الخميس , مايو 2 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الحل في الحل ..لا في خلافات المتأسلمين

الحل في الحل ..لا في خلافات المتأسلمين

? _*الهــدف.tt*_ ??
#آلُہــڊفُ آراءْ ﺣُــــرّة
✍═════════?

#الهدف
#الهدف_آراء_حرة

بقلم: المهندس عادل خلف الله

ما أعاد ذكره د.حسن مكي، حول أهمية مراجعة الحركة الإسلامية لتجربتها وتقويم أدائها، يظهره كمثال، للمتأسلمين الذين لم ينخرطوا في دهاليز السلطة، والذين ظلوا يلوذون بالصمت حينا من الدهر، على الجرائم والأخطاء والتجاوزات الإنقاذية، والتي لم تولد دفعة واحدة، ولكنها جميعا ولدت من رحم إنقلاب الإسلاميين على التعددية الثالثة لتمكين قوى الراسمالية الطفيلية من مقاليد حياتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. ولما بلغ السيل الزبا انبروا لنقد الممارسة لا الفكرة، بمنطق الدين النصيحة، لذلك بلغ قمة ما يطمحون اليه التقويم والاصلاح .. ومع أهمية النقد الذي أتى متأخرا، إلا أنه نقد آل البيت الذي لا يرى حلا أو بديلا، إلا في إطار الحركة ونظامها. لم يتجرأ اي من الناقدين  حتى الآن على الاقل وحسب المتابعة إلى النفاذ إلى لب الأزمة واساسها … يعزون في نقدهم ونجواهم كل ما جرى حسب ما نشر، للممارسة وضعف التربية، والافتتان بالسلطة وما إلى ذلك.
أما جناب الكاروري، والذي لا يرى حسب نظرته ما يستحق النقد أو ما يدعو إلى الإصلاح. وبمنطق إياك أعني واسمعي يا جارة دعا في حضرة د.حسن مكي إلى أهمية إحتكام المفكرين الإسلاميين إلى قواعد الشرع الرباني .!! وهو بذلك لا يدافع عن ما جرى وإنما يسدل ثوبا شرعيا على الانقلاب، والافراط في إستخدام العنف وقتل الآلاف واستباحة المال العام، وفصل الجنوب وفق التحلل والرضوخ لشروط صندوق النقد، وتأجيج الصراع القبلي والجهوي، والايغال في الكبت والتعذيب السياسي والقهر الإقتصادي والإجتماعي ….الخ وهو مثال آخر على ضفة ذات النهر. ليس لديه الإستعداد لممارسة فضيلة نقد الممارسة، دعك من الإبحار إلى ضرورة الإصلاح، ليصل إلى ضفة نموذجهم الآخر.
يتناول بعض المعارضين أو الحانقين أو المشفقين على ما آل إليه الحال …. خلافات الإسلاميين، كالمثال الذي أمامنا الآن، ويضيفون إليه بعدا يتمظهر في خلافات الإسلاميين مع العسكر. وكأن تلك الخلافات، ستنجب أبو زيد الهلالي …أو كأن قدر التطور الوطني في السودان أصبح معقودا بوتد الإسلاميين، لا يبارحه إلا بمقدار الحبل الممدود، وما ستسفر عنه خلافات مراكز المصالح المتصارعة حول النفوذ والثروة ومقدار التنازلات المطلوبة للاستمرار في السلطة. والتحكم في مركز صنع القرار فيها ….ّ
الإهتمام بخلافاتهم شيء والرهان عليها وتصورها بانها ستأتي بحل من داخلهم شيء آخر، ورهان خاسر؛ ومن نماذج ووقائع لا تحصى نستحضر من باب واضرب لهم مثلا واقعتين:
الأولى موقف د.حسن الترابي وحزبه والأقسام التي خرجت من النظام (مغاضبة) من المتأسلمين من هبة سبتمبر 2013 الجسورة وشهدائها، باعتبارها اقوى انتفاضة كادت أن تطيح بالنظام الذي يعارضة الترابي …
الثانية: تصريح علي الحاج الأمين العام لحزب الترابي، في أواخر اكتوبر المنصرم بانهم قادرون على تنفيذ انقلاب على النظام ولكنهم لا يرغبون.
ثالثا : والشيء بالشيء يذكر، عدم اقدام أجهزة النظام الأمنية على القيام باستدعاء من صرح بامكانية قيامه بالانقلاب، فيما تتصدى ذات الأجهزة بوحشية لطلابنا في الجامعات وتغتالهم داخل حرمها، لابسط المطالب، والتي لا ترقى الى مستوى التصريح والتهديد بالقيام بانقلاب. وتقدم الأحياء منهم للمحاكم، وتحاصر دار البعث بمجرد الاعلان عن ندوة أو إحتفال وتراقب عن كثب وبشكل مكشوف منازل قياداته وحركتهم، وقيادات قوى الإجماع الوطني مع كل تصاعد للنضال الجماهيري أو عندما تتفاقم أزمات النظام، ويحدث هذا سنويا في سبتمبر وأكتوبر وربما في كل شهر. وتصادر الصحف بعد طباعتها ويمنع عديد من الصحفيين من الكتابة وتعتقل لمدة اكثر من شهر حتى الآن عضوين للبعث، هما علي يوسف ويعقوب عبد المولى، لمجرد مزاوله حقهم في توزيع بيانات احتفاء مع شعبهم بذكرى سبتمبر….
لقد افصحت تجربة الإسلاميين الانقاذية عما في جعبتهم، بعد أن أكدت عجزهم الفكري وافلاسهم السياسي والأخلاقي وانهم بالفعل (فلاسفة اليمين واحتياطي الرجعية) كما وصفهم بدقة الراحل الأستاذ بدر الدين مدثر. وانه وفق كل المعطيات لا حل لقضايا التطور الوطني، ولا مخرج من الأزمة الوطنية الشامله إلا بإسقاط سلتطهم وانهاء تحكمهم في مركز صنع القرار، بارادة الشعب وتقاليده الراسخة في النضال السلمي الديمقراطي … حتى نحافظ على وحدة بلادنا وتقدمها وازدهارها وأن تلعب دورها الايجابي في تعزيز النضال التحرري.

*ﭠَڝَـدَرَ عوـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

????????

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.