الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / *العنفُ في نيالا… تداعيات الحرب المقلقة

*العنفُ في نيالا... تداعيات الحرب المقلقة
كلمة الميدان 29/12/2015
شهدت مدينة نيالا حادثًا مؤسفاً صباح أول أمس داخل محكمة بلدية نيالا , راح ضحيته أثنان من المواطنين وأصيب أفراد من الشرطة بإصابات متفاوتة, نتيجة نزاع بين نظاميٍ وأحد المواطنين حول قطعة أرض ـ ذلك حسب ما جاء في الصحف الصادرة أمس ـ بغض النظر عن أسباب الحادث وملابساته, فإنه يدل على حالة العنف السائدة في المدينة, وهي حالة موروثة من الحرب الدائرة في إقليم دارفور قرابة(11) عاماً, وهي حرب لا تقف آثارها المجتمعية على عدد القتلى وفقد الممتلكات والنزوح واللجوء وتوقف عجلة الإنتاج, بل أخطر آثارها يظهر على الناس في سلوكهم ونظرتهم للأوضاع والوسائل التي يستخدمونها لحل النزاعات بينهم.

*العنفُ في نيالا… تداعيات الحرب المقلقة

*العنفُ في نيالا… تداعيات الحرب المقلقة
كلمة الميدان 29/12/2015
شهدت مدينة نيالا حادثًا مؤسفاً صباح أول أمس داخل محكمة بلدية نيالا , راح ضحيته أثنان من المواطنين وأصيب أفراد من الشرطة بإصابات متفاوتة, نتيجة نزاع بين نظاميٍ وأحد المواطنين حول قطعة أرض ـ ذلك حسب ما جاء في الصحف الصادرة أمس ـ بغض النظر عن أسباب الحادث وملابساته, فإنه يدل على حالة العنف السائدة في المدينة, وهي حالة موروثة من الحرب الدائرة في إقليم دارفور قرابة(11) عاماً, وهي حرب لا تقف آثارها المجتمعية على عدد القتلى وفقد الممتلكات والنزوح واللجوء وتوقف عجلة الإنتاج, بل أخطر آثارها يظهر على الناس في سلوكهم ونظرتهم للأوضاع والوسائل التي يستخدمونها لحل النزاعات بينهم.      هذه الحادثة لا تقف معزولة عن حالة عنف عامة تتخذ أشكالاً مختلفة في المدينة, فالمواطن يمكن أن يفقد حياته داخل منزله وهو آمن نتيجة لإعتداء عصابة بقصد السرقة, أو بدوافع الانتقام , أو لتصفية حسابات قبلية أو سياسية أو مالية, وتشكل الحادثة نقلة نوعية فى العنف وهو حدوث المواجهة المسلحة داخل المحكمة , مما يدل على أن ثقافة أخذ القانون باليد تعززت لدرجة عدم احترام المحكمة والقانون, وأصبحت المحكمة بدلاً من ساحة لأخذ الحقوق بالقانون مكاناً لتصفية الحسابات لدرجة القتل.
النظام يحاول جاهدا أن ينكر ما هو شاخص أمام العيان من عدم وجود سلام ولا آمن في دارفور حتى على مستوى المدن ويحاول ان يضلل الرأي العام بأن مجرد خفوت صوت الرصاص هو السلام, بينما الواقع على الأرض يقول عكس ذلك تماما, والأخطر أن أثر الحرب بات ينخر في المجتمع ويظهر ذلك جليا فى استشراء العنف  بين المواطنين وعدم احترام القانون وانتشار المخدرات وبيع السلاح وتداوله واستخدامه بلا حسيب أو رقيب؛ نظام الانقاذ يتحمل مسؤولية إطالة أمد الحرب والتنصل من مسؤولية الوصول لسلام حقيقي يقوم على الإقرار والاستجابة لمطالب أهل دارفور , وتلك مطالب لن يتخلى عنها أهلها مهما طال الزمن. إننا فى الحزب الشيوعي  نحذر من التداعيات الاجتماعية  للحرب, ونؤكد إصرارنا على دعم قضية السلام فى دارفور ودعم حق المواطنين هناك فى السلام واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة .#رسائل المقاومة #

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.