الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / انا “عبدالواحد نور” لايمكن ان اكتب ل”عمر البشير” خادمكم المطيع

انا “عبدالواحد نور” لايمكن ان اكتب ل”عمر البشير” خادمكم المطيع

انا “عبدالواحد نور” لايمكن ان اكتب ل”عمر البشير” خادمكم المطيع

حوار الصراحة مع قائد حركة جيش تحرير السودان 
الاستاذ عبدالواحد محمد نور الذي يصفه خصومة بالممانع ويصفه الحلفاء بمستر ( NO) يعتقد البعض بأنة انفعالي ويصعب التعامل معه ويري هو بأنه متمسك بمبادئه ولن يحيد عنها مالم تتغير مسببات الأزمة من جذورها . حقيقة انا كنت متخوفه من ردة فعله من بعض الأسئلة التي لم تخلو من الصراحة فى الطرح دون تغليف لها . إنما رأيت أن تكون الأسئلة بهذا الشكل، لكن سرعان مازالت كل مخاوفي و تبدلت كنت أمام شخص آخر غير الصورة الانطباعية التي رسمتها لشخصية عبدالواحد المثيرة للجدل انسان واضح مواقفة ثابتة كذلك اجاباته كانت واضحة وصريحة.

حوار :عواطف رحمة – الجزء الأول

انا عبدالواحد لايمكن ان اكتب لعمرالبشير خادمكم المطيع 
الأحزاب السودانية هم( خدم) للمستعمر 
الصفوه السياسية ومن يذهبون للتوقيع مع النظام هم سبب الأزمة 
المجتمع الدولي شخصن المشكلة ولهذا تم وصفى بمستر ( نو )
الحكومة تجري وراء إسرائيل دون استحياء 
انا فخور بعلاقتي مع إسرائيل 
نحن كحركة تقدمنا على العقلية الصفويه بمراحل 
الحكومة تسوق نفسها عالميا بمساعدة المعارضة
عندما نصل الحكم سوف نطبع مع إسرائيل 
عندما تكون لست منهم يصفونك بالعنصرية 
حركتنا منتشرة في جميع أنحاء السودان 

*ماهى رؤية عبدالواحد للتعامل مع الحكومة السودانية ؟ 
انتي من حقك أن تسألي وانا من حقي انا اجاوب عليك اولا انا سعيد ان التقي بك ولقد عرفت وجهه نظرك من خلال كتابتك واتفق معك في كثير وكفطرة إنسانية اختلف معك في بعض منها وهذا شي طبيعي.
السؤال اري بأنه من المفترض ان يسأل بطريقة أخري انا لست عبدالواحد إنما نحن حركة جيش تحرير السودان الذي يقوده عبدالواحد.
*سوف اعيد السؤال لك بصيغة أخري ماهي رؤية حركة جيش تحرير السودان فى التعامل مع الحكومة ؟
نحن حركة جيش تحرير السودان نري بأننا حركة ثورية وتعني التغيير وليس التطبيع نحن تمردنا نسبة لوضع موجود في السودان هو أن الحكومة جاءت بالقوة واستلمت السلطة وصادرت كل الأشياء الشرعية من حرياتهم فى دولة المواطنة من ثقافاتهم وجغرافياتهم واقتصادهم ومن الهوية وفرضت عليهم نفسها كدولة بوليسية عسكرية قمعية وجردت الناس من كل شي لو فكروا في مقاومتها هذا النظام مارس إبادة عرقية واثنية في كل أنحاء السودان بطريقة عنصرية سوي فى جنوب السودان أو النيل الأزرق أو جبال النوبة أو دارفور أو حتي فى الخرطوم ومعروف حجم الإبادة التي تمت فى كل هذه المناطق نحن نرى بأن هذه الحكومة غير شرعية جاءت بقوة السلاح وتقهر الشعب السوداني بقوة السلاح ونحن نريد تغيرها وهذا حقنا كشعب سوداني وكذلك رؤيتنا كحركة أن نخلق دولة علمانية فيدرالية ليبرالية ديمقراطية من أجل أن نصل لذلك لابد من تكون هناك ثلاث طرق اولا الجانب الشعبي نحن لنا الفخر بالمساهمة مع بقيه القوي والشعب السوداني علي مدي 16 عاما من المقاومة شعبيا وقدمنا عشرات الالاف من الشهداء لدينا الملايين من المواطنين تم قتلهم وترحليهم وتشريد هم من أراضيهم بسبب النظام. نحن كتنظيم موجودون فى كل أنحاء السودان قاومنا النظام لدينا طلاب ومكاتب داخلية وخارجية ونستطيع أن نقول بكل فخر وتواضع شديد قد ساهمنا مع بقية القوي السياسية والثورية والعسكرية للتغيير وان نضع الحكومة مع الآخرين في هذه الحالة التي فيها الآن هذا من الجانب الشعبي.

