الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / *بيان مهم* *قوي الإجماع الوطني*

*بيان مهم* *قوي الإجماع الوطني*

*بيان مهم*

*قوي الإجماع الوطني*

ظلت قوي الإجماع الوطني تراقب المخطط الدولي الذي تقوده الوﻻيات المتحدة الأمريكية عبر الإتحاد الأفريقي وآليتة المسماة رفيعة المستوي ، التي يترأسها أمبيكي ، والتي تعمل من أجل فرض التسوية السياسية عبر ما يسمي بالهبوط الناعم ، الذي يبقي علي النظام وسياساتة ويعمل علي إلحاق بعض أطراف المعارضة للمشاركة في سلطتة الفاسدة .
إن خطورة هذا المخطط علي مستقبل شعبنا وبلادنا ، يتمثل في تهديد ما تبقي من وحدة البلاد وإستقرارها وسيادتها ، في ظل إستمرار النظام الإسلاموي وسياساته الفاشلة . 
عليه تؤكد قوي الإجماع ومن جديد ، علي خيارها المرتبط والملتزم بالمصلحة العليا لجماهير شعبنا ، بإسقاط النظام الديكتاتوري كمدخل وحيد لحل أزمات البلاد التي تفاقمت حد الأزمة الوطنية الشاملة نتيجة لسياسات نظتم ابفساد والإستبداد  .

علي صعيد ، آخر تدين قوي الإجماع الحمﻻت الأمنية التي طالت ولا تزال الشرفاء من أبناء شعبنا ومنظماته ، ولقد شمل التعدي الأمني الصحف والمنظمات الطوعية والإنسانية ، وإعتقال قيادات قوي الإجماع الوطني وقادة الأحزاب ، وشملت الإعتقالات الطﻻب والنساء والناشطين في كافة المجالات المهنية والقطاعية والطوعية ، إن هذه الإجراءات الامنية الفاشية تؤكد عجز النظام في مواجهة تداعيات إختﻻل سياساتة الفاشلة الا عبر اللجؤ  للحل الأمني الذي ﻻ يملك سواه . 
إن التعدي علي الحريات هو السمة الأبرز التي تعامل بها النظام منذ إنقلابة المشؤم في 89 عندما درج علي مواجهة تصاعد الحراك الجماهيري خاصة في مواجهة الأزمات الإقتصادية التي إنعكست بؤسا علي الواقع المعيشي علي حياة الغالبية العظمي من أبناء شعبنا بذلك النهج من القمع  ، إن النتيجة الطبيعية لسياسات النظام الإقتصادية المنحازة للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية المرتبطة بالنظام ، مع إنتشار الفساد الممنهج المحمي بالقانون وبالحصانات ، هو وصول الأزمة المعيشية الي مستوي لم تبلغة من قبل  .
ويتكشف فساد النظام ومحسوبية بشكل أكثر وضوحا بلجوء النظام للحلول الخطيرة العاجزة عن معالجة حالة الإنهيار الإقتصادي ببيع الأراضي مثال مشروع الجزيرة وأراضي الشمالية وفتح السودان لقوي رأس مال الإسلام السياسي العالمي للإستثمار خاصة في مجال التعدين والزراعة والإستثمار في المجالات غير المنتجة ، بدون أي ضوابط  حتي أخﻻقية ، مما أسهم في تهديد الأمن والبيئة من خﻻل إستعمال مواد غير مشروعة  في التعدين والتنقيب عن الذهب في مناطق عديدة من السودان ، وما أحداث جبل عامر اﻻ نموذج للفوضي .. كذلك ﻻبد من الإشارة هنا والتذكير  بفضيحة شتول النخيل بالشمالية التي يعمل النظام لتشريد ماتبقي من أهالي المنطقة عبر قيام السدود وحرق النخيل ودفن النفايات  .

*جماهير شعبنا الصامده*
نتيجة لإستمرار الحرب اللعينة وتفاقم تداعياتها الإنسانية علي النازحين والمهجرين ، أطلت في الفترة الأخيرة ظاهرة النهب والسلب والقتل بل والتمثيل بالجثث  في جنوب كردفان في ظل إنتشار السلاح وغياب الأمن ليشكل هذا التطور الأخير خطورة بالغة تهدد وحدة النسيج الإجتماعي بالمنطقة وتنبئ بنقل حالة الإصطراع القبلي الدارفوري لجنوب كردفان ، إننا في قوي الإجماع الوطني إذ ندين هذه الأحداث المشينة أيا كان الطرف المتسبب فيها ، فإننا في المقابل نحمل النظام مسئولية الإنهيار الأمني بالوﻻية ،وإنتشار ظاهرة التسليح .
وفي ذات الوقت ندعو المكونات الإجتماعية كافة لتفويت الفرصة علي تجار الحرب بالحوار المباشر وفق التقاليد والأعراف السائدة من أجل تعزيز فرص التعايش والإخاء لتجنيب المواطنين مخاطر تداعيات الحرب .

– من جهة أخري – في ظل الحرب الأهلية والصراع حول السلطة بدولة جنوب السودان ، أرسلت دولة الجنوب نداء إستغاثة من خطر المجاعة الذي يتهدد نصف السكان ، مما يتوجب علي جماهير شعبنا إنطﻻقا من مسؤلية  الواجب الوطني والإنساني ، وبحكم عﻻقات القربي والتأريخ والجوار ، التصدي وبمسؤلية للقيام وعلي وجه السرعة بتقديم العون اللازم لأشقائنا بالجنوب ، وتنظيم ذلك من خﻻل تكوين لجنة قومية لإغاثة مواطني الجنوب ، وفي ذات الوقت نطالب النظام بفتح الباب أمام المنظمات الوطنية والدولية والمبادرات الشعبية لتساعد في تسهيل إنسياب وسرعة توصيل الإغاثات الإنسانية للمتضررين .

*جماهير شعبنا الأوفياء*
إن تفاقم الأزمة الوطنية نتيجة سياسات النظام الديكتاتوري ، تؤكد وبما ﻻ يدع مجال للشك ، أن تكلفة بقاء النظام في السلطة أعلي بكثير من تكلفة إسقاطة عن طريق العصيان والإنتفاضة الشعبية، ومن أجل تحقيق هذه التطلعات المشروعة لشعبنا ، لا بد من تفعيل المعارضة الشعبية بتوسيع دائرة المعارضة والعمل علي توحيد مركزها في إطار تيار الإنتفاضة . إن قوي الإجماع تولي الآن جل إهتمامها وعملها رغم كافة ما تواجهة من عسف وقلة العوامل المادية المساعده  الي الذهاب بعيدا في تنظيم وإعادة تنظيم لجان الإنتفاضة والمقاومة علي مستوي الأحياء والقطاعات كافة في العاصمة والأقاليم ونولي إهتماما أكبر بدور السودانيين في دول المجهر لدعم عمل المعارضة بالداخل بكافة وسائل الدعم الممكن والمنظم .
ندرك إنها معركة الحق في مواجهة الباطل ، وإننا علي يقين أن طوفان المشروعية الشعبية سيكتسح النظام ، وندرك كذلك أن المطالب الغالية ﻻ تنال بالثمن الرخيص ، لذلك فإننا لا نراهن الا علي قدرات شعبنا وقواه الحية وإستعدادها الدائم من أجل تحقيق تطلعاتها المشروعة في الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة والتقدم . 

*عاش نضال شعبنا* .. *والخزي لنظام الفقر والقهر والجوع* .

*قوي الإجماع الوطني* 
*الخرطوم 25 يناير 2017*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.