*إلى جماهير ولاية الخرطوم*
*تعاني ولاية الخرطوم ومنذ وقت طويل أزمات متفاقمة ومتكررة أرهقت حياة المواطنين، وذلك نتيجة تقاعس قيادة الولاية في التعامل مع الأزمات بالقدر المطلوب من الاهتمام والحلول اللازمة*.
1/ *أزمة في المياة تفاقمت بشكل غير مسبوق وفي اغلب المحليات ، إذ تعيش محليات أمدرمان العطش منذ الأمس حتى الآن مما أدى إلى إغلاق عدد من المدارس صباح اليوم*.
2/ *تراكم النفايات واختلاطها بمياه الأمطار في ظل عجز كامل للولاية وشركاتها العاملة في (الوساخة) ، أسهم في توالد الذباب والبعوض والامراض ، وتحولت عاصمة البلاد الي مكب كبير للنفايات والكوش و(القرف)*.
3/ *تفاقم أزمة المواصلات مع زيادات غير معلنه في تعرفة المواصلات خاصة في الليل ومع هطول الأمطار وفتح المدارس*.
4/ *تردي الأحوال الصحية وانهيار قطاع الصحة في أغلب المستشفيات الحكومية وكذلك مؤسسات التعليم العام لصالح التعليم الخاص مما يهدد مستقبل الأجيال وعملية التربية والتعليم*.
5/ *الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في القطاعين السكني والصناعي، دون الإعلان عن أي برمجة للقطوعات الكهربائية*.
6/ *أزمة في الخبز وتردي النوعية وأنقاص في الوزن دون أي رقابة من أي جهة مسؤوله في الولاية ‘ والتي برعت (قواتها الخاصة) في استخلاص الجبايات ومطاردة الفريشة وبائعات الشاي*.
*مواطنو ولاية الخرطوم الأوفياء*
*آن الأوان أن تخرجوا الشارع مطالبين باسترداد حقوقكم الأساسية في الحياة والعيش الكريم* .
*إن انتزاع الحقوق لابد أن تستصحبه إرادة جادة وفعل مقاوم يتناسب مع تبعات المواجهة والتحدي*.
*مواقف بسيطة تجعلنا أقوى، أو توهمنا بأننا ضعفاء كما يروج لذلك منسوبي النظام واعلامة مدفوع الأجر*.
*طالبوا بحقوقكم فما ضاع حق وراءه مطالب، فالمطالب الغالية في حق الشعوب تستوجب التضحيات المناسبة، ذلك هو واجب كل مواطن شريف هو واجبنا جميعا ، فلا ينتظر أحدكم أن يخرج الشارع بالنيابة عنه وهو يلعن ويسب وينتظر في منزله*.
*الجميع مسؤولون أمام الله والوطن والشعب (رجل امرأه /شاب وشابه /طالب وعامل / موظف ومهني/جندي ومزارع /وفي كل القطاعات)*.
*أخرجوا الشارع، عبروا عن رفضكم وسخطكم ضد سياسات النظام وحكومة الولاية بالتظاهر السلمي حتى تنتزعوا حقوقكم الأساسية في الحياة ، عبروا عن رفضكم لسياسات التجويع وإهدار الكرامة فلم يتبقى ما يمكن انتظاره أو الخوف عليه*.
*طالبوا بإقالة الوالي الفاشل وحكومته العاجزة.*
*ولا نامت أعين الجبناء*.
*الخرطوم 4 يوليو 2017*