*ماذا عن دور حركةجيش تحرير السودان العسكري؟ 
أما من الناحية العسكرية منذ أن تم تأسيس حركة جيش تحرير السودان الجناح العسكري فى 2001م اول عملية عسكرية قمنا بها كانت فى عام 2002م قدمنا الالاف من الشهداء وظللنا نقاوم ورفعنا راية التغيير 
ومازلنا نقاوم النظام وفى صيف 2016م قاومنا ووجهنا لوحدنا آلة هذا النظام التي تمتلك عشرات الالاف من المليشيات والمرتزقة والدعم السريع والقوات الخاصة والعامة لقد جاءوا لينا بمئات العربات المصفحه والمدرعة وراجمات الصواريخ لضربنا وقد تم استخدام أكثر من 30 من الطيارات الحربية لقصفنا على مدى عشرة أشهر من السادسة صباحا حتى العاشر ة مساء تم استخدام السلاح الكيماوي ضدنا بشهادة تقرير امنستى.

والرفاف قاتلوا من أجل حرية المواطن وهم يتصدون لمليشيات والآليات الحكومة بمعجزة.
*ماذا عن دور الحركة من الجانب السياسي ؟
الجانب الثالث هو الجانب السياسي والدبلوماسي لكى يكون هناك سلام لابد من يكون هناك أمن فى الأرض بإيقاف الإبادة والاغتصاب وبنزع سلاح مليشيات الحكومة السودانية و بطرد المستوطنين فى أراضي وحواكير المواطنين الأصليين فى كل من النيل الأزرق وجبال النوبة أو أى مكان آخر. أطلاق الحريات الفردية للشعب السوداني. وأى سلام لابد له من مخاطبة جذور الأزمة السودانيةالسلام يبداء بالأمن كما ذكرت الخطوة الثانية مخاطبة جذور الأزمة وهي المواطنة المتساوية والتقسيم العادل للثروة والسلطة ثم يأتي بعد ذلك بناء السلام وهو تطبيق ما اتفقنا عليه، وبأن السلام لابد من ينبني على التغيير الديمقراطي ،ويعتبر حق وليس منحة تعطينا اياها الحكومة السودانية أو الأمم المتحدة هذا حق الشعب السوداني أن يعيش فى دولته حر الارداة ليس بقهر البندقية أو النظام الإسلامي المتطرف هذه رؤيتنا كحركة للتعامل مع الحكومة السودانية.
استاذ عبدالواحد يصفه خصومة بالممانع ويصفه المجتمع الدولي بمستر ( NO) ماهو ردك؟ 
هذه شخصنه من جديد سوي كان المجتمع الدولي يختزل الأزمة فى السودان في شخص عبدالواحد الممانع أو مستر ( NO ) هذا underestimated وتعتبر هذه أزمة بدل أن ينظر لمشكلة حركة جيش تحرير السودان ومطالبة لحل مشاكل السودان يتم اختزال المشكلة فى شخصي وهذا غير صحيح ونحن كحركة بادرنا للسلام كثيرا جدا لقد ذهبنا للمفاوضات فى 2003م في ابشي(1و2) كذلك ذهبنا انجمنيا ووقعنا اتفاقية فى 2004م لوقف إطلاق النار عقدنا سبعة جولات في أبوجا المشكلة الحكومة توقع الاتفاقيات ولا تلتزم بالتنفيذ من جانبها. المجتمع الدولي والآخرين يرون السلام عبارة عن صفقه بين النظام وأفراد مقابل عدد من الوزرات وأعضاء فى البرلمان بينما نحن كحركة نرى السلام هو احساس المواطن السوداني به هل حلت مشاكله المتمثلة فى الأمن والصحة والمعيشة والتعليم هذا السلام الذي نحن نريده نحن نختلف مع الآخرين من القوي السياسية من حيث البنية التحتية للعملية السلمية في السودان فى أن السلام هو احساس المواطن بهذه الأشياء المواطن لايهمه من يكون فى السلطة بقدر مايهمه أن تكون السلطة فى خدمته بتوفير الخدمات الأساسية له وحفظ كرامته ومتطلباته من الحرية والعيش الكريم.السودان كان سلة غذاء العالم الآن السودان (جائع )الدولة من المفترض أن لا تقسم الوطن والمواطنين على اساس العرق والجغرافيا هذه الدولة غير موجوده ولم تخلق بعد لذلك جاء رفضنا للتفاوض ، لأن رؤيتنا للعملية السلمية بتختلف مع الآخرين سوي كان المجتمع الدولي أو القوي السياسية الأخري إذ كانت هذه نظرتهم لن نتفق معهم على السلام ولاحتي خصومنا الذين نطلق عليهم الصفوه السياسية كلهم دون استثناء الذين يذهبون للتوقيع مع النظام سلام بهذا الشكل هم سبب الأزمة وليس سبب السلام ليس من الممكن أن