التحدي

التحدي 
الفاضل محمود أبوبكر 
إلتقيت بها بعد غياب يومين لكنه بالنسبة لي كعامين بما تعدون.. تحدثت معها عن الماضي والحاضر والمستقبل.. تتقارب وجهات نظرنا حيناً وتتباعد أحياناً كثيره
فظللت أحدث نفسي هذه المرة يجب أن تصارحها لابد أن تكون أو لا تكون لماذا إلى الآن الرؤية ضبابية والعام أشرف على الرحيل لو ظللت في صمتك هكذا سيكون عام الأحزان لا محال.. إلى أن قطعت تفكيري بسؤال. 
مابك؟؟ وماذا تريد أن تقول لي؟! قلت في نفسي سرا ربي احلل عقده من لساني 
رديت على سؤالها بكل ثقه كنت أريد أن احكيلك عنا.. قالت تفضل.. قلت سوف اسرق قلبك!! 
ابتسمت وقالت هيهات لو تستطيع!!

واندحنا في الكلام 
وذادت الصعاب صعابا.. واستخدمت ضدي كل حيل النساء.. كان الرهان إذا أنا خسرت اذهب من دنياها دون رجعه.. تخيلو دون رجعه!؟! وهي كالماء الذي اشربه وكالهواء الذي اتنفسه فبدونهما لا حياه
لكن ماذا عساي أن أفعل قبلت التحدي واستعنت بالصبر 
وجهت لها رسالة اخيره ياعزيزتي تعلمين من الذي سيفوز.. وأنا حقيقة لا أريد أن آخذ قلبك هكذا لأنه أرق من قلوب صغار العصافير.. لذا ملاكى إني هاهنا واقف أمام باب قلبك ارجو الأذن بالدخول لا أريد صالون أو غرفه ولا أريد مجامله أو ترحيب عامليني كعابر سبيل يريد أن ينام ليلته هذه في سلام.. أو غريب فرض نفسه ضيفاً ثقيلا عليكم..  فقط أريد انا اتمدد على الأرض لا يهم أين؟ وكيف!! حتى لو كان ذلك تحت الدرج ويكفيني هذا فخراً وفي حساباتي اكون دخلت موسوعة غينيس للعشاق.. لأني سكنت قلبك ذات يوم 
رفضت هذا المقترح وهذا ما توقعته.. إذا سأنفذ الخطه( ب) أما الخطه( ج) فهي للحالات الطارئة 
وباركت لنفسي مقدماً.. وحددت سقف زمني قبل نهاية هذا العام ستكون هي وقلبها ملك أيدي.. وقد كان!! 
ولكني اعترف كان ذلك بعد عناء شديد.. لا مجال سوى إثبات عكس قولها ولتعلم أنا الأجدر والاصلح والأقوى والأحن لها ولقلبها لذلك أعلنت الغزو واحتلال ذلك القلب العنيد أعددت الجيوش حددت ساعة الصفر وتواجهنا…
وكانت المعركة شرسه إلى أن رفعت الرايه البيضاء فأسرتها وسجنتها في قلبي إلى الأبد 
وستكون أميرتي بل مليكتي وسوف اتوجها على عرش قلبي في مطلع العام الجديد 2017 
فكل سنه وهي طيبة 
أوتعلمون لماذ قبلت التحدي لأني أعلم علم اليقين بأن نسبة خسارتي قد لا تتعدى ال( 1%) 
أنا لا ابخس الناس اشيائهم هي كانت كما عهدتها قويه صلبه دافعت بكل ما أوتيت من قوه واستخدمت كل حيل وذكاء وكيد النساء وتقلبت علئ في عده مواجهات مباشرة وغير مباشرة.. لكن إصراري وصبري وحظي كل تلك العوامل رجحت كفتي 
وأخيراً إعترفت بأن تكون أسيره هواى وفي ساعة التتويج نظرت الئ بعينين  كسرتني عذبتني توهتني تلك النظرات وفضلت اسأل نفسي هل تلك نظرات فرح أم شجن أليم؟؟ هل وهل وهل….!! ولم أجد إجابه لسؤالي؟ نظرت إليها أبتسمت في وجهي إبتسامة نستني طعم الفرح وحسستني بأني منتصر لكن بطعم الهزيمة 
بعدها اقتربت مني كثيراً وهمست في اذني مبروك عليك الفرح وعلئ الجراح!!! ساعتها أحسست بأن الدنيا كلها تدور تحت قدماي وكأنني حاملاً من حسرتي جبلا 
شلت أنفاسي وصمت قليلاً وجمعت قواي 
وقلت جهراً 
رجاءً سمعاً أيها الناس عامه والعوازل على وجه الخصوص أوتعلمون بأني فزت بها قالوا نعم قلت لهم شكرا لكم اذهبوا لا حاجه لي بكم اليوم فقط أردت التنبيه والتحذير إنها لي.. ومن يقترب من اشيائي يعلم مصيره تماما 
وهمست في اذنها وقلت لها.. مهلا  عذراً.. . مليكتي.. نعم حقا.. دخلنا في تحدي وكنت أنا الفائز بأغلى جائزة في حياتي وهي قلبك ويكفيني هذا شرفا وتشريفا.. ولو تراهنا ثانية لاسترداده أعلم تماما ستردينه بكل كبرياء.. وأنا لا يهون علئ أن تعيشي بقيه عمرك وقلبك مرهون عند أحدا ما حتى لو كنت انا 
لأني أريدك أن تعيشي للحياه وبالحياه.. لأنك انتي حياتي 
لذا اسمحي لي أن يكون امانه عندي في الحفظ والصون  ولفترة زمنية محددة 
إلى أن أقدمه لك هديه في عيد ميلادك 
حتى تعيشين به مع الناس