??حكومة التفريط والاهمال??

??حكومة التفريط والاهمال??
احيانا يساورني الشك ان هذه الحكومة لاتسير بخطة استراتيحية اومنهج وانما تسير حسب تقلبات المناخ السياسي واذددت قناعة انها تحيك وتفصل ماتراه مناسب لها وان كان ليس زي نفع او فائدة .
حلايب وماادراك ماحلايب الان صحت الحكومة من غفوة النوم السريري لمدة عشرين عام لتقول حلايب سودانية?نعم حلايب سودانية ولكنها ظلت تحت اسر المصريين لمدة عشرين سنه دون وجه حق اوحرب او اخذها عنوة لكن للاسف الشديد فقد اسرها المصريين كما يقول مثلهم (بيضة مقشرة )وذلك اثر تفريط حكومة السودان فيها بالاهمال حيث وضعت قلة من حامية الجيش مع الاستنجاد بالمصريين لتامينها وذلك لانشغالها بحرب جنوب السودان وحوجتها للجيش انذاك ونامت حكومة السودان سنين عددا وصحت الان? (حلايب سودانية )نعم سودانية يامن فرطتم فيها دون وجه حق 
الم تسأل الحكومة كيف شعور اهل حلايب ازاء هذا التهميش والاهمال المتعمد من قبل حكومة السودان؟
وسيطرت عليهم حكومة مصر انذاك وتولتهم بالرعاية من تعليم وصحة وحتى وصل الامر استخراج الاوراق الثبوتية لهم جنسيات وبطاقات وغيره وهؤلاء السكان السودانيين انتابهم الاحساس بانهم غير مرغوب فيهم من بلدهم في ظل هذا الغياب الممنهج من قبل الحكومة السودانية وغزوالمصريين السكان بالاهتمام والرعاية وغيروا افكارهم واصبح ولاء اغلبية السكان لمصر 
اعلم ان كلامي هذا سيسير السخط وعدم الرضى من الغالبية العظمي من السودانيين المواليين للحكومة والذين يريدون اشعال الفتنه والحرب بين مصر والسودان ولكني اتكلم بعقلانية وليس بعاطفية .ولكن متابعة وقد شاهدت العديد من اللقاءات لاهالي تلك المنطقة وسمعت انهم لايرغبون في هكذا حكومة اهملتهم عشرين عام وباعتهم للمجهول ولم تسأل عنهم.
اذا تحدثنا عن كيفية ارجاع سودنة حلايب ليس بالحرب والصراع وانما بالحوار مع الاهالي واعادة الثقة فيهم بجدوى انضمامهم للسودان العملية تحتاج لمذيد من الجهد والتعب والاعلام الحر ولاشراك الباحثين والمهتمين والقانونيين وتقديم شكوة قانونية دولية لفض النزاع عن المنطقة ومراجعة خريطة العالم الاصلية
ولااؤيد ارجاعها بالقوة ابدا لانه كان الاجدى بهكذا حكومة ان لاتفرط من الاول مهما حدث انذاك 
ولايمكن ان يصبح حال السودان طوال عمر هذه الحكومة الدموية في حالة تحرير وحرب دعونا نفتح الجرح ونضع الملح حتى يشفى الجرح رغم الالم  المشكل السوداني في اساسه سؤالادارة السياسية وعدم قدرة القائمين على امر تسير البلد لفقدانهم التاهيل السياسي والعلمي الادراك لمحريات الاحداث وتخبطهم في ادارة للدولة ادى لهذه الحالة من عدم الاستقرار السياسي في ضؤ انتشار الفساد بكافة انواعه 
لواستمر هذا الحال على ماهو عليه المتوقع الاتي
حروب ونزاعات وتشرد وقتل واحتلال ممنهج وذكي وقريبا وليس ببعيد ونحن نرى بوارده من بيع للاراضي للاجانب وتمليك لهم وهجرة للصيينين واستقبال للاجئين من كافة الدول العربية والنتيجة ضياع الهوية السودانية كما ضاعت اراضيه بالفصل والتقسيم والتفريط
✍?الست البكري