تعيد وتكرر لقد وصل عدد الاتفاقيات 46 اتفاقية ولم تخلق سلام فى الواقع وتريد أن توقع الاتفاقية رقم 47 لكى تأتي بالسلام. نحن نعتقد بأن التفاوض مع الحكومة من دون أى شروط المستفيد الأول هو الحكومة لا نها تستخدم سياسة شراء الوقت بمساعدة المعارضة السودانية لكى تسوق نفسها بأنها كحكومة تريد السلام وقد نجحت فى ذلك وعرفت نفسها عالميا بأنها تريد سلام نتيجة استخدامها المعارضةالسودانية شرعنة ذلك من خلال مفاوضات زائفة ونحن نجزم بأن هذه المفاوضات لم تجلب السلام المنشود فى الوقت الذى تفاوض فيه الحكومة يتم رفض إيصال الإغاثة للنازحين فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفقد المواطن الأمل من هذه المعارضة التى لم تحقق تطلعاته.
*علاقة حركة جيش تحرير السودان بإسرائيل؟ 
مبتسما افتخر بهذا السؤال وسعيد جدا لأننا كحركة جيش تحرير السودان اتبعنا سياسة اسمها السياسة المفتوحة وهى الصدق بيننا وبين المواطن السوداني ولم نكذب عليه وهزمنا كل خصومنا أخلاقيا أمام الشعب السوداني . نحن ذهبنا إسرائيل وانا تحديدا كرئيس للحركة ذهبت إسرائيل عام 2008م عندما تدفق اللاجئين لإسرائيل وزرت إسرائيل كما زرت العديد من الدول منها تشاد وليبيا وأمريكا وكل الدول التي بها لاجئين سودانيين وتم فتح مكتب هناك لوجود الآلاف السودانيين من مختلف الاثنيات والجغرافيات السودانية صحيح أغلبهم من أبناء دارفور لأنهم فى ذلك الوقت كانوا الوحيدين الذين تتم ابادتهم وشرحت الأسباب التي أدت لفتح مكتب في ذلك الوقت بالتفاصيل .لكن إسرائيل كانت فى نظر الحكومة السودانية بأنها شيطان ولا يمكن التعامل معها وعملوا مننا ( جنازات ) وتم وصفنا بالكفار وعملاء إسرائيل وأشياء كثيرة. ولكن نفس هذه الحكومة تجري الآن وراء إسرائيل بوضوح شديد نفس الشيطان والكفار وبلا استحياء يأتوا بمنظريين إسلاميين واناس آخرين لكي يخلقوا لهم أرضية حتي يستطيعون خلق علاقة مع إسرائيل 
*هل تقصد دعوة يوسف الكودة للتطبيع مع إسرائيل؟ 
وغيره كثيرين فى البرلمان هل سابقا كان يستطيع شخص أن يقول إسرائيل؟ نحن كحركة نتقدم عليهم ونقول بكل فخر نتقدم على العقلية الصفويه السودانية فى أشياء كثيرة لذلك لايستطيعون التعامل معنا فى كيفية السلام الذي نراه كحركة لوطننا ،لذلك فهم يكذبون على الشعب منذ سنين لكن المواطن السوداني تقدم على الحكومة والصفوه السياسية بالعديد من السنوات الضوئية هذه هى إسرائيل التى كنت تتحدث عنها بالأمس بأنها شيطان أكبر ماهو الذى جد الان!! أم موضوع التطبيع نحن لو وصلنا الحكم كدولة سوف نطبع مع إسرائيل وفلسطين ونساعد على أن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين نحن كذلك كنا ضحايا واننا جربنا الحرب لذلك سوف نساعد على السلام .أم حكاية نحن عملاء إسرائيل وبأنها تدعمنا بالسلاح لو كان ذلك صحيح إسرائيل تدعمنا لن تاخد معنا الحكومة السودانية 5 أيام ضاحكا وماكان اتعبنا الحكومة السودانية كل هذا الوقت.
*هل وجد السيد عبد الواحد كرئيس للحركة دعم سياسي للأزمة هل قابلت مسؤولين فى إسرائيل؟ 
أنا ذهبت إسرائيل لمقابلة المواطنيين السودانيين الموجودين هناك لم أذهب للبحث عن دعم منهم واعيد واكرر لو تم دعمي لن تأخذ معنا الحكومة السودانية كل هذا الوقت.
*لم تلتقي اي مسؤول سياسي؟ 
أنا كشخص انسان عادي لكن طالما أن امثل تنظيم قبله الناس ام رفضوه نحن موجودين في مجلس الأمن الدولي فى الأمم المتحدة فى المجتمعات الإقليمية والدولية وأنا كرئيس لتنظيم شي طبيعي اقابل مسؤولين عندما تذهب لدولة لابد من تقابل مسؤولين لتسوية بعض الإجراءات من بروتوكولات وحماية وغيرها من الاجراءات الطبيعية التي من المفترض ان تحدث لكن لم أقابل مسؤول بغرض الدعم.

