Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الاعتقال وسيلة الدولة العاجزة
الاعتقال وماادراك ماالاعتقال كلما كان الظلم مستشرى يظهر المعارضين والمناؤيين للظلم ويعلو الصوت لتصحيح مسار الحكومةوهذه صفة حميدة لابد من توفرها حتى لاتطغى وتستبد الحكومة وتستمرئ الظلم للعباد ولكن من الملاحظ في هذه الحكومة سارقة السلطة بالقوة والانقلاب والتي مثل الحرباء لها كم جلد ولون استمرأت سياسة تكميم الافواه بالقوة والقهر والسجن والاعتقال متناسية في ذلك كل القوانيين وضاربة بحقوق الانسان عرض الحائط تتلذذ باعتقال المعارضين الذين يسلطون السنتهم عليها بالحق وليس زورا“فقول الحق ممنوع باسم اغلظ القوانيين الوضعية التي اصاغها خدام الحكومة وتواضءرجال اجهزة الامن واصبحوا متجردي من الانسانية وميتي القلب ولاؤهم للسلطة والمال فقط ليس في عرفهم غير مصالحهم استمرؤا تعذيب بني جلدتهم واهانوهم وضيقوا عليهم الارض بمارحبت واكالوا للمعتقليين الوان واصناف العزاب اللاانساني والذي تعجز الاقلام عن كتابته وهم في ذلك فاقوا زبانية الفرعون الاكبر واصبحوا كالحيوانات ليس في قلبهم ادني شفقة او رحمه ضاربين بكل القوانيين والاعراف الدولية والتعاليم الاسلامية في قضية الاسر وهو الاعتقال بمعني الكلمة ولكن شتان مابين الاسر القديم والاسلامي وقمة التعاليم الدينية في معاملتهم معاملة حسنة واكرامهم ومابين الاعتقال الذي تقوم به هذه الحكومة الفاشية التي تعذب وتغتصب وتهين وتمنع الطعام وتضرب وتزل المعتقليين اينما ازال لايرضاه الله ولارسوله ولايحدث هذا في اسوأ دولة كافرة على الاطلاق فهنا في السودان توجد بيوت الاشباح وماادراك مابيوت الاشباح الداخل مفقود والخارج مفقود لامحالة في ذلك وهؤلاء القولت التي تسمي جهاز الامن هي في الاصل جهاز التعذيب وانعدام الامن هي قوات تختار من اناس ميتين الضمائر منحرفي السلوك والاخلاق ويعانون من فرط متلازمة العنف والعدوان لذلك يتلذذون باختراع الوان واشكال العذاب الجسدي والحسي والمعنوي وغيرة من شتى انواع التعذيب المحرمة دوليا”
لذلك نناشد زوى الرحمة والضمير من كافة القوات المعنية الالتزام التام بحقوق الانسان للمعتقليين السياسين من توفير الامن النفسي والصحي والجسدي ونحمل هذه الحكومة مغبة هذا التعذيب المتواصل للمعتقليين وان تتم معاملتهم وفق قانون حقوق الانسان ونناشد كافة المنظمات الدولية والقانونية والحقوقية للوقوف مع ضحايا للاعتقال ونطلب من منظمة العفو الدولية ومنظمة الشفافية الدولية وكافة منظمات حقوق الانسان الداخلية والخارجية التدخل لوقف هذا الظلم والعبث بارواح الشرفاء والشباب والشابات في هذا الوطن المكلوم والمظلوم شعبه منذ ربع قرن من الذمان وفتح باب التحقيق في كافة اللنتهاكات الغير انسانية التي حدثت من هذه الاجهزة القمعية ومحاسبة راس الحكومة ورئسها وتحميله مسؤلية هؤلاء الضحايا لسياسته القمعية من اجل السيطرة على كرسي الحكم .
✍?الست البكري
