الإثنين , مايو 6 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / لا للحرب.. نعم للسلام والاستقرار

لا للحرب.. نعم للسلام والاستقرار

#الهدف
#كلمة_الهدف

يصادف تاريخ 6 يونيو 2018م ذكرى تجدد الحرب في ولاية جنوب كردفان، التي اشتعلت في العام 2011م، قبل أن تتمدد في نفس العام إلى ولاية النيل الأزرق.
وهي بهذا تدخل عامها الثامن دون أن يلوح في الافق أي توجه جاد من طرفيها لوضع حد لمأساة المواطنين في مسرح عمليات هذه الحرب العبثية.
لقد ظللنا على الدوام ننادي، وبالصوت العالي، بضرورة وقف الحرب، وننبه لخطورة استمرارها، ليس فقط على مسرح عملياتها، وإنما على كل الوطن والشعب..  فاستمرار الحرب يعني أولاً تعطيل عجلة الإنتاج، وإهدار طاقة الشعب على نطاق واسع ومدى طويل.. ويعني انفراط الأمن وعدم الاستقرار وانتشار التفلتات، وغياب سلطة القانون، وتزايد معدلات الفاقد التربوي، وانتشار السلاح غير القانوني والمخدرات وجرائم السلب والنهب والاغتيالات، وضياع فرص التقدم والازدهار، وتهديد الوحدة والتآخي الوطني والتعايش السلمي، وهدر الموارد، وغيرها مما لا يحصى من ويلاتها.
إننا نؤكد أنه مثلما لم تكن مبررات عودة الحرب حقيقية، فإن أسباب انتشارها واستمرارها هي كذلك، اذ استمرأ الطرفان عمليات تجديد الهدنة بينهما من حين لآخر، حسب الظروف الخاصة بهما، دون أن  يرتبط بذلك أي تخطيط جدي وخطوات عملية نحو وقف دائم وحل نهائي لحالة الحرب نفسها، وسلام مستدام.
لقد استمرأت حكومة المؤتمر الوطني ومعها الحركة الشعبية، توطين حالة الحرب في المنطقتين، وإنشغلا بترتيبات أمورهما الداخلية، تاركين المواطنين المغلوبين على أمرهم، في محنة لا قبل لهم بها من النزوح والتشرد، وتعطل الحياة، وغياب سلطة الدولة، فيما يشغلان الناس كل حين بمفاوضات جوفاء غير جادة، تخطت جولاتها العشر بلا أي نتيجة.
إننا بهذه المناسبة، نجدد التذكير بما ظللنا نؤكد عليه كلما سنحت المناسبة من حقائق تالية:
1-نظام المؤتمر الوطني هو المسؤول أولاً وأخيراً عن إعادة إنتاج الحرب وعن توسيع مسرحها وعن تطويل عمرها.
2-لقد آن الأوان لوضع حد لهذه الحرب العبثية، التي تتم على حساب الوطن والشعب، بينما لا يملك أي طرف حق الحديث باسم السودانيين أو المناطق مسرح الحرب، وبالتالي لا يملكان حق العبث بحياة المواطنين ومستقبل البلاد.
3- إن انتظار الحل القادم من خلف أسوار الوطن سيطول ولن يجدي، والحل الوحيد هو الحل المنبعث من إرادة أهل السودان ومصلحتهم، لا من أجندات الوسطاء، ومصالح دعاة الحرب هنا وهناك.
4-إن أولويات شعبنا في المنطقتين وفي كل السودان، هي وقف الحرب وإزالة آثارها وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وتعويض ضحاياها، والحفاظ على وحدة البلاد شعباً وارضاً.

مرة أخرى لا للحرب.. نعم للسلام والاستقرار.

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.