*سؤالي هذا ربما يكون ساخن بالنسبة لك؟
لا عادي ليس هناك سؤال ساخن اتفضلي بالسؤال 
يصف البعض استاذ عبدالواحد بأنه تاجر حرب ومستفيد من استمرار الحرب فى دارفور؟

ضاحكا انا ايضا سوف أضيف ليك أكثر من ذلك بيقولوا عبدالواحد موجود فى باريس فى الشقق والناس تموت فى دارفور وهو لا يريد سلام ويأخذ أموال وليس لديه مشكلة كل هذا إفتراء وكلام غير صحيح نحن قلنا من اول يوم لكى يكون هناك سلام لابد من وجود أمن 
وبأن يتم إعادة توطين المواطنين واسترداد 
ارضيهم ويتم تعويضهم فى دولة المواطنة المتساوية وان تتوقف الحرب وان يتم إطلاق 
الحريات المدنية من حرية التعبير والانتماء والاعتقاد والتنظيم وكل هذه المطالب هي للشعب. هل انتي يوم من الأيام سمعتي بأنني قد طلبت شي لشخصي مثل ان اكون نائب رئيس أو رئيس ولا طلبت أن يتم تعيين أشخاص ليكونوا محافظين أو غيره انا لا اعرف مستفيد من ماذا ومستفيد (شنو)
*يقال بأن هناك أمراء حرب والدعم السريع نفسه داخل دائرة الاتهام مستفيد من الحرب لأنه ياخد مقابل هذا العمل؟ 
طبعا الحكومة هي التى خلقت الدعم السريع لكى يقتل الشعب بينما نحن خلقنا جيش تحرير السودان للدفاع عن الشعب السوداني ولكى ندفع بى قضايانا المطروحةحتى تكون حيه لأن الحكومة نفسها ترفض أن تفاوض إلا من يحمل السلاح لذلك حملنا السلاح اولا لكى نحضرها للطاولة ونطرح كل هذه الخيارات للتغيير اولا هذه الحكومة غير شرعية تغييرها بالقوة العسكرية والشعبية واجب و حق مشروع وليس منحة انا بسال مستفيد من ماذا . الحرب عبارة عذاب انتي قابلتني الان هنا فى باريس من الطبيعي أن أكون مع اهلي وأولادي واصدقاي وفى الأرض التي تربيت وكبرت فيها ولدي فيها ذكريات كل أموال الدنيا لا تساوي شيء أمام كل هذه الأشياء التى افتقدها من لحظات جميلة مع أحبائي كل تلك الأشياء غير موجودة الان نحن نحترق من أجل أن تتحقق للناس الدولة التي يجدوا فيها أنفسهم لا على اساس العرق أو اللون أو الجغرافيا أو الدين بل على اساس المواطنة المتساوية، هذه هي مباديء حركتنا خلق دولة المواطنة المتساوية . الحكومة قسمت الناس على اساس الإعراق ( شماليين غرابة جلابة)و جعلتهم يتقاتلون ويموتون بينما هم موجودين فى الخرطوم فى السلطة نحن نريد أن نغير العقلية الصفويه وخلق دولة المواطنة السودانية ليس دولة الصفوه التي من زمن الاستغلال إلى اليوم.
*الحركات يتم وصفها بأنها مبنية على الاثنيه والمصالح الشخصية وتفتقد الايدلوجية والأهداف؟ 
اساسا فى الدولة السودانية ليست لدينا دولة قومية تم بناءها منذ الاستغلال ،البريطانيين كونوا مجتمع معين لكي يحافظوا على مصالحهم وحتى الأحزاب السياسية السودانية ابتداء من مؤتمر الخريجين كتبوا عريضة للبريطانيين يخاطبونهم خادمكم المطيع (يعني ذلك بأنهم خدم للمستعمر )مع احترامي الشديد لتاريخهم هل ممكن انا أن أكتب مثلا لعمر البشير خادمكم المطيع هولاء هم وكلاء الاستعمار والدولة حكمت بهذه العقلية الصفويه حتي اليوم وبهذه المجموعات الصفوية والناس الموجوده فى الأطراف كانت تقاوم. تكونت هذه العقلية وان لم تكن من هذا الوسط بيحاولوا تقزيمك ام بالجهوية أو العنصرية لأنك تختلف عنهم انت من عامة الشعب وهم من الصفوه ، وعامة الشعب يتم تقسيمهم بنفس طريقة الإنجليز. سياسة فرق تسد نفس هذه الطريقة اتبعها وكلاء الاستعمار وتم تقسيم السودان وتم تفريق القبائل على هذا الأساس (شماليين .