أن قوانين سبتمبر أعلنت مرار أنها مخالفه للشريعه و للإسلام أكثر من ذلك فإنها شوهت الإسلام و نفرت عنه

كلمة الأستاذ محمود محمد طه إمام المحكمه 

أن قوانين سبتمبر أعلنت مرار أنها مخالفه للشريعه و للإسلام أكثر من ذلك فإنها شوهت الإسلام و نفرت عنه
يضاف الي ذلك وضعت و استغلت لإرهاب الشعب و شوقه الي الاستكانة عن طريق ازلاله ثم أنها هددت وحدة البلاد هذا من حيث التنظير و أما من حيث التطبيق فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا ، و ضعفوا أخلاقيا عن ان يمتنعوا عن ان يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطه التنفيذية تستعملهم لاضاعة الحقوق و ازالال الشعب و تشويه الاسلام و اهانة الفكر و المفكرين و ازلال المعارضين السياسيين و من اجل ذلك فاني غير مستعد للتعاون مع اي محكمه تنكرت لحرمة القضاء المستقل و رضيت ان تكون اداة من ادوات ازلال الشعب و اهانة الفكر الحر و التنكيل بالمعارضين السياسيين

انتهت كلمة الأستاذ محمود ثم جلس 

تعليقي حول كلمته التي شاهدتها عبر مقطع فيديو تم إرساله لي 

بدأ الأستاذ الشهيد محمود محمد طه واقفا أمام القاضي بزيه السوداني الجميل (جلابية و عمه و ملفحه و توب) 

كانت تبدو عليه ملامح الثقه بالنفس لذلك كان خطابه غير مستعجل بل و كأنه يرسله لنا ..نحن الأجيال الحالية و كأنما عليكم بالتفكير بكل كلمه من حديثي 
أيضا كان يعطي ذلك القاضي درسا في الأخلاق رغم محاولات القاضي و ادعائة بعدم السمع فيكرر  ( *نعم؟*)

و عندما قال الأستاذ محمود ان قوانين سبتمبر مخالفه للشريعه و الإسلام و مهدده لوحده البلاد 
كان القاضي يكرر كلمة نعم الاستهجانية كتير و هذا يدلل علي مصداقية كلمة الأستاذ محمود بعدم كفاءة القضاة الذين يجرون او يشرفون علي المحاكمه أنهم غير مؤهلين فنيا 

كان الأستاذ محمود بصلابتة كأنه يرسل لنا علامات اي للأجيال الحالية بأن هؤلاء الأصوليين و المتاسلمين لا تنفع معهم عدا المواجه بالكلمة و الحجه و المنطق 
يواصل الأستاذ محمود حديثه قائلا أن قوانين سبتمبر وضعت لازلال الشعب و بهذا الحديث نري ما وصل إليه حال السودان اليوم من زل و إهانة للشعب من قبل النظام الإسلامي الاجرامي المافوي 

اكثر ما أصابني بالدهشة هي تلك اللحظه التي قال فيها الأستاذ محمود ان القضاة الذين يشرفون علي القضية غير مؤهلين و أنهم بلا أخلاق و ذلك لاستغلال السلطه التنفيذية لهم 

ان وصف الأستاذ محمود لهم بهذه الشجاعة فإنه حفظ كرامة و عزة شعبة بل رسخ انه بتلك الشلوخ السودانية انه بطل خالد و شجاع للغايه

بل رسخ الشجاعه فينا 

تعالت الأصوات في القاعه بأصوات همهمات خفيفه لكنها واضحه تدلل علي هزيمة المحكمه في عقر دارها 

*شكرا_الاستاذ_محمود_ضحيت_من_اجلنا*

*#العصيان_المدني_السوداني_25يناير*