الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / كلنا شمائل النور

كلنا شمائل النور

كلنا شمائل النور 

قبل أيام كتبت الصحفية بصحيفة التيار شمائل النور مقال تحت عنوان (هوس الفضيلة )
قامت الدنيا ولم تقعد وكأنها مجرمة وعليها كل ذنوب الأرض وكتبت عنها كل الصحف التضليلة وصاحبة المصالح الدنيوية متهماها بالفجور والفسوق وعلى رأس الصحفة صحيفة الصيحة التي يترأسها الطيب مصطفى رجل العنصرية والكراهية لأهل السودان ولا جفت أحبار صاحب الظفرات ليخرج علينا الدكتور محمد علي الجزولي في نفس الصحيفة (في الوهن ) ويشد السواعد عليها ويزمجرها ويريد كسر قلمها الحره إليكم ماقالته شمائل النور (هل العقول التي تحمل همآ كبيرآ بشأن تربية الأفراد وتعليمهم على الصلاة وتطويل اللحى هل بإمكانها بناء دولة عصرية كانت أو حجرية ) 
كإختلاف رأي تحدثت كل الصحف وكل المنابر واصبح لسان حالهم شمائل .
إلى كتابنا وخطابنا في المنابر قبل أيام وفي وسط الخرطوم شاب يحرق نفسه هل سألتم أنفسكم يا كتاب وخطاب المشروع الحضاري بإي سبب حرق نفسه؟ وماهي الدوافع ليقوم بهذا العمل ؟
ستجدون الإجابة ففي ظل حكمكم عجز ان يواجه الحياه من مأكل ومشرب وملبس وعاطل عن العمل في وطن كان سلة غذاء العالم قبل مجئكم .
وقبل بأن نرفع صيوان العزاء لتنسكب دموعنا حزننا على( ست رقية صلاح ) وكيف ماتت؟ انهار عليها المرحاض؟ وأين المدرسة في قلب العاصمة المثلثة والمربعة والمخمسة؟ بالله عليكم كيف تتطاولون على من خالفكم الرأي وتتركون القضايا الأساسية التي تهم المواطن لماذا لا يتربع خبر وفاة المربية الجليلة في مرحاض المدرسة صحفكم ويعتلي منابركم ؟ 
لماذا لا تتحدثون عن الفساد في عهتكم الذي يعرفه رضيع اليوم ؟
لماذا لا تتحدثون  عن مخلفات  النفايات الاكترونية المسرطنة  في الشمالية ؟
لماذا لا تتحدثون عن الأمراض والأوبئة التي تجتاح شرق السودان ؟
يا دعاة أمتنا انتم شركاء في الجريمة 
انتم سبب كل البلاوي والانتهاكات والمجازر لأنكم تطبلون على الحقائق والتاريخ سيحاسبكم ويكتب اسوى الفترات فترة حكمكم بأسم الدين .

##حملة كلنا شمائل ##

أحمد كرده

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.