من وحي الازمه السودانيه

بقلم  الطاهر اسحق الدومه 
من  وحي  الازمه  السودانيه

مالم نتحدث عن جزء من  الازمه السياسيه بجراءةومناصحه اولا وبابداع  فكري  خلاق بعيدا من التكرار  لن يكون هناك  تغيير يذكر فصار من الاسهل  ان  تنتقد ومن الساهل جدا  جدا ان  تناصر حزب اوفكر او مذهب بل صار من الاسهل لبلوغ الاهداف الذاتيه  لبعض المثقفاتيه وجوادر الاحزاب بمختلف تتظيماتهم  ارتداء  ثياب  القبليه  او  البحث  عن المصالح الذاتيه مستفيدا من الوضع الذي اتاحه لك  تنظيمك اولا  ومقدار اجتهادك او نضالك في  التنظيم نفسه.ثانيا وعدم ممارسة اغلب التنظيمات للعمل اللائحي المؤسسي من ما يفرز حالات الانسلاخ اوالانشقاقات انتصارا  للذات التي ظلمت وهي في  احضان  التنظيم. 
علل  الساحه كثيره  وتشحيصها لايحتاج الي عصف ذهني بمثلما البناء  واعمار  وتنمية الفرد وتغذيته بافكار  جديده هي التي تحتاج الي الزواده ادخارا في الملمات والازمات التي احاطت  وتحيط بالوطن.
استطالة الازمه  بالسودان ونتائجها  الخطيرة ببقائها  لن يحتاج الي جدال ولكن  يظل الجدل محتدما في  البحث  عن حلول واهمها علي   الاطلاق الاخلاق في التعاطي السياسي نفسه فما اكتر دعوات  التغيير  ودعوات  الاستمرار  ولكن  فيما  يبدو  هناك   انفصام   وعدم  تفاعل  بصورة واضحه  ناتجا  من  الوعي  الذي انتشر  اولا  ومن عدم الوعي الذي بات متاصلا بالمجتمع نتيجة  للتجهيل  وتغبيش الراي الفكري والسياسي الناتح من الشموليه والاستبداد والتي بدورها جعلت  حتي  المظلوم  مستغلا من آخرين في التعاطي السياسي   لتخلق  شرعيه   زائفه للاصطراع  الذي  افضي  الي  ما  فيه   السودان  اليوم