الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب المؤتمر السوداني / هل يعود حزب الأستقلال وقائد الحركة الوطنية أم يترك الساحة لوريثه الشرعى حزب المؤتمر السودانى؟

أتحاديون على أعتاب المؤتمر السودانى!!

الدعوات المتصاعدة  من بعض القيادات الأتحادية  ومئات الألاف من عضوية  الأحزاب الأتحادية  والتى تدعو بالتوجه للأنضمام  لحزب المؤتمر السودانى تدق بعنف ناقوس الخطر  الذى بات يهدد الحركة الأتحادية بكل تفرعاتها  بل ويعتبر مؤشر خطير  ربما لخروج الحزب من ساحة المنافسة السياسية فى مقبل الأيام.
فالضربة الوجعة التى وجهها  الميرغنى  للحزب بقراره الفردى بالمشاركة لعصابة الأنقاذ  والتى أطاحت بالحزب من قيادة  المعارضة الى قاع الوحل الأنقاذى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير  فتشظى الحزب  الى عدد لا يعرف أحد على وجه الدقة عددها حتى الآن !!

هل يعود حزب الأستقلال وقائد الحركة الوطنية أم يترك الساحة لوريثه الشرعى حزب المؤتمر السودانى؟

أتحاديون على أعتاب المؤتمر السودانى!!

الدعوات المتصاعدة  من بعض القيادات الأتحادية  ومئات الألاف من عضوية  الأحزاب الأتحادية  والتى تدعو بالتوجه للأنضمام  لحزب المؤتمر السودانى تدق بعنف ناقوس الخطر  الذى بات يهدد الحركة الأتحادية بكل تفرعاتها  بل ويعتبر مؤشر خطير  ربما لخروج الحزب من ساحة المنافسة السياسية فى مقبل الأيام.
فالضربة الوجعة التى وجهها  الميرغنى  للحزب بقراره الفردى بالمشاركة لعصابة الأنقاذ  والتى أطاحت بالحزب من قيادة  المعارضة الى قاع الوحل الأنقاذى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير  فتشظى الحزب  الى عدد لا يعرف أحد على وجه الدقة عددها حتى الآن !!
وحتى بعد أن أنفتحت طاقة للأمل  بعودة الحزب من أختطاف البيت الميرغنى  بعد مؤتمر  أم دوم الأخير   الأ أن القرارات  راوحت مكانها وخفت بريق الأمل بالتبريرات  الغير منطقية التى أطلقها بعض أعضاء الهيئة الرئاسية العليا  المنتخبة وأخطرها تأجيل حسم أمر عزل السيد محمد عثمان الميرغنى الى المؤتمر العام  وعدم حسم أمر مشاركة الحسن الميرغنى  وبعض الوزراء فى الحكومة بشكل قاطع ..!!
كما أن التباطؤ فى الدعوة الى المؤتمر العام  ألقى بظلال كثيفة حول الجدية فيه وأثار الشكوك أن هناك شىء ما يجرى ويحضر له فى الخفاء بعد وقف الحملة المضادة من شركاء النظام!!!!
فالدعوات المتصاعدة والتى  نفذ بعضها بأنضمام بعض القيادات الشابة وبعض قواعد لحزب المؤتمر السودانى  ومعظمهم من الذين يتوقون الى المؤسسية و الممارسة الديمقراطية  والمواقف الوطنية كأفضل بديل  يوفى أحتياجاتهم وطموحهم  ويكاد  يطابق طرحهم  ,
أدى لأن تلاقى هذه الدعوة كل هذا المد والزخم والذى أرى أنه أذا أستمر وبقى حال الحزب الأتحادى الديمقراطى على حاله ,فأن هناك  تغيير كبير سيحدث فى الساحة السياسية السودانية  ولا أكون مبالغاً أذا قلت أن حزب المؤتمر السودانى بأدائه الراهن  سيكون حزب السودان الأول بلا منازع فى القريب العاجل.
والسؤال الآن.

هل يعود حزب الأستقلال وقائد الحركة الوطنية أم يترك الساحة لوريثه الشرعى حزب المؤتمر السودانى؟

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تحالف الصّمت مع الرُّصاص و قنابل الغاز !!

Share this on WhatsApp============= عمر الدقير في سياق التبرير لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر، كان الزعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.