دارفوريين جنوبيين. نوير دينكا )وهكذا فى كل أنحاء السودان. ونحن جئنا ورفضنا ذلك الشيء فى الدولة. وعندما يتمرد اى شخص عن الدولة يتم تصنيفه هكذا منذ الاستغلال عندما تمرد الجنوبيين تم وصفهم بالدينكا والنوير تصنيفهم تصنيف قبلي. هذا الفكر موجود أيضا فى المعارضةالسودانية الصفويه ينادوننا بحركات دارفور وليس ذلك فحسب انا مثلا عبدالواحد حركة جيش تحرير السودان فور وفى الفور يتم نسبي للقرية التي انا منها جبل مرة وكذلك الحركات الأخري تنسب للزعاوة نسبة لقائدها مني واضرب لك مثلا دكتور جون قرنق طرح مشروع السودان الجديد اتحدي أن يكون هناك مشروع مثله فى كل التنظيمات السياسية السودانية الموجوده الان عندها مشروع للسودان. نحن أزمتنا في السودان هو مشروع الوطن نحن مشروعنا المطروح كحركة هو الدولة العلمانية الليبرالية الفيدرالية الديمقراطية لقد أوضحنا بأن الدين هو قيمنا ومعتقدنا لكن ان لايدخل في الدولة ان تكون هناك حرية للاعتقاد بما اننا دولة متعددة الثقافات والاعراق والديانات وتكون الدولة على بعد مسافة واحدة لكل الناس المواطنة المتساوية للجميع نحن كتنظيم لدينا طرح صريح والناس متخوفه من العلمانية نحن نقول لهم لا نقصد العلمانية كايديلوجية إنما نقصد من العلمانية فصل الدين عن الدولة .والمواطنة للجميع من دون تمييز. دولة السودان حاربت الجنوبيين على اساس العرق فى الحكومة الديمقراطية وتم تكوين مليشيات قبلية كانت تحارب الجنوبيين وبعد ذلك تم تكوين الدفاع الشعبي ومليشيات دينية حتي تم فصل الجنوب وفى دارفور تم تكوين مليشيات عرقية عنصرية لكى يقاتلوا بها حتى الآن لم نرد بطريقةعنصرية .نحن نقول لابد من خلق دولة المواطنة المتساوية التى لا تفرق بين الناس لكن الصفويين يخافون من قيام هذه الدولة التي سوف تنشأ على اساس المواطنة وبها سوف لايكون هناك أناس تابعين لهم بالوكالة والناس سوف تأتي أصالة عن نفسها وتنتهي السيادات ويتغير كل شى والتغيير سوف يشملهم هم أيضا، لذلك لابد أن يصفوننا بالعنصرية فى الحكومة والمعارضة . نحن نتعذب ونعاقب وتمردنا لكى نغير هيكل الدولة السودانية التى وصلت الشعب السوداني إلى هذه المرحلة تعاقبت عليها كل الحكومات منذ الاستغلال وما بعد الاستقلال على مدي 61 عام عبود ونميري وحكومات انتقالية وحكومة الإمام الصادق وأخيرا حكومة الإنقاذ كلها نفس السلوك والعقلية لكن بطرق مختلفة هولاء بطريقة رديكالية والآخرين بطرق ناعمة .السودان أعرق دولة لتعددها التعدد فى كل دول العالم مصدر قوة إلا فى السودان مصدر ضعف يتم تفريق الناس عرقيا واثنيا ودينيا هذه التعددية الجميلة ليس موضع نزاع إنما هذا واقعنا وثقافتنا نفتخر به ونتعامل به كما هو .
