السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة الست البكري / التحرر من القبلية لبناء دولة المواطنة الحقيقية

التحرر من القبلية لبناء دولة المواطنة الحقيقية

التحرر من القبلية لبناء دولة المواطنة الحقيقية 
القبلية ظهرت منذ قديم الذمان وهي عادة ملازمة للمجتمعات الجاهلية والتطرف نحو العنصرية البغيضة وقد نهى عنها الدين الحنيف في اكثر من ايه ونهى عنها الرسول عليه افضل السلام ووصفها (بالمنتنة) كناية عن رداءة اثارها على المجتمع وحذر منها بالامر (دعوهافانها منتنة)كل ذلك لعظم اثارها على الناس من فرقة وشتات وغبن اجتماعي واشاعة الفتن والحروبات والنزاعات واثارت الفتن وكوامن النفس نحو الجنوح للشر 
فالناس سواسية لافرق بين عجمي اوعربي الابالتقوى وكلنا لادم وادم من تراب اذن من باب اولى ان لاتعلوا قبيلة على قبيلة باسم انها اعلى قيمة او غيره اوانها بها نقاء للدم فسيدنا ادم اثبتت بعض الدراسة انه اسود البشرة سيد البشر وابونا اسود ونسبة السود في البشرية ٦٠٪يقال على حسب الدراسات فلماذا نمجد اللون الابيض على الاسود ونزدري الاسود والعين ترى بسواها لاببياضها ولولا سواد الليل ماكان نورالقمر يرى ولاكانت النجوم تظهر اذن كل هذه الشعارات والادعاءات القبلية ناتجة عن الجهل المفرط الجهل بالدين اولاوالجهل بالقيم والعادات والتقاليد البالية هي من تسير الناس وليس يسيرهم الدين كما يدعون واذا كان فهمهم للدين غلط مشكلة واذاكان الدين لايسير المجتمع الاسلامي سلوكاومعاملة مشكلة لابد ان يراجع الناس فهمهم لنصوص الدين وان يطبقوه سلوكاومعاملة تمشي بين الناس وليس شعارات يتشدقون بها وعند الضغط يتركونها الانسان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه والانسان المسلم اخو الانسان المسلم لايظلمه والانسان المسلم غدوة لكي يغتدي به الناس الاخرين ويكون عنواناللدين الاسلامي سلوكاومسلكامعاملة وتطبقا“.
لماذا القبليةاصبحت جزء من ثقافتنل السياسية 
للاتي اصبحت جزء لان الساسة يريدوا ان يفرقه الناس ليسودا هم الناس تتطاحن وتتقاتل وتتحارب وتتنازع وتتدافع بالغبن الاجتماعي ليخلوا لهم الجو للسيطرة عليهم وقديما قيل (فرق تسد) اذن السياسين في رغبتهم المريضة للسيطرة على الساحة السياسية من اجل مصالهم الشخصية واجندتهم استخدموا القبلية واشاعوا العنصرية لاغراضهم الدنئية والمريضة واوغلوا صدور القبائل نحو بعضها واشعلوا نار الفتنة التي لن تنطفي الابالحوار الصادق مع الشعب وتغيير بعض المفاهيم السائدة والتي تنذر بالشرر واخبراغياب الدولة المدنية ذات المؤسسات الحقيقية التي تحتكم للدستور والتي يتساوى جميع المواطنيين فيها في الحقوق والواجبات دون تميييز عرقي اوطبقي وتعاملهم كاعضاءرابطة سياسية واحدة ومواطنيين من الدرجه الاولى اجمعين .
من الملاحظ منذ الاستقلال وتعاقب الحكم العسكري وعدم اتاحة دولة الديمقراطية والانقلاب على الشرعية ظل السودان يعاني من اشكالية سؤ الادارة السياسية والتخبط والترنح السياسي دون جدوى في ظل تطعيل الدساتير وعدم فصل السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية وتكميم السلطة الرقابية والاعلامية وتطويعها للمصالح وسلسلة القمع والكبت السياسي والحروبات المتواصلة والنزاعات القبلية والجهوية وظهور التطرف والغلو وكثرة الشعارات وانعدام الخطط الاستراتيجيةوالرؤى الواضحة وانعدام البرنامج التنموي المقنع والجاد وانعدام الكفاءة والفاعلية في العناصر التي تدير الدولة وعدم العمل بروح الفريق وانتشار التكتلات واللشلليات واصحاب المصالح وتزاوج المصالح مع السلطة وحكم الفرد وتسير الحزب الواحد للدولة وغياب المؤسسية كل ذلك جعل الرؤية غاتمة نحو الاصلاح الشامل والتنمية وهذا ماجعلنا للنتحرك نحو التطور قيد انملة.
✍?الست البكري

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.