سلالة بني قتل

سلالة بني قتل 

على مدي التاريخ لقد تميزت حكومة الجبهة التي تدعي بالإسلامية، جبهة المؤتمر اللا وطني بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية،  وبرز في مختلف أنحاء البلاد، مشاكل قبلية طائفية، ووضعوا بصماتهم في العالم الساحر لتفكيك وحدة الشعب السوداني، كما لكل عصر فرسانه، فها هم فرسان الدمار الشامل للدولة السودانية، التي وصلت إلى حد كبير من المشكلات القبلية، ولا تفوتنا يوم إلا ونسمع صراع بين قبيلتين ، في المناطق الطرفية للبلاد، حيث ان لكل قبيلة اسلحة كبيرة ليقوم بمهاجمة القبيلة الاخرى، مما يخلف عشرات القتلى والجرحى، ولا يحرك ساكن، هل مات الضمير الإنساني في الشعب السوداني ام ماذا؟ ، بإباحتة دم اخيه، وإن بحثنا عن الضمير التي اورثناها وما زالت موجودة في وجداننا لم نجدة في حكومة المؤتمر الوطني قد، وكل الدلائل تشير إلى هذا بلا ادنى شك، ماذا حلت بنا؟
ام ناتجة عن مدارس النظام التي مازالت تصنع العداوة بين الاخوة، ويستعين بالاخ لاخيه وجيرانه، لعمري لم اجد ولا اسمع حكومة مثل حكومة المؤتمر الوطني في تعامله مع الشعب وإدارة الدولة.
من اين اتوا هؤلاء؟ 
ام يتبعون لسلالة بني قتل؟ 
حيث أن حكومة السودان الحالي، تشهد له العالم اجمع بانه قد خرق كل المواثيق الانسانية التي وهبنا بها رب السماوات والأرض، ومواثيق الدولية الدنيوية، التي تتماشى مع كتاب الله وسنة في تحريم قتل النفس وغيرها.
هؤلاء لا يمكن أن يكونوا بشر مزودين بعقول، مميزين عن الحيوانات.

محمد بشير