دار الطفل بالمايقوما وتزايد الاطفال مجهولي الوالدين

دار الطفل بالمايقوما وتزايد الاطفال مجهولي الوالدين 
ازهلتني النسبة التي ظهرت في الاونة الاخيرة من قبل مديرة دار المايقوما دولة عثمان (جريدة الجريدة )عن استقبال الدار ٣٣٦١طفل وطفلة خلال الفترة مابين(  ٢٠١٢م _٢٠١٦م)خمسة سنوات والاطفال يصلوا لهذا العدد يدل ذلك على تذايد المواليد وهي نسبة كبيرة تنذر بالخطروهي دليل  انحلال المجتمع وتفسخ عرى الاخلاق والفضيلة ياترى ماهي الاسباب والمسببات في تذايد هذه النسبه؟ماهي تحوطات الحكومة لمثل هذه الزيادة ؟ماهي خطة الحكومة لايقاف هذا التردي الاخلاقي ؟ماهي المعالجات الاجتماعية والثقافية والدينية لوقف الظاهرة من الانتشار ؟ 
اعتقد ان المسببات تنقسم الى عدة اقسام?مسببات اجتماعية 
منها غلاء المهور والتفاخر وتعسر سبل الزواج 
? مسببات ثقافية منها العولمة واثارها على عقول الشباب والتحرر الغير مدروس والتقليد للشليات
?مسببات اقتصادية 
منها الضايقة الاقتصادية وضعف البعض امام المادة واسغلال بعض الفتيات من قبل الاثرياء وزوي النفوذ 
?مسببات غياب العقل منها المخدرات وتعاطي بعض الفتيات لبعض الحبوب او الشيشة بالمخدرات وذلك من باب المجاملة لبعض صديقات السؤ
كل المسببات السابقة هي ماتمهد للدخول بعض الفتيات دائرة الخطئية ومن ثم تظهر عليهن بوارد الحمل وتضطرب الافكار ويتم ترك الطفل او قتله اواجهاضه وكلها سلسلة من الجرائم متلاحقة 
التقيت بصديقة باحثة اجتماعية اكدت ان الكثير من الضحايا من الفتيات في مقتبل العمر ووجدت انهن لم يكن في وضع يسمح لهن الاختيارالصحيح اوتحكيم العقل ودايما صديقات السؤ او القوادات هن عنصر رئيسي في جرهن لهذا الدرك الاسفل من السلوك وارجعن البعض منهن الاسباب لحياة الداخلية التي تنعدم فيها ابسط سبل العيش وان الحوجة الماثة هي ماقادت البعض لذلك الطريق وتسالت هل الحب يعد من الاسباب فكانت نسبة الاجابة قليل من البنات يخطئن بسبب الحب اذن هي الحوجة للمال والرفاه والعيش الكريم هي من قادت بعضهن لهذا الدرك واستغلال زوي النفوذ للفتيات بتوفير المال وربما العمل وربما الشقة والعربية وارجعت الاخصائية ان السبب مرتبط بالفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وان نسبة التدين ليس لها علاقة وان الفتيات اللائي يدرسن في الجامعات المختلطة نسبتهم قليلة جدا بالمقارنة مع الطالبات اللائي يدرسن في الجامعات الغير مختلطة .
ماهي خطة الحكومة للايقاف هذا العبث الاخلاقي الغير مقنن ؟
لابد من توفير سبل الزواج للشباب وتوفير فرص العمل للشباب وتقليل المهور وفرض قانون اوعرف اجتماعي يجرم التباهي في الاعراس وتشجيع الشباب على الزواج 
توفير كافة التخصصات الجامعية في الاقاليم وافراغ الداخليات وتحويلها لمستشفيات او مراكز خدمية وان تكون الجامعات في الخرطوم للمقيمين بها فقط اووضع ضوابط تؤدي لاستقرار الطالبات من توفير الماكل والمشرب وعدم الخروج ليلا لاي اسباب واضافة اخصائيات نفسيات واجتماعيات في الداخليات لاقامة محاضرات وتوعية وتوجية للطالبات ودراسة حالتهن وتقديم المساعدات وذالك للتقليل من حدوث تذايد لهذه الظاهرة التي تدل على تقصير الحكومة في رعاية هؤلاء الوافدين للدراسة .
كذلك هناك اطفال من الجنسيات الاجنبية متواجدين بدار المايقوما اذن التوعية الاعلامية والدينية والصحية والرعاية الاجتماعية والامن الاجتماعي هي من اسباب وقف التذايد 
ولابد من وضع خطة اسعافية لوقف هذا التردي الاخلاقي ومحاربة المخدرات من حبوب وشاشمندي والقاد وغيره من انواع المخدرات وحبوب الهلوسة التي ساعدت على انتشار الرزيلة في غياب العقل .
✍?الست البكري