ما احلاك يا  البكر …!

سامح الشيخ

مهلا يا اصدقائي ، ليس للموضوع علاقة بالزواج أو الطلاق ، نتم العنوان به  ايحائية مقصودة بغير حسن نية من الكاتب ، لتبدو وكأنها إشارة لما اصطلح عليه في عقد القران  الاسلامي بالنسبة للسيدات حيث يرد قبل اسمها كنية البكر أو الثيب، بالنسبة لرأي الشخصي وذلك على هامش موضوع العنوان الرئيسي فإنني  ادعوا لاذالة هاتين الكنيتين اللتان  اعتبرهما قبيحتين وعنصريتين وليست ضروريات، ولا فرق بين بكر وثيب اذا أتفق كل منها مع شريك  للزواج.
عودة لبادئ ذي بدء موضوعنا المتعلق بالعنوان وهو البكر فما هو البكر وما الذي جعله يكون حلوا.
قصدت بالبكر الاخ الكبير او الاخت الكبير هذا البكر ظلم إجتماعيا وشعبيا حيث بعض  تصفه الموروثات  والأمثال الشعبية شبه المسلم بها القبيحة على شاكلة ونسق الشكروه قدامه نبذوه .. ياناس دا كلام اذا شكرت انسان قدامه بما ليس فيه فهذا نفاق وكذب ، وايضا من المسلمات الشعبية والأمثال مقولات انشالله يوم شكرك ما يجي واه انا من فقع المرارة ، ياخي أشكروا بعضكم  قبل اليوم داك ما يجي ، لأنه بتندم اليوم داك اذا صادف أنه كان من السابقين وانت كنت من اللاحقين. أما المقولة العبيطة البكر عوير اي ان الاخ /ت الكبير ابله أو بلهاء ، في حين أن الأخ الكبير يمثل باقة من احلى الصفات اهمها الحنان وروح المسؤولية والرقة ودائما ما يمثل القدوة…التحية لكل اخ كبير ولكل اخت كبيرة ⁦♥️⁩