سواء رفضنا او رضينا داعش لم تاتي من فراغ وما تقوم به داعش والقاعدة لم يأتي من فراغ

سواء رفضنا او رضينا داعش لم تاتي من فراغ وما تقوم به داعش والقاعدة لم يأتي من فراغ إنما هو اتي من تراث اسلامي راسخ بكل معانيه ليست المشكلة  داعش لان داعش واخواتها نتاج تفكير سلفي متطرف يستند في فلسفته أفكاره فيما ورد من الدين بالضرورة ويستمد تطرفه  من  من كتب التراث الاسلامي
والقمع  التاريخي لمن تكلم في التاريخ  الاسلامي مثل  المعتزلة  وكل من قدم العقل على النص  و خاصة الصحيحين هذا اذا استبعدنا طبعاً ابن تيمية باعتباره المنظر الرئيسي للتطرف داخل الدين الاسلامي والمنظر للحركات الإرهابية والسلفية  …
بما اني ان مسلم متضرر جداً ليس من داعش لان داعش واخواتها ماهي الا نتيجة…
١/ التراث المتطرف الذي يجد اسانيده من التراث بصورة قاطعة واضحة لا تحتاج الى فقها او مرجعية
٢/ يستمدون قوتهم من عاطفة دينية غير مسنوده ب  عقل … فقط ( عاطفة – غيره – رفض ) لمواجهة ما هو حقيقي من احاديث صحيحة وخرافات موجوده في صحيحي البخاري ومسلم بالعقل لايمكن ان تصدق او هي حقيقية وصحيحة يجب ان يعاد النظر من جديد في احد الركائز الاساسية للعقيدة الاسلامية و مصدر من مصادر التشريع الاسلامي وهو الأحاديث النبوية .
ما جعلني  ااتي بما اتيت به سابقا

المقصود انا كمسلم محتاج ان انظر الى الدين باقتناع وبعقل  وليس بنقل وان اقدم العقل على النقل  … لان الدين والقرأن نفسه خاطب المسلمين
أولي الالباب ستة عشر مرة
ووردة كلمة العقل بصيغ مختلفة ( العقل تعقلون العقل أولي النهل  تتدبروا ) تسعة و أربعون مرة
بما ان كما يقول بعض المسلمون يقولوا فقط ان الاسلام  دين عقل ودين تفكير يجئ ويقولوا لا تنقذ ولا يمكن … انت لاتستطيع ان تتقبل حديث صحيح ولاتستطيع ان تناقش بصورة منطقية وترجع مل الأشياء الى كلمة ( لا ) لايمكن … الاسلام دين عقل الاسلام دين منطق وآخر ما يمكن ان تتوصل اليه في منطقك ان تقول لا يمكن الاسلام دين رحمة … ما اختلفنا الاسلام دين رحمة … لكن هنالك احاديث صحيحة تقول عكس ذلك … الاسلام دين عقل وتفكير ولكن هنالك في صحيحي البخاري ومسلم احاديث تتحدث عن طهي  لحم ( الجن ) وأكله وطريقته
وان النبي امر في يوم واحد ذبح اكثر من ٧٠٠ يهودي من بني قريظة وان الرسول الكريم أباح للمرأة ان ترضع الكبير الاجنبي …. هذا اذا علمنا ان مصادر التشريع في الاسلام
هي
القرأن الكريم
الحديث
والحديث يعتمد على البخاري ومسلم بصورة رئيسية
وهذا البخاري ومسلم  في كتبهما يتحدثاعن ما اسلفت
اذا المشكلة ليست في داعش المشكلة في العقل  الاسلامي والتراث الاسلامي
العقل الاسلامي الذي لا يتقبل ان يتم نقده ويجيبك مباشرة الى  القوالب التكفيرية و سيأمر بعد وليس يطلب عدم المساس  بالنصوص باعتبارها مقدس  لا يجب  ان نقرب منه به وانا اري  هذه العقلية هي تدعم داعش واخواتها وتؤسس للتطرف والاسأة  للدين الاسلامي اكثر من داعش والقاعدة والنصرة والذين لايأتون بأحكامها من فراغ ان يأتون بها من كتب التراث من داخل النص الديني  انا اعرف ان الكثيرين قد يفأجون  بان هنالك نصوص دينية تؤيد هولاء وان كثير من المسلمين يكتفوا فقط برفض أفكار داعش وأنها لا تمثل الاسلام باعتبار ان الاسلام سمح وان الاسلام دين رحمة وان الاسلام دين عدل ويحترم الروح … لكنهم في نفس الوقت لايكلفون انفسهم بمجهود قليل للبحث العلمي في المواد الدينية وكثير منهم المسلمين يدعون التحرر و غلبة العقل لكنهم في نفس الوقت يسلمون عقولهم بالشيوخ السمحين وجوههم ( منورة ) حديثهم منمق و ب ( طيبة ) ولكن هولاء الشيوخ نجوم التلفزة  انفسهم منهجهم منهج ابن تيمية  ومحمد بن عبد الوهاب والأشاعرة الذين حبسوا العقل لصالح النص …
انا ارفض ان اسلم عقلي لاي اخر او لنص ينفي عقلي ولا يجعلني أفكر … اشكر الاخ Nazar Yousif لانه لفت نظري لنقاط دعتني اكتب ماكتبت … ممتن جداً..

منقول من صفحة الرفيق عمار نجم الدين