*تصريح حول المؤتمر الصحفي للصادق المهدي* :-

*الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي*

*حشد الوحدوي*

اوﻻ: هنالك  عملية غسل  مخ تجرى باتقان من عدة جهات وعلى راسها الصادق نفسه باﻻدعاء ان امبيكي تنصل او خالف قرارات مجلس السلم اﻻفريقي 456 و539 وانحاز الي جانب الحكومة !   يجب ان ننتبه   جيدا كي ﻻ نقع في الفخ. فهل  كانت القرارات المذكورة إلى  جانب الشعب السوداني ؟
لقد اعلنا ومنذ اليوم اﻻول لنزولها اننا (ضد) القرارات المذكورة واوضحنا  ان الموافقة عليها ﻻتخدم قضية الشعب السوداني في نضاله ضد اﻻنقاذ وانها تكرس لنهج التسوية التي يجري ورائها بعض القوى الدولية من خﻻل ادواتهم في اﻻتحاد اﻻفريقي وبالذات قروب امبيكي. ولكن بعض القوى المعارضة ذهبت  في طريق امبيكي بل قل سكبت لبنها    واﻻن تبكي لبنها المسكوب.
المفروض ان (تحترم) قوى المعارضة  تعهداتها وما خطته يداها من شروط واجب تنفيذها من قبل النظام واهمها القبول بالحكومة اﻻنتقالية التي منوط بها تنفيذ  اي اتفاق سياسي سوداني ﻻن التجربة الماثلة امامنا واضحة وضوح الشمس بان النظام  القائم  ﻻيفي بوعد ويتنكص  عن كل اتفاق يبرمه.

ثانيا:   المﻻحظ ان الصادق لم يذكر شرط الحكومة اﻻنتقالية وﻻتوجد في مخيلة جماعة اﻻتحاد اﻻفريقي، والدليل على ذلك ان امبيكي قد قابل وفود المعارضة في الداخل والخارج وسلموه رؤية تحالف المعارضة  ورمى بها في سلة المهمﻻت.

ثالثا :-  ﻻخير يرجى من طريق قائم على  عدم الوضوح والتلاعب بمصير اﻻمة السودانية ، واي صفقة تقود الى محاصصة مع هذا النظام  معناها اطالة عمره.

رابعا : على الذين ياملون في ازاحة النظام القائم  من خلال اﻻتحاد اﻻفريقي ومن خلال قراراته 456 و539  ان يعيدوا النظر في رؤاهم ﻻنه اتجاه واحد وهو ذاهب نحو التسوية.

*محمد امين ابوجديري*

*نائب رئيس حشد  الوحدوي*

*٣٠ مارس 2016*