الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحزب الشيوعي السوداني  / نائب رئيس حزب الأمة القومي /الفريق صديق محمد إسماعيل في إفادات حول التوقيع علي خارطة الطريق ل ( الوطن )

نائب رئيس حزب الأمة القومي /الفريق صديق محمد إسماعيل في إفادات حول التوقيع علي خارطة الطريق ل ( الوطن ) 

* التوقيع  علي الخارطة أصبح واجبا والحديث عن ضغوط أمريكية غير صحيح  

* سنوقع  علي خارطة الطريق والقرار ...

نائب رئيس حزب الأمة القومي /الفريق صديق محمد إسماعيل في إفادات حول التوقيع علي خارطة الطريق ل ( الوطن )

نائب رئيس حزب الأمة القومي /الفريق صديق محمد إسماعيل في إفادات حول التوقيع علي خارطة الطريق ل ( الوطن ) 

* التوقيع  علي الخارطة أصبح واجبا والحديث عن ضغوط أمريكية غير صحيح  

* سنوقع  علي خارطة الطريق والقرار …

* هنالك ممانعون علي رأسهم أبوعيسي ومن لف لفه ..
وحديث مبارك الفاضل كان من باب الكيد السياسي

* بالتوقيع  ستكون مهمة المهدي انتهت في الخارج ..
حزب البعث متمترسا في إسقاط النظام 

( حوار : مجدي العجب )  

سؤال الصحفي :
سعادة الفريق الآن حزب الأمة سيوقع علي الخارطة ؟

إجابة : الفريق صديق  
نحن قلنا إن خارطة الطريق من قبل ، تحمل كثير من اﻹيجابيات ولكن لابد أن نأخذ في اﻹعتبار الملاحظات التي قدمناها ، وعندما لم يستجيب الطرف الوسيط لهذه الملاحظات ، قررنا عدم التوقيع علي وثيقة خارطة الطريق .
ولكن خلال الأربعة أشهر الماضية ، تم التواصل مع الوسيط الأفريقي في إعلان باريس ونداء السودان، وتقديم بعض التجاوب اﻹيجابي مع تلك الملاحظات . وأخذها في اﻹعتبار ، عندها أصبح الطريق ممهدا للتوقيع علي الخارطة وأن نتعامل التعامل اﻹيجابي معها واﻹجتماع الأخير لنداء باريس ، الذي كان الأسبوع الماضي . أطلعت المعارضة علي الملاحظات ، وكان التعامل اﻹيجابي معها من قبل الوسيط الأفريقي ، وهذا ماجعل التوقيع علي خارطة الطريق واجبا لكل الذين يرفعون شعارات المؤتمر التحضيري ، لذلك تجاوب معها حزب الأمة القومي ،والحركة الشعبية قطاع الشمال .وبعض أعضاء قوي اﻹجماع الوطني وكونفدرالية منظمات المجتمع المدني .لذا الحديث عن إن قطاع الشمال وحزب الامة القومي هما من يوقعان فقط علي خارطة الطريق حديث عاري من الصحة . لأن القرار هنا قرار جماعة وليس مجموعة 

سؤال الصحفي 
هل صحيح هنالك ضغوط أمريكية علي المعارضة ؟ 

إجابة : الفريق صديق
هذا كلام غير صحيح ، فألمندوب الامريكي دخل كوسيط لتسهيل وتقريب وجهات النظر فقط ، لكي يلتقي الفريقين الحكومة والمعارضة ، لكن الضغوط موجودة منذ زمن ، ولكن لم نستجيب لها .  فقد كان هنالك ضغط دولي واقليمي كبير جدا ولكننا لم نوقع إستجابة للضغوط ، بل استجبنا لصوت العقل والمنطق ولو كنا نستجيب للضغوط الامريكية لوقعنا منذ زمن

سؤال الصحفي
إذن اﻵن أوشكت عودة سيد صادق ؟ 

إجابة : الفريق صديق 
بالتوقيع علي خارطة الطريق تكون مهام سيد صادق قد إكتملت وتبدأ الترتيبات لعودته للبلاد 

سؤال الصحفي
ولكن هنالك خلافات داخل قوي نداء السودان ؟  

إجابة : الفريق صديق
ليست هي خلافات وإنما هي تباين في وجهات النظر ، لأن الذين تخلفوا يعتقدون أن الزمن غير كافي ، والذين سيوقعون يعتقدون غير ذلك . ولكن القرارات التي خرجت بعد إجتماع باريس الأخير أصبح موقف الحزب الشيوعي وحزب البعث واضح ، في ممانعتهما للتوقيع . فقد رفضا كل حل سلمي للقضية السودانية ولكن الحل السلمي والتفاوض هو الخيار دون اسقاط الخيارات الأخري 

