Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
سامح الشيخ
برغم الوعي السياسي وبرغم أن العالم صار اصغر من قرية يرى بعض السياسيين أن السودان يعيش بجزيرة معزولة عن العالم وأن العالم متاكلب على السودان والأمة التي ينتمي إليها وهذه هي اكبر خدعة أدت لتخلف السودان أنه انتمى لمنظمات سياسية إقليمية تستخدم العرق والدين في السياسة بنفس القدر.
مازالت آثار الحرب الباردة تخيم بظلالها على العالمين العربي والإسلامي بعد أن استغل القطبين الدين الاسلامي والعرب في الصراع بالوكالة عن القطبين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية الدين الاسلامي والعرب في حربها ضد الاتحاد السوفيتي او الشيوعية بافغانستان واستخدم الاتحاد السوفيتي الدين الاسلامي والعرب في حربها ضد الولايات المتحدة بتحريض العرب ضد إسرائيل باعتبار أن الإمبريالية الأمريكية تدعمها لذلك تجد أن موقف اليسار العربي يتطابق مع السلفيين والإخوان وهو موقف ديني عاطفي في موضوع الصراع مع إسرائيل لا احد يتكلم عن حل دولتين لوقف نزيف الدم الفلسطيني المكتوي بالنار وحده وبسبب هذا الموقف تتابعت النكبات والنكسات برغم لاءات الخرطوم الثلاثة مؤيدي الخلافة الإسلامية لا يعترفون بالدولة القطرية بلاد العرب اوطاني من الشام لليمن لذلك يعتبرون أن من حق جميع الدول العربية والإسلامية أن تحارب مع الفلسطينيين ضد إسرائيل وهذا مستحيل لأن الكل موقع على ميثاق الأمم المتحدة الذي يعترف بإسرائيل وإسرائيل أحد هذه الدول ولا توجد دولة فلسطينية بسبب التعنت بحل دولتين.
وتجد أن معظم الدول العربية والإسلامية والسودان منها تنعدم فيه الحريات المنصوص عليها في الميثاق الدولي وهناك منظمات معنية بمراقبة تطبيق هذه الشروط المنعدمة بالسودان والدول العربية والإسلامية وموجودة بدول الاستكبار العالمي الإمبريالي يعتبر كثيرين أن ليس من حق الدول مراقبة هذا الموضوع المختص بالحريات الآتية وان من حق أي مواطن الاستعانة بهذه المنظمات لتضغط على أنظمتها الاستبدادية حين غيابها
حرية لتجمع والتظاهر .
حرية تكوين المنظمات والأحزاب
حرية التعليم
.حرية التنقل
.حرية النشر
.حرية العقيدة
حرية التعبير
الحرية الفكرية
اعتاد كثيرين على التخويف من هذه المنظمات التي تدعوا للحرية وتسجل الانتهاكات ووصمها بالامبريالية وغيره من الكلام الممجوج من الذين يخافون الحرية وينسون اننا أنفسنا نعتبر من أسرة المجتمع الدولي غياب هذه الحريات ينتج عنه مباشرة غياب الحقوق الآتية لان الحريات والحقوق مكملة لبعضها بالاعلان العالمي لحقوق الإنسان وهي
حق العيش
الكريم
حق التعليم
حق تكوين أسرة
حق الحصول على الطعام
حق الرعاية الصحية
حق السكن
حق المشاركة بالحياة الاجتماعية
حق الحماية الاجتماعية
حق الحصول على الماء
عدم الاعتراف بالمجتمع الدولي المدني المتمثل في منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات المنبثقة منها والخلط بينه وبين المجتمع الدولي السياسي والمتمثل في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي هي الخلط وعدم الاعتراف اهم أسباب تغبيش الوعي والمحافظة على عقلية القطيع .
