالب للحياة وقد خبر الجامعة بكل نواحيها.. أغلقتم أبواب الجامعة لأن شارع الجامعة يصب في شارع القصر.. وأعتقلتم حرائر بنات البلاد وشبابها.. وفصلتم المتفوقين منهم لكي يحكم من بالقصر.. ونسيتم أن الأرض تنبت كل يوم ألف ثائر.. ويوماً ما ستقاتلكم المقابر إن لم تتبق فينا روحاً تهتف لرحيلكم..
الناس يتحدثون هنا وهناك وفي (الأسافير).. ليس خلف موائد ولا داخل قصور أو فنادق (الخمس نجوم)، وهذا الحديث المتواصل لابد له أن يجد طريقه إلا الشارع.. (فلكم ان تخافوا على رقابكم)..
الديكتاتوريات والحكومات العسكرية وقبضة الحزب الواحد (ومن شارككم) مصيرها إلى الإسقاط.. والإنتفاضات هي المخرج الوحيد لذلك.. وهي مصيركم.. (فلا مليشيات ستنفع ولا قمع ولا غيره).. هذه هي الحقيقة التأريخية والمصير التاريخي لطغمتكم.. ولو بعد حين..
ونحن لنا من النفس النضالي الطويل الذي يجعلنا نؤمن ونثق في هذا المواطن المنتهكة حقوقه والمظلوم بل والمغلوب على أمره.. نناضل وسط قواه الحية للوصول للحظة تفجر الإنتفاضة الشعبية..
ضاق صدر المواطن في كل أرجاء البلاد.. مدنها وقراها.. من هم في البيوت أو المعسكرات.. أو فوق الجبال.. وقواهم الحية غير المصطفة في طوابير حوار الوثبة أو خرط الطريق.. توحد صفوفها حول برنامج الحد الأدنى الذي يدعو لإسقاط نظامكم نظام المؤتمر الوطني.. عبر الإنتفاضة الشعبية، العصيان المدني والإضراب السياسي.. نحن مع لا ينتظرون الحلول القادمة من خارج الحدود بوصاية دولية أو المستندة على بندقية او (ضهر دبابة)، من لا يستوزرون على حساب ضحايكم و(ضحاياهم)، من لا يقبلون بمهادنتكم وهم يوحدون صفوفهم الآن وكل يوم.. وهم على طريق الثورة..

وكل يومٍ لكم هو في نقصان.. ____________________
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على فيسبوك:
https://m.facebook.com/hadafsd/

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.