الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحزب الشيوعي السوداني  / ?اعلان بورتسودان يرفض خصخصة الميناء

?اعلان بورتسودان يرفض خصخصة الميناء

?اعلان بورتسودان يرفض خصخصة الميناء

دعا مجموعة من ناشطي مدينة بورتسودان جماهير المدينة والقوى السياسية للاحتشاد وتكوين جبهة لمناهضة خصصة وبيع ميناء بورتسودانن وقالت المجموعة في بيان نشرته اليوم، بورتسودان ليست ملكاً لهذا النظام وإنما مورد دفع فيه الشعب السوداني الأموال الطائلة المقتطعة من لحمه الحي لتشييدها وتطويرها حفراً وتجريفاً ومرابطاً وأرصفة ومرافق ونظم وأساليب حياة. لذلك، وإدراكاً منا للآثار الخطيرة لهذه المؤامرة على السيادة الوطنية وعلى اقتصادنا الوطني عامة، وللجوانب الكارثية لها على حياة ومعيشة عشرات الآلاف من المواطنين والأسر الذين يعتمدون في رزقهم وعيشهم على هذا المرفق الحيوي الهام، والذين تتهددهم البطالة وتتربص بهم الفاقة الآن، وللآثار المدمرة على النسيج الاجتماعي للمنطقة برمتها، نحتشد اليوم في جبهة واحدة تضم جميع مواطني بورتسودان في كل تنظيماتهم الفئوية والنقابية وقواهم السياسية الديمقراطية بهدف واحد وواضح وهو مناهضة وإبطال صفقة بيع ميناء بورتسودان والحفاظ على مصالح وموارد الشعب ونتعهد بالعمل سوياً بلا كلل وعبر كل السبل لمقاومة وإسقاط هذه المؤامرة الفاسدة.
وإذ تزداد أزمات النظام استحكاماً وضيقاً، وغذ تلوح في الأفق شارات النهوض الجماهيري العارم، تتسارع خطوات النظام مهرولة لبيع ما تبقى من تراب الوطن وموارد البلاد وحقوق الشعب وقبض الثمن في حساباتهم السرية في الخارج. وآخر ما استجد في سلسلة الخيانة الوطنية والفساد وإهدار موارد البلاد هذه، هو إحياء النظام لصفقة بيع ميناء بورتسودان لشركة موانئ دبي وفق القرار الوزاري رقم 23 لسنة 2016 الصادر عن وزير النقل والطرق والجسور في نهاية أكتوبر المنصرم بتشكيل لجنة لدراسة العرض المقدم من شركة موانئ دبي. إن اللجنة المشكلة لا تملك شيئاً فيما يتعلق بالقرار الأساسي وهو بيع هذا المرفق الوطني والحيوي الهام، والذي تم اتخاذه سلفاً، وإنما تختص فقط بالجوانب الفنية وغير ذلك من مفردات العرض.
لقد تنازل هذا النظام عن السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلاد فمهد الطريق لفصل الجنوب، وتنازل عن حلايب وشلاتين، وسكت عن احتلال مئات الآلاف من الأفدنة في الفشقة، وذلك لقاء بقائه على سدة الحكم. وقام ببيع موارد الشعب والبلاد كلها، المصانع والخطوط الجوية والخطوط البحرية والأراضي الزراعية ومشروع الجزيرة، في صفقات مشبوهة فاسدة لدول وجهات أجنبية بالاشتراك مع سماسرته المتنفذين، وقد أتى الدور الآن على بورتسودان، هذا المرفق الحيوي والتاريخي، والذي ظل منذ إنشائه في 1906 وعلى مدى أكثر من قرن من الزمان يمثل بوابة ومنفذاً استراتيجياً لعلاقة اقتصاد السودان بالعالم الخارجي، وشرياناً لحياة ملايين المواطنين، غير توفيره فرص العمل والحياة الكريمة لعشرات الآلاف من الأسر في بورتسودان وجوارها.
بورتسودان ليست ملكاً لهذا النظام وإنما مورد دفع فيه الشعب السوداني الأموال الطائلة المقتطعة من لحمه الحي لتشييدها وتطويرها حفراً وتجريفاً ومرابطاً وأرصفة ومرافق ونظم وأساليب حياة. لذلك، وإدراكاً منا للآثار الخطيرة لهذه المؤامرة على السيادة الوطنية وعلى اقتصادنا الوطني عامة، وللجوانب الكارثية لها على حياة ومعيشة عشرات الآلاف من المواطنين والأسر الذين يعتمدون في رزقهم وعيشهم على هذا المرفق الحيوي الهام، والذين تتهددهم البطالة وتتربص بهم الفاقة الآن، وللآثار المدمرة على النسيج الاجتماعي للمنطقة برمتها، نحتشد اليوم في جبهة واحدة تضم جميع مواطني بورتسودان في كل تنظيماتهم الفئوية والنقابية وقواهم السياسية الديمقراطية بهدف واحد وواضح وهو مناهضة وإبطال صفقة بيع ميناء بورتسودان والحفاظ على مصالح وموارد الشعب ونتعهد بالعمل سوياً بلا كلل وعبر كل السبل لمقاومة وإسقاط هذه المؤامرة.

حراك – الحزب الشيوعي الخميس 9 فبراير  2017م

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

الحزب الشيوعي السوداني سكرتارية اللجنة المركزية

Share this on WhatsAppالحزب الشيوعي السوداني سكرتارية اللجنة المركزية بيان فيما تحتل جماهير شعبنا الشوارع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.