الهرج والمرج في السودان

الهرج والمرج في السودان

عندما نسمع ونشاهد مقاطع مسربه من رصد الحالات الاخباريه عن مخططات الكيزان وما يريدونه بالسودان  هل لنا ان نبقي صامتين علي خطط ازلالنا للابد لاجل موتنا جبناء ليحيي
الجبناء احرار ويفرحون بنصرهم علينا فلم اقل كل شعبنا جبناءلكن بصمتهم وعدم اتحادهم ضد افعال القله الشرير التي تريد الهلاك للبلاد والعباد في السودان انما هم جبناء او
اشباه جبناء بصمتهم وعدم توحدهم ووقوفهم وعدم هبتهم في وجه قذاف السودان البشير ذلك المجنون الدموي الذي يريدها اما ان يفرض سيطرته وقبضته علي حكم السودان او يريدها
خراب للسودان كله من مبدا فيه لا اخفيه وهذا يفسر مسلكه العدواني الاثم ويتشابه في ذلك مع هتلر الذي اغرق اوربا كلها في نيران الحروب التي اشعلها في مقابل حلم في
عقله المريض بتكوين امبراطوريه المانيه تحكم اوربا والعالم كله والتي تصادمت مع اطماع وطموح كلا من انجلترا وفرنسا و غيرها من امبراطوريات اوروبيه حينها ليكون هو سيدها
الوحيد في اوربا والعالم كله فدخل حروب خاسره حتي تم هزيمته اشد الهزائم وكسر شراع احلامه علي شاطئ واقع الاوربيين في تكوين بلادها نفس الامبراطوريات في اوربا
والعالم كلها كما تشابه في هذا المسلك الدموي وحبه للسلطه والسيطره علي البلاد والعباد في بلادنا  امثال الكيزان الذين صور لهم عقلهم المريض في حكم الشعوب والسيطره علي مقدرات بلادها في حلم كان نتاج خيالهم المريض حلم الوطن  الكبير لا لاجل تلك الفكره النبيله في توحيد بلدنا وانما لبسط وسيطرة
ونفوذ زبانيته علي بلدنا السودان لتكملة مسلسل الزل الذي بداؤه بعد المفاصلة علي يد عصابات بني كوز والقي بلوم الهزيمه علي الشعب بل وعلي شعب دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، وكل ما يملكون بحجة انهم اسلاميون فاي دين دان به بني كوز واي شرع اتبعه ليشرع له الاعتداء علي الاموال والاعراض والانفس فقد سن بني كوز
سنة الاعتداء علي الاموال والاعراض والبغي والتمرد علي الحكام كما فعل بينهم عدة مرات .
بعده هي سنة التمرد والبغي علي الحكام والعباد التي جاؤ بها يستن نفس السنه
بحجة محاربة الشعب فكما فعل بني كوز ابان ثورة سبتمبر 2013 .
فما قام به بني كوز ابان الثوره من اعمال عنف وتقتيل ضد الشعب وصور للعالم كله شرعية ما يفعله بالشعب حتي مع الطلاب .
وكما اوهم الشعب بحوارات وهمية ارادو بها خداعه  بحلم الهوية القومية لا لاجل وحدتنا السودانية بقدر تحقيق حلمه في ان يكون سيد المنطقه لتحقيق افكاره لكن الشعب فطنة لما اراده بني كوز به فقد استوعب درس الكيزان.
الوحده السودانية ولم جموع الشعب تحت رايه السودان وهو ماكانت تصبوا اليه تلك العقول الوطنية.
مقابل الاستمرار في الكفاح والجهاد للحصول علي الكرامه والقضاء علي بؤر الفساد الذي استشري في السودان علي يد الكيزان واعوانهم والاستمرار في المظاهرات مع التحول بعض الشئ الي حالة الدفاع عن النفس ضد ظلم وبطش الكيزان الذين لا يالون علي جهدهم جهدا في محاربة بل وقتل من يعارضهم تاره بتسليط البلطجيه علي الشعب .
الامن او يدخلون في مواجهات مباشره بقتل المتظاهرين السلميين وامام كل هذا يخرج الشعب السوداني في مظاهرات سلميه لاسقاط هؤلاء الجبابره وان يتحول الموقف تدريجيا
من سلميه الي محاولة الدفاع عن النفس والعرض بمقاومة هؤلاء البلطجيه وسافكي الدماء من البلطجيه  وتحجيمهم والقضاء علي شرورهم والوقوف بجانب
الشرفاء الذين يؤيدون الحرية فليس كل جنودنا امثال ابوطيرة والامن الوطني والدعم السريع واعوانه بل يوجد من يعارضهم وان انتهج  اسلوب القتل او الاقصاء او القاء التهم جزافا لمعارضيه فلابد
الوقوف جميعا ضد من يريد ان يمحو وحدتنا ويريد ازلالنا خاصة بعدم افتضح امر الكيزان واعوانهم بالتسجيلات المسربهم له ولاعوانهم لتفضحهم جميعا وتكشف مخططهم الخبيث في صالحهم وصالح استقرار حكمهم فعلينا جميعا مقاتلة البلطجيه ومقاومتهم وفضح الكيزان ومقاومتهم والتشجيع بل الوقوف
بجانب أفراد جيشنا الشرفاء الرافضين لمسلك الكيزان واعوانهم الدموييين والتي تجعل الكيزان واعوانهم في لحظاتهم الاخيره في رعب لا يتوقع متي تكون نهايته رغم مطالبتهم واستخفافهم باعوانهم .
الطيب محمد جاده