Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
كتب صديقنا الصحفي Abaas Mohamad:
*انتخابات الحرب*
في ٢٠١١ كانت الحركة الشعبية قد وضعت خطتها للفوز بمقعد والي ولاية جنوب كردفان مبكرًا.
٩٩٤ كادر تم تدريبهم و تفريغهم للقيام بالعمل الفني منذ التسجيل وحتى المرحلة الأخيرة.
تجولت وعدد من الزملاء الصحفيين في كل شبر بالولاية وفي يوم الفرز النهائي قمنا برصد النتائج الأولية لحظة التوقيع عليها من مناديب المرشحين . كانت النتائج الاولية تشير الى تقدم مرشح الحركة عبد العزيز الحلو بشكل مريح يضمن له الفوز. هذا ما دونه المراقبين الدوليين أيضاً. احتفل أنصار الحلو بتلك المؤشرات و ظهرت ملامح الهزيمة في المعسكر الآخر واضحة . لكن و بشكل مفاجئ هبط نائب رئيس المفوضية العليا للانتخابات البروفيسور عبدالله أحمد عبدالله و أعلن عن إعادة عملية التجميع والتطابق للنتائج ثم طلب بنقل الصناديق الى الخرطوم . رفضت الحركة وحذرت. ثم تم نقل و تحريز كل الصناديق داخل مقر الأمم المتحدة. بعد شد وجذب أعلنت المفوضية النتائج بشكل رسمي وكانت المفاجأة أنها استبدلت الاسماء فقط بكل بساطة. ووضعت اسم احمد هارون مكان الحلو والعكس بذات فارق الاصوات المعلن في نتائجها الأولية المرصودة من قبل الصحفيين و المراقبين.
*ملحوظة : الانتخابات المذكورة تمت تحت رقابة دولية و توازن قوي . ابرز نتائجها حرب عمرها ٧ سنوات ولازالت مستمرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
#2020
