Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الفرق بين امارة المؤمنين ورئاسة الوزراء
هنالك البعض من الناس لاحظت انهم بخلطهم بين السياسة والدين يظنون انهم يمجدون السيد اردوغان الذي يؤمن بمبدأ علمانية الدولة برغم من انه يعلم الفرق بين مواقفه الشخصية ومواقف تركيا كدولة الا انه احيانا يحاول ان يرسل رسايل مفادها انه حامي حمى الاسلام كموقفه الشخصي مع بيريز المشهور واحيانا يصوره اخرين بأنه اسطورة يطبق حكماىاسلاميا في حين انه رجل يطبق انظمة الحكم في الدولة كاي دولة تسعى لنماء شعبها ورفاهه وهذه لا دخل له بها انما هي دعاية وراءها بعض معتنقي الاسلام السياسي ،لذلك نريد ان نوضح بعض الاشياء التي يجب ان يضعها بعض من يخلطون بين المواقف الفردية والمواقف العامة وهي تصورات خلط الدين بالسياسة وهم بخلطهم للسياسة يمجدون ابو بكر البغدادي ، والدولة الاسلامية سنعرض في هذه العجالة ما الفرق بين اردوغان والبغدادي ليحدد الكل وجهته ، وليعرف اين هو موقعه في الفكر معتدلا ام متطرفا.
ضربة البداية العلماني هو الشخص الذي يؤمن بمبدا فصل الدين عن الدولة وهي ما تعرف بالعلمانية هذا ما يؤمن به اردوغان ولا يؤمن به البغدادي ، العلمانية لا تعتبر ان الشيعي والمسيحي واليهودي من يعتقد في كريم المعتقدات الغير سماوية لا يتعبرهم اقل منهم انسانية او اقل منهم في الحقوق اذا كانوا يعيشون في بلد واحد، العلمانية لا تعتبرالردة عن الاسلام تبيح القتل العلمانية تعني ان تسير المحجبة وغير المحتشمة في شارع واحد بدون ان تعاقب غير المحتشمة بل يعاقب من يعاكسها ، العلمانية تؤمن بحقوق الانسان ، العلمانية تؤمن بحرية العقيدة ولا تمانع في بناء اي مكان عبادة لاي معتقد ، العلمانية تؤمن بالدمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتؤمن بحرية الراي والنقد والنشر تؤمن بحقوق المرأة والطفل، الرفاه المقبول والحد الادنى المقبول للمواطن من الخدمات والعيش بكرامة لاي انسان في البلاد التي تطبق العلمانية ليس لانها اعتمدت على اديان سماوية لكن لانها اعتمدت على احدى النظريات الاقتصادية المعروفة، العلمانية تنظر للمستقبل والتطور العلمي ولا تسعى لان ترجع للخلف ولا يهمها الماضي او تتمنى الرجوع لعهد الحواريين او الصحابة فلكل زمان رجاله.العلمانية هي الضامن للتعايش بين الطوائف والمذاهب والاديان المختلفة الذين يعيشون في بلد واحد لتخلق قوة للبلد بالوحدة والتعايش فمثلا الجيش الامريكي او التركي تجد بين جنوده المسلم الشيعي والسني والمسيحي واليهودي بجميع طوائفهم وغيرهم يدافعون عن بلد واحد وهي مثل الفرق الرياضية القومية في الدوري المحلي كل له فريق يشجعه ويتعصب له لكن حين يتم انتخاب لاعبين من جميع فريق الدوري ليمثلوا البلد المعين من خلال منتخب البلد يصبح الجميع يشجع هذا المنتخب بغض النظر عن اي انتماءات لاعبيه للاندية المختلفة .
سامح الشيخ
