الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

الشعب السوداني …

الشعب السوداني …

الشعب السوداني محبط واستكان طوال هذه السبعة وعشرين سنه هو مابين الشعارات والاستغلال الديني انهكت قواه فقد ابناءه بادعاء انهم سيذهبون الجنه ويامل انه يشفعوا له هناك وهذا في علم الغيب وبرحمة الله التى وسعت كل شي لكن تجار الدين والمرتزقة الذين استغلوا طيبة هذا الشعب وغزلوا على منوالهم الردى اكاذيبهم واباطيلهم التى ادعوا انهم منقذي الشعب حتى استكان السواد الاعظم من الشعب لافكارهم الماسونية والضلالية وامنوا بتزيف الحقائق كانها واقع وكان هؤلاء الانقاذيين مرسلين كجنود من السماء لانقاذهم وكل ذلك في ضؤ التشويه لكل المعارضين والافكار الديمقراطية وصوروا للشعب عبر دعاتهم الارزقية ان العلمانية كفر ونسجوا القصص والروايات لاقناع السواد الاعظم من عامة الشعب البسيط واوهموهم بنعمة الامن ، فصبر واستكان ورضخ الشعب لهذه السياسة التغيبية المقصودة لدوره كما ارهقوهوا بالبحث عن سبل العيش وضيقوا على ابناء الشعب فرص العمل ؛ فعجز الشباب عن اداء دورهم الطليعي في الدفاع عن الوطن وتشرزمت افكارهم وتمحورت نحو الذات واصابهم الملل والاحباط والكثير منهم ادمن المخدرات في ظل انتشارها المقصود والمنهج من قبل المرتزقة النظامية اذ كيف تدخل اطنان دون القبض عليها وحاويات ان لم يكن لبعض ذوي السلطة والنافذين اليد الطولى في ادخالها والاستفادة العظمة من وراءها والهدف الاسمى للنظام لتخدير الشباب الذي ان صحى ووعى دوره فلن يترك الظلم والطغيان يستمر وسيقتلعه من جذوره 
اذن الشعب مورست ضده ابشع الجرائم الممنهجة والمقصودة بواسطة التعبية السلبية من قبل النظام في ظل غياب التوعية الايجابية من كافة قوى المعارضة لذلك لااعتقد ان سب الشعب وتجريمه يعود بالفائدة ولكن الاهم التوعية وبث روح الامل وانتشال الشعب وتغذيته بافكار تساعده لاخذ دوره الطليعي في النضال وازالة حالة الاحباط التي يعيشها ببث التطمينات التي تجعله يثق في القوى المعارضة وتمليكه الحقايق واكتساب ثقته وزرع الامل في التغير السلمي وازالة مخاوفة بالوحدة ووزع السلاح من المليشيات واشاعة روح السلام والتعايش السلمي وكلنا ابناء هذا الشعب وبه ننهض ونحدث التغير المطلوب …

?الست البكري

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.