الصراع بين الصفوه فى المركز انا عندي صديق يصف هذه الحالة بالدولة العميقة لابد أن تتغير هناك أناس فى المعارضة صراعهم مع البشير ليس فى شكل الدولة أو كيفية إدارتها إنما تفكر فقط فى إزاحة البشير لأسباب معينة، نحن نريد انا نغير الدولة ليس مهم أن يكون البشير أو عبدالواحد المواطن هو من يختار من يريد على اساس البرامج المقدمة لخدمة الوطن.
المشكلة بيننا وبين الآخرين من المستعمر والمجتمع الدولي انه تم بناء الدولة على مدي 61 عام على هذا الشكل المعين الخاطئ للدولة وموجود في نظر المجتمع الدولي باعتبار أن هولاء الأشخاص هم الذين تعلموا وتخرجوا وتم تسويق السودان بالشكل الذي يريدونه نحن الان نصارع لنثبت بأن السودان ليس بالشكل الذي يصورنه لهم بدليل كل الحلول التي تمت لمعالجة أزمات السودان كانت خطاء على سبيل المثال مشكلة الجنوب المجتمع الدولي بناء على اساس الشمال العربي المسلم والجنوب الأفريقي المسيحي وعليه تم الانفصال، وهذا شى غير صحيح .المشكلة ان هناك صفوه تسيطر على السلطة تفرض على الناس شكل معين للحكم وبين عامة الشعب الذين يناضلوا لكى يجدوا نفوسهم هذا التغيير الذي نحن الان نسعي له كحركة بأن ثورة الشباب الان أكبر دليل وانهم كفروا بكل شي وبدوا يقودون أنفسهم لوحدهم للتغيير وبأننا كحركة منتشرين فى كل أنحاء السودان وهناك الكثير من يؤمن بطرحنا وأى شخص يقف ضد هذه الأفكار كمن يقف ضد التاريخ أو ضد تيار مجري المياة وبأن الناس تهيأت للتغيير وبأن الدولة بهذا الشكل لايمكن أن تستمر أكثر من ذلك بأن هناك جهات تحاول أن تخوف الشعب بطريقة عنصرية بأن أهل دارفور لو أتوا ممكن يتم قتلكم واغتصابكم لو كان ذلك صحيح الان الجنجويد يقتلون و بغتصبون لم يحدث أن فعلنا كما هم فعلوا ولم يحدث أن دخلنا قرية اوقبيلة بسبب رد الاعتداء بمثل هذه الافعال.
أما من ناحية الحكم الصفوه ليس لديهم تجربة حكم ولا توجد هياكل علمية أو مفكريين اقتصاديين لإدارة الدولة يتصرفون فى الدولة كأنها ملك لهم ليست هناك قانون أو مراجعية دستورية ولم تنبني على القومية السودانية ولم تشمل كل مكونات المجتمع السوداني وفشلت تلك الدولة لأنها أتت بأشخاص من القري ليس لديهم معرفة بالحكم وتم توظيفهم على اساس صلة القرابة .لذلك فشلت الدولة وحاولت تنشر الرعب بالقادم.

السودان لديه تجربة عمرها أكثر من 700 عام في السلطنة الزرقاء و سنار والشرق بطريقة إسلامية منتظمة. والنظام الادراي المتبع الان فى نظام الدولة السودانية مأخوذ من سلطنة دارفور لأنها حكمت مئات السنين وتعرف نظام الحكم ، المشكلة لديهم ليس فى الحكم إنما من التغيير القادم لا محال ليس هناك حل أما أن تقاوم تيار التغيير أو تذهب معه أما أن يجرفك التيار.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.