الاثار السلوكيةوالاخلاقية لتجربة حكومة الانقاذ على الاطفال

الاثار السلوكيةوالاخلاقية  لتجربة حكومة الانقاذ على الاطفال??
الاطفال السودانيين ومعاناتهم في فترة الحكم الانقاذية 
تمثلت معاناة الاطفال السودانيين خلال السبعة وعشرين سنه الماضية في الاتي 
?تغيير المناهج الدراسية والتى افرغت من محتواها الاصلي واستعوضت بمناهج كم وليس كيف .
الاثر انتاج عقلية غير مفكرة وغير منتجة وغير قابلة للتغيير 
?السلم التعليمي افرز عدة مشاكل اخلاقية وسلوكية يصعب معالجتها ومحاربتها على المدي القريب وتحتاج لخطة استراتيجية لاعادة صياغة المجتمع حيث  ابشع جريمة تعرض لها اغلبية الطلاب هي العنف المفرط والتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي (الاغتصاب ) ولدى وحدة حماية الاسرة والطفل الكثير من الاحصاءات الرقمية ولدي ارشيف جريدة الدار مايجعل الانسان يتمنى ان لايلد طفلا في هذا الذمان وهذه الجريمة ناتجة في المقام الاول لسببين هما السلم التعليمي الجديد حيث دمج اطفال صغار مع مراهقين وانتشار المخدرات والكبت الجنسي الذي يعاني منه بعض الشباب المتعاطي في ظل انحسار ظاهرة الزواج والتخدير الذي يلجا له بعض الشباب نتيجةلحالة الاحباط او المرض النفسي 
?التجنيد الاجباري من قبل بعض المليشيات للاطفال في بعض المناطق 
?الحروبات والنزاعات والتشرد الذي يعاني الاطفال من انعدام الاسرة بالتفكك اوالطلاق اوالوفاة 
?الاطفال الناتجين من خارج الارتباط الشرعي (اللقطاء ) كثرت هذه الظاهرة بسبب الفقر وعزوف الشباب عن الزواج والمخدرات والاغتصاب احيانا ينتج اطفال لقطاء 
?كل هذه الظواهر لم تكن بمثل هذا الانتشار ولكنها وجدت الجو والمرعي في ظل الحكم الظالم والطغيان والفساد السياسي الذي انتج الفساد الاقتصادي الذي ادى للفساد الاخلاقي والسلوكي .
✍?الست البكري