Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
حكومة السجم و معارضة العدم
حكومة السجم والرماد دمرت كل المشاريع في السودان بطرق مدروسة ومعده لها مسبقا ، وهذا النظام يجيد سياسة الاعتقالات وتصفية خصومه وكانما النظام يريد ان يكون هو لوحده على هرم السلطة ، نهب كل اموال السودن واصبح اصغر تابع فى هذا النظام المتعفن من اصحاب الاملاك والملايين واذا ما رجعت الى ماضيه فانك تجده لم يكن يملك حتى بصلة واحده ، ولكن بفضل الفساد الادارى والمالى فقد اصبح السودان اليوم فى ذيل الدول الفقيرة جدا بينما يملك من الموارد ما تجعله من الدول الاقتصادية والمتقدمة والمتطورة ، ولكن فقد ابتلانا الله عزوجل باناس لا يخافون وجهه الاعظم فكل واحد منهم اسوا من الاخر ويتباهون فى السرقة ونهب اموال البلاد والعباد . حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومستبد والويل لكم أيها السارقون ، فقد هبت رياح التغيير ولن تتوقف الا بعدما تقتلعكم من جذوركم وسوف يكون حسابكم عسيرا..وكل دور اذا ما تم ينقلب وسوف تعلمون..والله المستعان.
أما بالنسبة للمعارضة فهي أشبه بالعدم و لاشك أن انتقادها يقع ضمن الخطوط الحمراء للمعارضة السياسية فى سوداننا المنكوبة والمنهوبة ، وفي انتقادها تجد كثير من النشطاء و المعارضين يقولون لك ليس من المنطق أن ننتقد المعارضة من باب أن المعارضة رغم أخطائها وفشلها الا انها تعارض هذا النظام الذى فى الآخر اوقعها فى شراكه معه ، و فى تمييع وتضييع وخرق كل الاتفاقيات التى وقعها مع خصومه ومعارضيه السابقين واللاحقين من الأحزاب والحركات ومشتقاتها التى تفرخت منها وشاركت واتخارجت وعادت ولازالت الساقية مدورة والفشل متكرر ، لماذا فشلت المعارضة؟؟ سؤال وجيه واجابته حمالة أوجه يقابله لماذا أستمر النظام رغم ضعفه؟؟ المعارضة السودانية ماشاء الله بالخارج تسد عين الشمس ونشاط مكاتبها الخارجية يملأ الفضاء بيانات واعلانات ومفاوضات وهلمجرااااااااا ، لازال النظام قائم ولازالت شوكته تقوى المعارضة الخارجية الضخمة فشلت فى عواصم القرار التى تعيش فيها أن تكون لوبى قوى ومقنع لدوائر اتخاذ القرار الغربية وتخترقها بأطروحاتها ومشاريعها البديلة فى حالة أن دعمتها بمشاريع بديلة وخطط مستقبلية بدلا من أن تضيع جهودهم فى التناحر بينهم ففشلوا سياسيا أحزاباً وعسكريا حركاتاً ، وللأسف نجح النظام فيما فشلت فيه المعارضة والتى جاءت فى الآخر تقول للشعوب الضغوط الغربية و(الشعوب) هنا مقصودة لأن المعارضة جنحت لأهداف قبلية وأثنية أكثر مما هى قومية فوقعت فى فخ النظام الذى صار الآن يبحث لشرعنة وأعتراف دولى بمليشياته المرتكبة لجرائم حرب بقيادة اللواء جنجويد حميدتى بأنها درقة الغرب لوقف زحف الهجرة غير الشرعية اليه . فشل المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى المنتشرة بالخارج حتى فى الضغط على المستوى الانسانى لصنع حائط صد ضد مكر وسؤ النظام فى حلبة ومضمار العمل الانسانى .
الطيب محمد جاده
