#الهدف #كلمة_الهدف *رفع العقوبات الامريكية ام امن البلاد الحيوي*

#الهدف
#كلمة_الهدف

*رفع العقوبات الامريكية ام امن البلاد الحيوي*

ارهاصات او الرفع الجزئي للعقوبات الامريكية على السودان وبعيدا عن النظرة الآنية في تحسين الوضع الاقتصادي وانعكاسات سعر الصرف وتعديل الميزان التجاري بين الواردات والصادرات..سارعت في ماضي الأيام الشركات (النصف حكومية )او قل المحسوبة على الحكومة في أخذ الفرص للتجارة والربح السريع بعيدا عن استراتيجية(إن وجدت) البلاد.فقد طالعنا في الأخبار ان ابقارا بعدد 500 تم استيرادها من امريكا لزيادة وتحسين النسل المحلي على حد قولهم  ليقابل احتياجات التطور وتلبية الكم الهائل من الطلب المحلي لمنتجاتها.
ولم يكتمل شهر بعد على ازمة شركة أمطار ذات الشراكة الحكومية مع مستثمرين أجانب واستجلابها لملايين النخيل والذي اتضح اصابتها بفطر البيوض القاتل  على حسب فحوصات المختصين بالحجر الزراعي بمطار الخرطوم ومعامل جامعة الخرطوم.
إن النوايا الغير حسنة من دول الاستعمار القديم والجديد ظلت هي السمه الواردة في التعاملات بين تلك الدول ومستعمراتها.وفي استيعابها لمتغيرات اشكال الحروب والمعارك بين الدول ومخابراتها والتي اتخذت اشكالا عدة بين الحروب الكيميائية والفيروسية والجراثيمية والإعلامية، فمن واجبنا كمؤسسات وادارات مختلفة تقع عليها ادوار عدة في مسألة الدفاع عن البلاد بالتوازي مع تنوع تلك الحروبات واخذها لانماط مختلفة.
إن مسألة استيراد وادخال فسائل النخيل وابقار التحسين عبر شركات تتبع في ادارتها (وهي الملاحظة الاولى الواجب وضعها في التقييم ) لسطة النظام والتي يرأس وزير الزراعة مجلس ادارة الشركة المستوردة للنخيل وتقبع الأخرى تحت ادارة جهاز امن النظام وهو الاكثر تعديا واستهتارا بالأمن والأمان بالبلاد تحت مسمى(شركة زادنا) مستجلبة الابقار الامريكية.
لهو امر يعتبر خللا كبيرا اذا استطصحبنا في ذاكرتنا القريبة مشاريع ادارة النظام نفسه لتطوير وادعاءات الثورة الزراعية (البرنامج الثلاثي_النفرة الخضراء_النهضة الزراعية) وفشلها الواضح للعيان.
أن تولي الأمر في غير محله وهذا ماحدث وظل يحدث طيلة سنوات الانقاذ ال28.
وتعتبر الدول في امنها وسلامتها وضمان مستقبل وحاضر اجيالها مسالة الأمن الحيوي خط احمر وتشًرع وتوضع له آلآف الاحتياطات والإجراءات والقوانين.وهنا لابد للهدف في كلمتها ان تعكس بعد الأمور لزوي الاختصاص وللجمهور القارئ والذي نظنه فطن لا تفوت له شاردة.
?يبدو ان اسدال الستار بالرفع الجزئي المشروط للعقوبات الامريكية في منظور النظام وليس منظور المواطن البسيط وكما هو عادته وفق الجشع الطفيلي الرأسمالي يتبع المصلحة الشخصية لمراكز النظام ويبتعد عن المصلحة الوطنية والاستفادة من الفرصة المتاحة في تطوير المشاريع واستجلاب قطع الغيار او ماهو مفيد لإعادة مشروع الجزيرة والمؤسسات التي فشلت في عهدهم لمكانتها الطبيعية.لينفك المواطن من عقوبات أمريكا من جانب ليسقط تحت عقوبات النظام الفاسدة المستمرة.
?رغم نجاح الاكاديميين والمختصين والمهتمين على شأن الزراعة في البلاد من المهندسين الزراعيين في حرق وابادة فسائل النخيل المصابة المستوردة بواسطة شركة امطار الا أنه يظل في المعتاد حدث واحد قد صادف ورشح في الأخبار، يجب ان تضع المؤسسات صاحبة الشأن الزراعي يدها على القرار الاقتصادي الزراعي ووضع الخطط والاستراتيجيات التي تتناسب مع مناخ وامكانات البلاد من موارد وقوى بشرية.
?مسالة استيراد ابقار من امريكا عبر شركة زادنا التابعة لجهاز الامن بعيدا عن المختصين في الجانب البيطري والحيواني لهو خطر محتمل قدم الينا يجب صده بكل الامكانات المتاحة من الحريصين والوطنيين من زوي الاختصاص. خاصة ان تلك الابقار الامريكية كما تحدث للهدف خبير بالمجال انها خطوة مدمرة للسلالات المحلية من ابقارنا حيث انها كما اورد لم يحدد الهدف من استيرادها بدراسة ملائمتها للبيئة المحلية والامراض والتغذية ولم يحدد حتى نسب الدم الأجنبي مقابل المحلي الخ.
وذكر الخبير ايضا في حديثة اننا نملك سلالات محلية  مثل كنانة والبطانة لها قدرة عالية لانتاج الالبان ويمكن مع بعض الدراسات العلمية و توفير الظروف الملائمة لإظهار قدرتها الانتاجية وتطويرها والاستغناء عن استجلاب ماهو جديد وتعريض البلاد لمخاطر الامراض القادمة خلف الحدود.

? تعتبر الشراكات الحكومية في تجربتي امطار وزادنا غير ماهو فني هو تعديهم الغير مبرر لزوي الاختصاص والمؤسسات الحكومية التي يمتلكها الشعب بغرض تطوير وحماية امن البلاد الاقتصادي والحيوي فقد ظلت هي كشركات نفوذ بغرض التجاوز لتلك القرارات والقوانيين الموجودة وتوسيع قاعدة ربح غير شرعية لصالح  ملاك الشركات الطفيلية الرأسمالية.
? هي محطة للمختصين في المجال الزراعي بشقيه الحيواني  والمجال البيطري للوعي والنهوض بدورهم في حماية امن البلاد من الارزقية والمتربحين بأموال الوطن والمواطن والاضطلاع بدورهم عبر احياء نقاباتهم المهنية المخلصة للحقوق والواجبات اذ ان التعدي قد طال ايضا المهنة نفسها ومنتسبيها وتهميش دورهم العلمي والاداري في مثل تلك القرارات المصيرية والتوقف فورا عن اهمال خبراء المهنة انفسهم  وفتح الطريق لهم لتطوير وتأمين المستقبل الوطني للاجيال القادمة.

————————————
#الهدف 
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل“

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/