السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين

الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين

الحِزب الإتِحادى المُوًحَد 
السودان   وطن  للجميع
التاريخ : مارس / أبريل 2017

تَزْدَد أزمة بلادنا تعقيداً يوماً بعد يوم في ظل تسلط جماعة الإسلام السياسي عليها بإستخدامها لكل أشكال القهر والعنف والتعذيب والتشريد والتغريب والتهجير ضد بنات وأبناء شعبنا لأكثر من ربع قرن، ظانةً بذلك أنها يمكن أن تَفُت في عضدهم أو تُهِن عزيمتهم جاهلة أو متجاهلة تاريخ شعبنا الطارف في الثورة علي الطغاة والعتاة من الحكام والإنتفاض القريب ضد الظلم والظلام في أكتوبر 1964 ومارس/ أبريل 1985 التي نعايش ذكرياتها هذه الأيام،
إن جماعة الإسلام السياسي وهي تعيش أيامها الأخيرة بعد تَرَنُح مشروعها اللاحضاري وسقوطه سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً في بلادنا بعد أن إستنفد كل الفُرص والسوانح طوال 28 عاماً رغم إنفراده بكل مُؤسسات ومُكوِنات وثروات ومُقدًرات الدولة السودانية إلا أن شعبنا لم يجن منه إلا فواجع الإنقسام ومآسي التردي التي ضربت كل أوجه الحياة في بلادنا.
إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي إطار مشروعنا الوطني المُناهض لجماعة الإسلام السياسي وسياساتها العقيمة إذ نستلهم ذكريات الأمس القريب ( مارس / أبريل 1985 ) في الإنتفاض علي النظام المايوي البغيض وإزالته ومحاكمة رموزه إنما يتوجب علينا وعلي كل مكونات الخندق المعارض أن نعتبر وما أجًل الإعتبار طالما أن إرادة شعبنا وتوقه إلي الحرية قد فرض علينا مترتبات التصدي لهذا النظام المَقيت وحلفائه في الداخل والخارج.
إن أهًم العِبر والدروس المستخلصة من ثورتي أكتوبر ومارس/ أبريل هي وحدة وتماسك المعارضة وشدة تلاحمها في مواجهة تلكما السُلطتين الغاشمتين لذا كان الإنتصار لشعبنا، وهو ذات الأمر المطلوب وبشدة في مواجهة سلطة جماعة الإسلام السياسي التي تتدثر بدثار الدين وهو منها براء مسنودة بحلفائها في الداخل والخارج، لقد سعت هذه السلطة في تهميشٍ وإقصاء مكونات شعبنا وتلهث في تأجيج بؤر الفتنة فيما بينهم مستخدمة كأسوأ ما يكون الإستخدام أدوات التفرقة والنعرات السياسية والدينية والعرقية حتي فصلت ثلثي الشعب والتراب وما تزال تسعي للبقية،ظلت تُعمل معاولها هَدْما ً وتحطيماً وعلي مدي عقود مضت لكل معالم التَحضُر والتَمدُن في ربوع بلادنا ونجوعه من تدمير لكل البني التحتية من مؤسسات إنتاجية وخِدمية، لم تكتف هذه السلطة بذلك بل مارست ما لم يُمارس في تاريخ البشرية جمعاء من فسادٍ وإفساد أدهش حتي الأبالسة من الإنس والجن،
إننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن منطلق المسؤولية التاريخية والوطنية ندعو كافة القوي السياسية المعارضة إلي برنامج سياسى يتضمن مؤشرات وملامح وطنية متجردة لرؤيةٍ سياسيةٍ واضحة تقوم على حشد قدرات وإمكانات القوى السياسية السودانية المعارضة بأجمعها بغرض التصدى لهذه الجماعة وتجاوز المنعطفات التى تمر بها بلادنا جراء سياساتها التى ثبت تناقضها البائن مع مصالح وطننا وشعبناوحقه في الحرية والكرامة والعدالة،  كما نؤكد وفي هذه الأيام التي نتنسم فيها عبق مارس/أبريل وقوفنا بكل قوة وفى الصفوف الأولي لمعارضة سياسات هذه الجماعة ومن والاهم وشايعهم من أشباه الإتحاديين وبقية أحزاب التوالي منتهجين  كافة أشكال المقاومة المدنية لإزاحة نظامها حتي نُجًنِب شعبنا  كل أضرار تلك السياسات وآثار الحروب التي دارت في بلادنا والتي ما زالت دائرة فى أجزاء عزيزة منها وما أفرزته من واقعٍ إنسانيٍ مأساويٍ وموقفٍ وطنيٍ مُعَقد زادته تعقيداً التدخلات الإقليمية والدولية إلى ما يرقى لمستوى الوصاية على بلادنا نتيجة الغياب الكامل للرشد الوطنى المطلوب من هذه الجماعة البائسة في فكرتها وكيانها ومشروعها وممارساتها.
كونوا  معنا من أجل أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
الحزب الإتحادي الموحد  بريد إلكتروني:

udup1953@gmail.com

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.