سؤال : الصحفي
ألا تعتقد إن موقف الشيوعي والبعثي يعزلانهما عن المعارضة ؟

إجابة : الفريق صديق
نحن لا نتحدث عن عزل أحد ، لأننا لا نسعي لعزل أو إقصاء أحد

سؤال : الصحفي
الحزب الشيوعي قال إن هنالك ضغوطات مورست عليكم للتوقيع علي الخارطة ؟  

إجابة : الفريق صديق
الحزب الشيوعي لديه الكثير من الحجج ولكن لا نستطيع أن نقيم لما قدمه من اتهامات لحزب الامة القومي

سؤال الصحفي 
سعادة الفريق لكن فاروق أبوعيسي قدم من قبل إنتقادات للقاء سيد صادق بامبيكي بجوهانسبيرج ؟ 

إجابة : الفريق صديق
نعم حدث هذا وقال إن لقاء السيد الصادق بامبيكي لايعنينا ، وقاطع إجتماع باريس كذلك . وكما ذكرت لك من قبل إن هنالك ممانعين للتوقيع ، وعلي رأسهم فاروق ابوعيسي ومن لف لفه

سؤال : الصحفي
بالتوقيع علي الخارطة استجبتم لحديث مبارك الفارضل ؟ 

إجابة : الفريق صديق
حديث مبارك الفاضل كان من باب الكيد السياسي ، وليس بالحقانية .ولكننا كنا نتحدث عن أن هنالك قضايا يجب أن تؤخذ في اﻹعتبار من الوسيط الافريقي ، ومبارك الفاضل كان يظن أن المجتمع الدولي واﻹقليمي يستطيع أن يركع القوي المعارضة والممانعة للتوقيع علي خارطة الطريق . ولكن القوي وقفت موقفا مبدئيا داعما ومقويا للقضية الوطنية ، ومعززا لمطالب الشعب السوداني  . وهذا لم ينظر إليه الأخ مبارك الفاضل ويفكر فيه ،  بل كان ينظر للقصر ويفكر في المواقع ، وكان يظن إنه بكيده السياسي ، إن نشوب الخلافات بين المعارضة والحكومة ثغرة ينفذ من خلالها إلي القصر ، ولكنه فشل فشلا زريعا 

سؤال : الصحفي
وماذا بعد التوقيع علي الخارطة ؟ 
إجابة : الفريق صديق
أولا التوقيع علي الخارطة والأخذ في اﻹعتبار الملاحظات والمقترحات التي تقدمت بها المعارضة ، ﻹنعقاد المؤتمر التحضيري ،بإرادة حرة ، ورغبة جادة ، لمناقشة الاجندة المطروحة ،والوصول إلي إتفاق يطور حالة وقف إطلاق النار إلي سلام شامل كامل . ثم التوافق علي عملية الحوار الوطني بالداخل ، وهو الحلقة الأخيرة لمشروع الوفاق الوطني الذي ينتظره الشعب السوداني

سؤال : الصحفي
وكيف ينظر لدارفور من خلال ذلك ؟ 

إجابة : الفريق صديق
مشروع الحوار الوطني الذي هو وقف إطلاق النار والسلام الشامل ، وستكون عوامل رافعة ومعززة لحالة اﻹستقرار والأمن في دارفور

سؤال : الصحفي
وهل سيظل منبر الدوحة هو الطاولة المستديمة الوحيدة ؟

إجابة : الفريق صديق
هذا منبر  قدم رسالته وانتهي وانتقل إلي منبر اديس ابابا وباريس اللذين يمكن أن يكونا دعوة لﻹستقرار السوداني السياسي والأمني واﻹجتماعي

سؤال : الصحفي
اذن الشيوعي والبعثي الان خارج الحلقة ؟ 

إجابة : الفريق صديق
لا أستطيع أن أقول أنهما خارج الحلقة ولكن أتخذوا موقفا مناهضا للخارطة وتمترسوا في مكانهما وهذا شأنهما وهما لم يكونا جزءا من إعلان باريس بل أن الحزب الشيوعي كان ممثلا في الخطيب ،وفاروق أبوعيسي ،ولكنهما تراجعا الأن . أما حزب البعث فمنذ البداية كان قد أتخذ موقفا مناهضا للحل السلمي متمترسا حول شعار إسقاط النظام

سؤال : الصحفي
حزب البعث مشهود له بإلانقلابات ؟  

إجابة : الفريق صديق
لو فكر في ذلك حزب البعث ، فقد أخطا ، فإن اﻹنقلابات أثبتت عدم جدواها ، وانفض من حولها المناصرون ولم يتبقي وسيلة سوي وسيلة الرجوع للجماهير ، والشعب لتزكية من يتولي أمرهم .

…  أنتهي  الحوار   ….
نقلا من صحيفة (الوطن ) اليوم الاربعاء الموافق 27 / يوليو 2016 )

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

• أوسع استنكار ورفض للقمع الوحشي للمواكب

Share this on WhatsAppبيان جماهيري من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني • أوسع استنكار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.