السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / المشروع الاسلاموي ،، وسرية الاهداف

المشروع الاسلاموي ،، وسرية الاهداف

الاسلام واضح ولايقبل المراوغة ولكن الاسلامويون يحملون اجندة سرية في العمل السياسي لايعلمها الا كبار الشيوخ ،، لا احد يعرف ماذا تعني لهم الاوطان بشكلها الحالي وهم يرفعون شعارات اممية ،، ولا احد يعرف ماذا تعني لهم الجيوش الحالية ذات العقيدة الوطنية التي تحمي حدود الاوطان بشكلها الحالي وهم يرفعون شعار الامة وبالتالي الجهاد في المسائل العسكرية ،،  ولا احد يعرف ماهو شكل الحكم المراد تطبيقة علي (فئران )  الامة ،،
هل هو ( خلافي ) علي رأسه خليفة يأمر وينهي ويحشد الجواري والعبيد في قصوره ويبطش كالحجاج او يرأف بخصومه كعمر بن عبد العزيز ،، وذلك حسب المزاج او التركيبة النفسية وبلا مؤسسات تحاسبة ام لديهم شكل اخر للقيادة السياسية ،، وحتي هذا الشكل الاخر لايعرف احد تحت امرة من سيعمل ،، هل تحت امرة مجلس شوري سرعان مايصبح بطانة فاسدة ام تحت هياكل سياسية تبصم بامر الزعيم وكلما اشار لهم بقبول قرار سكتوا حتي يقال لنا انه الاجماع السكوتي ،، !

المشروع الاسلاموي ،، وسرية الاهداف

المشروع الاسلاموي ،، وسرية الاهداف

الاسلام واضح ولايقبل المراوغة ولكن الاسلامويون يحملون اجندة سرية في العمل السياسي لايعلمها الا كبار الشيوخ ،، لا احد يعرف ماذا تعني لهم الاوطان بشكلها الحالي وهم يرفعون شعارات اممية ،، ولا احد يعرف ماذا تعني لهم الجيوش الحالية ذات العقيدة الوطنية التي تحمي حدود الاوطان بشكلها الحالي وهم يرفعون شعار الامة وبالتالي الجهاد في المسائل العسكرية ،،  ولا احد يعرف ماهو شكل الحكم المراد تطبيقة علي (فئران )  الامة ،،
هل هو ( خلافي ) علي رأسه خليفة يأمر وينهي ويحشد الجواري والعبيد في قصوره ويبطش كالحجاج او يرأف بخصومه كعمر بن عبد العزيز ،، وذلك حسب المزاج او التركيبة النفسية وبلا مؤسسات تحاسبة ام لديهم شكل اخر للقيادة السياسية ،، وحتي هذا الشكل الاخر لايعرف احد تحت امرة من سيعمل ،، هل تحت امرة مجلس شوري سرعان مايصبح بطانة فاسدة ام تحت هياكل سياسية تبصم بامر الزعيم وكلما اشار لهم بقبول قرار سكتوا حتي يقال لنا انه الاجماع السكوتي ،، !


كما ان لا احد يعلم عن تصوراتهم لشكل العلاقات الخارجية مع الدول ونوع الاحلاف ومصير المعاهدات الدولية ،، ايضا شكل الادارة الداخلية لشعوبهم كيف هو ونوعية المسؤوليين الذين سيكلفون بادارة هذه الشؤون واسس اختياراتهم للمناصب ،، هل هي اسس هلامية مثل الاختيار علي مبدأ القوي الامين ام علي مبدأ الكفاءة والتخصص ،، الي اخر هذه الاسئلة التي لا اجابات لها لان شيوخ التنظيم يريدون لها ان تكون مفاجأة لشعوبهم وكانهم يريدون اهداء هذه الشعوب هدايا في اعياد الميلاد ،، والكثير من الاسئلة المهمة التي لايملك اجاباتها احد ،، ولا حتي كبار اعضاء الجماعة ،،
ان اخطر مافي هذه الاسلاموية انها صفوية وتختار اعضاءها بصرامة اقرب لاسلوب الماسونية وتعتبر باقي المواطنين خارج هذه العصبة وبالتالي خارج دائرة الاهتمام او التكليف لان مبدأ القوة والامانة لاينطبق عليهم رغم ان هؤلاء المبعدين مسلمين مثلهم ولكنهم لايتفقون معهم سياسيا ،، فهل مشروع احياء دولة الخلافة او دولة الشريعة اجباري وفرض كفاية  اذا قام به البعض سقط عن الاخرين ،، ؟
هذا هو نوع الاسئلة التي لايملك احدا لها اجابات ورغم ذلك يصر الاسلامويون ان يحملوا امانة التكليف عن امه لاتعرف بعد ان يحملونها ماذا سيفعلون بها ولخير من سيعملون ،، هل لخير العضوية الصفوية وعلي حساب صحة الوطن كما حدث في السودان ام  لخير الشعوب ،، لذلك سيظل السؤال قائما : ماهو هذا المشروع الاسلاموي السري ؟ ،، او ماهي دولة الشريعة ؟

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.