الخميس , مايو 2 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ✍? *تحديقة* *قراءة في انعكاسات بيان مجلس تحرير الحركة الشعبية باقليم جبال النوبة/جنوب كردفان* *(التحديقة الثانية)*

✍? *تحديقة* *قراءة في انعكاسات بيان مجلس تحرير الحركة الشعبية باقليم جبال النوبة/جنوب كردفان* *(التحديقة الثانية)*



*ركزنا في التحديقة الاولي حول ردود الافعال المتباينة ازاء مطلب تقرير المصير الذي ورد في بيان مجلس تحرير الحركة الشعبية اقليم جبال النوبة وحديث الكتاب حول (النزعة) (القومية) النوبية*
*وبديهيا لكي يكون هنالك(نزعة) فلابد من وجود (قومية) وعليه يكون هنالك سؤال :*
*هل هنالك ما يسمي حقيقة بالقومية النوبية؟؟؟*

*ولكي يكون هنالك قومية(مصطلح سياسي)..لابد من وجود اثنية(مصطلح انثربولوجي)..وحتي يكون هنالك اثنية لابد من وجود (محدد مركزي) للاثنية يضاف الي اخر (ثانوي) لتاكيدها في الواقع او المتخيل ولذلك ناخذ المثال الشائع :*
*الدين+س=الاثنية*
*بحيث س= اللغة او الاصل المشترك او العادات او التاريخ المشترك او السمات العرقية…الخ*
*وفي مثل هذا النموذج الذي لا يصلح للحالة النوبية فلا الدين يمثل عامل حاسم فالتعدد الديني امرا مالوفا وليس ثمة لغة واحدة فالتعدد اللغوي شائع ولم اطلع علي اسطورة تحسم امر الجد الواحد والعادات تختلف احيانا وتتشابة ايضا والملامح العرقية متباينة…الخ*
*ذلك لا يلغي وحود حالة اثنية وفقط نحن امام حالة انثربولوجية خاصة جدا لا يصلح التعامل معها بالقوالب الجاهزة وربما ذلك ما يفسر المقولة الشعبية (النوبة مسمار نص السودان)*

*فلنمضي قدما الي الامام الي معادلة اخري:*
*الاثنية+س=الامة الاثنية*
*حيث س = المطلب السياسي*
*والمطلب السياسي تنادي به مجموعة تسمي دائما بمجموعة (التصرف السياسي) وهي في هذه الحالة مجلس التحرير حيث انهم ايضا عبروا عن مطلبهم من خلال بيان (سياسي) وليس مجلس شوري (اثني) ولم يحتوي البيان علي اي خطاب ذو دلالات اثنية وتقنيات الخطاب الاثني كثيرة ولها شواهد عديدة في التاريخ المعاصر ولكن خطاب المجلس ارتكز علي ان المطلب مرتبط (بالموقع) المحتوي علي (المحتوي) البشري..*
*فهل انتهي الامر ؟ لا ليس كذلك فللحديث بقية*
*وكونوا بخير*
*علي الزين*
*29 مارس 2017م*

 

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.