للقابعات بين نيران المواقد والحروب للمنتظرات في صفوف المحاكم للراكزات وكاسرات مشارط الختان لكلهن وكلهم من قالوا لا ووقفوا امام المشانق والدراوي ولكل المظاليم من النساء والرجال فتحت فاطمة احمد ابراهيم نفاجا يجب ان يظل مفتوحا وسيظل بعزم بنات وابناء شعبها فاجيال واجيال سارت في طرق عبدتها فاطمة ورفيقاتها دكت فيها تابوهات وعادات وتقاليد كانت خط احمر في تخطيها، ولجنا الي المدارس والمزارع والحقول والمعامل وساحات القتال وواصلنا في معارك الحقوق اتفاقا واختلافا .صمدت ولم تصمت نافحت وناهضت ولم تستكين جابهت الصعاب واستصحبت معها رفاق من بقاع العالم المختلفة ناهضت اعتى دكتاتوريات نفتقدها اليوم جسدا لكنها لن تغيب عنا فالقضايا رغم تفجيرها منذ اربعينيات القرن الماضي بريادات فاطمة ورفيقاتها . نعزي انفسنا وشعبنا واسرة فاطمة الكبيرة الممتدة على الارض ونطلب من شعبنا ان يوفيها حقها بالمضي في طريق اقتلاع الدكتاتوريات ومناصرة المسحقوقين فمثل فاطمة لا تسره الاستكانة ولا الخنوع فالمواصلة في الدرب هي المحك وهي الطريق الذي يودي الي النهايات العادلة. لها الرحمة والمغفرة بقدر ما قدمت ويجب ان لا يخيم في بيوتنا الحزن وانما التامل في حياة المناضلة ونقل سيرتها للاجيال التي لم تعايشها
#رسائل المقاومة#